دُموع السَماء تتَساقَط لتُدمِّر الأرض
ويَحسبونَها تَرويها!
سَتنتَهي القَطرات، ولَن تأتي سوى الرياح العاتيةإنَّها العاصِفة الصَيفية
تأتيكُم بَعد وَضَح الشَمس
في يَومٍ يملؤه ضياء
قتَلت، دَمرت، أحرَقت
البَرق يَضرب أبعَد باب
والرَعد يَصُم الآذانعاصِفةٌ عاتيةٌ في وَسَط الصَيف
مَلأته خَراباً وعَناء
ما مِن بَسمةْ بَعد اليَوم
ما مِن طِفلٍ رام ذهابا
ويَصوم الحُلم عَن الواقِع
فيُحيله كابوسًا سامًّاكأن عيد الهَلع هَل
في وَسَط عيدٍ للزُهور
ذَبُلت، ماتَت
أصبَح يُعذبها المَطرغَرِقَت، تَحطَّمت بَتَلاتُها
تَساقطَت أشلاؤها عَلى التُربة
حَزينةٌ تَمتَص الماءمات الحُب وحال كابوسًا
في ليلة سَمَرٍ وضياء
شبح الخوف يعود الليلة
ويُحلق بَين الأرجاء
فات المَوعِد، مات المَشرِق
لُفِظَت آخِر الأنفاسمات الطِفل حَزينًا يَرقص
لَم يَسمع قَول الغوغاء
حذروا العالي والسافل
لَم يُصدقهُم إنسٌ ذاك المَساء
مات الأمَل ثَقيلًا يؤلِم
فَتَن اليائسة والحَمقاء٢٣/٧/٢٠١٧
YOU ARE READING
بعثرة (قصيدة)
Poesiaمحاولة جمع شتات النفس، لملمة القضايا الإنسانية في كلماتٍ مبهمة، قتل الطغيان الذي في قلبي وقلوبهم، ورسم لوحاتٍ من كلمات لا يمكن أن يحتويها سوى الشعر. في هذا الكتاب أعزف بخفةٍ على أوتار مشاعري الخاصة، وأوردتي المهترئة، وإشارات عقلي الكهربائية القاتلة...