مر على ذلك اليوم المشئوم خمسه ايام ..خمسة ايام وليلي حبيسه غرفتها لا تخرج ابدا ترفض الطعام ترفض التحدث حتى ان ابويها اتو بطبيب نفسي ولكنها رفضت التحدث ..تجلس فى فراشها وحيده دق باب الغرفه لتقول والدتها من وراءه "ليلي عمك بالاسفل يريد رؤيتك الا تودين " ابتسمت ليلي بشر ثم قالت "اخبريه انى اتيه" نهضت ليلي بسرعه ووضعت مستحضرات التجميل التى تخفى اثار الهالات السوداء ثم ارتدت ملابس عاريه قليلا لتساعدها فى خطتها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثثم فتحت الباب ونزلت لاسفل فنهض والدها وعمها حالما رأوها فقال والدها "واخيرا خرجتى من غرفتك" ابتسمت له ثم سمعت اكثر صوت شنيع بالعالم يقول"عزيزتى مرحبا بكى بيننا مجددا" اعطته ابتسامه مميزه ثم جلس الجميع وكادت ليلي ان تجلس ولكن سمعت عمها يقول "الا تودين اخذ حلواكى صغيرتى" ابتسمت له ثم اخذتها واجلسها على قدمه ..انتظرت ليلي قليلا وابتسمت بإتساع عندما شعرت بيده على مؤخرتها ..فبدلت ملامح وجهها ثم نهضت مسرعه وهى تنظر له بحده وسط نظرات الجميع ودهشتهم وخصوصا عمها فقالت بحده وصراخ " انت احقر شخص قد رأته عينى" "ليلي اجننتى !!" ضحكت بسخريه ثم قالت"جننت صدقا ابى ؟ جننت لانى ارفض لمساته لى ..جننت لانى منذ سن التاسعه وانا اصمت عما يحدث " فقاطعها عمها قائلا بوقاحه"بما تهذين انتى " ثم قال والدها بصراخ ونفاذ صبر "ماذا يحدث هنا !" "حسنا ابى العزيز سأخبرك ما يحدث ..منذ سن التاسعه وانا اصمت نعم اصمت عن ملامساته لى دوما ما كان ينتهز فرصه عدم وجودكم ف المنزل ويأتى ليعتدى على وفى النهايه يعطينى الحلوة ويخبرنى الا اخبر احد وعندما اخبرت امى اخبرتنى ايضا الا اخبر احد وظل هكذا الى الان انا لن اتحمل ولن اصمت عن هذا بعد الان" وعندما انتهت قال عمها بإندفاع موجها كلامه لأبيها"يبدو انك لم تستطع تربية ابنك ياللعار تأتى وتدعى الكذب على ياللعار" ثم خرج من المنزل نهائيا ..فنظرت امها لها بتوتر وندم بينما ابوها نظر لها بعدم تصديق قائلا "اخبريني ان كل هذا كذب " فقالت"للاسف ابي العزيز تلك الحقيقه" بينما كان هو فى الزنزانه بجانب صديقه لم يخلى تفكيره منها ..خمسه ايام مروا وهى لم تكن معه ..لقد ادمن وجودها معه ولكن ها قد فات الاوان وهو الان ينتظر ماذا سيكون مصيره غدا "In the morning" نهضت ليلي بعدما اغلقت المنبه فهى بغد تفكير طويل قد عزمت على شئ وهى فقط تتمنى ان يكون الصحيح ..انسحبت من الفراش وفعلت روتينها وارتدت فستان قصير اعلى الركبه وصففت شعرها ثم خرجت من غرفتها لتقابل اباها الذي توجه اليها فورما رأها قائلا "عزيزتى انا اسف على كل ما حدث معك " فقالت "لا عليك ابى والان هيا لكى لا نتأخر" قال بصوت خافت قليلا"اذا كنتى لا تودين الذهاب ف لكى هذا "بينما قالت هى مندفعه "لا ابى اريد الذهاب لأري من خطفنى وهو متعفن بين القضبان " اومأ لها ثم توجها نحو السياره لينطلق السائق نحو المحكمه........ ______________________________________________________
