- المنتصف
ذلك الموقع المقيت
هو لا يمت للكمال بصلة ،و ليس صفراً
هو متأرجح بين كونه شيئًا و لا شئ..لتوضيح الأمر ،هو كوضع خطط للعمل بدون العمل ،كمرحلة ما قبل الولادة حين تكون موجوداً و لست كذلك ،هو طريق مبتور للكمال ،هو مجرد بين ،كأنه كان يسعى للتمام و فشل.
-هو انا.
-
ليس لدي طاقة للإستمرار ،لكني أستمر على أي حال.
رغبتي بالرحيل قوية ،لكن شعوري بالخوف منه أقوى.
- ماذا لو كانت تلك الأفكار بعقلي حقيقية؟
- ماذا إن كان كل هذا مجرد كذبة جميلة و بمجرد رحيلي و عودتي لاحقًا ستكون قد إختفت؟
- هل سأكون مستعده لتحمل تلك النتائج التي يخيفني التفكير أنها ممكنة؟
- لم كل شئ بهذا التعقيد؟
"فقط السمك الميت يذهب مع التيار"* ؟
أعتقد أن الحمقى أيضًا يفعلون.
-
[1:34 pm]
أنتِ تفكرين كثيرًا
و هذا ما يمنعك من التفكير.إذن أخبرني كيف
أتوقف عن التفكير. ~❗أخبرني كيف أتجاهل كل
ذلك الإزدحام في عقلي! ~❗"لا تخبرني أن أتعلم السباحة
بينما أنت تقف على بعد متران
تشاهدني أغرق."* ~❗أنت محق إنه خطأي.
[لقد تم حذر المستخدم غ.م بواسطتك]
-
كم مضى من الوقت؟
- كم لم يمضي؟

أنت تقرأ
أَحْمَق
Saggistica"نَافِذَة مَفتُوحَة لِتَذَمُرَات شَخص أحمَق." - خواطر حمقاء تعيسة. - بدأت: ٢٠١٨، إنتهت: ٦/٢/٢٠١٩ .