الشرطي و مفيوزية سمراء ( قصة مغربية )

ضهور سفيان من جديد

لبنات اكيد باغيين تعرفو سوفيان اش وقع ليه من ورا ما مشات روناق  فهاد بارتي غتعرفو

عند سوفيان :

نابيل ( صحب سوفيان ) : ونوض اصاحبي راك خمرتي

سوفيان : وخطاني عليك راه باقي فيا نعاس

هو : نوض راه سنين ما تشاوفنا ولي تشاوفنا  وانت ناعس ، اجي رتاحيتي شويا

انا : شوكران اخويا حيت جبتيني معاك راه كنت غنحماق

هو : ايوا دابا عودلي من نهار خرجت من ضوار ( نابيل كان صاحب سوفيان روح بروح و كان كيعاودلو كولشي ولاكن رحل بحكم لعمل نتاع باباه و من بعد سنين جا لدوار ولقا لموت ديال مامات سوفيان وسوفيان حالتو خايبا لدا جابو معاه )

سوفيان : شنو غادي نقولك ايوا اسيدي مور ما مشيتي بشي تمنشهور روناق لي كان لواليد باغيها ليا دارت 18 نهار عيد ميلادها بابا ضغط عليا باش نتزوجها وانا رفضت وهيا سمعات كولشي ، في الغد جمعات حوايجها ومشات لكازا انا ملي مشات فرحت منقلبي حيت تهنيت منها ولاكن سرعان ما تناد معايا لحال ملي وليت كنحس بلفراغ بلا بيها ملي كنوقع فلمشاكل وما كنلقاهاش جنبي دافع عليا كاع داكشي لي كونت  كنتقلق منو وليت كنتمناه ، بقيت على داك لحال حتى نهار سمعت انو ولد شيخ قدم لبوليس وقبلوه عجبتني فيكرا وقدمت حتا انا ومعا راك عارف انا خديت الأول فلباك على صعيد الإقليمي ، تقبلت نيشان  دوزت عام وطلعت برتبت عميد و لاكن ديما كتجي فبالي روناق اش كادير فين غتكون 

نابيل : علاش ما قلبتيش عليها

انا : راه خفت لقاها ولقاها مع شي واحد اخور ونحماق حيت ضيعتها وحتا فكنازت ماما الله يرحمها جات مي ضغيا مشات كاع ما شفتها

نابيل : زعما كون  شفتيها كون طفرتيه انت كونتي كيف لموتا

انا : حمد لله اصاحبي ملي جيتي وخرجتيني ملي كونت فيه ولاكن  وقعتلي وحد لحاجا فشي شكل

هو : غير لخير

انا : ديك لمؤموريا لي مشيت ليها لبارح شفت فيها وحد لبنت صمراء مي نجدبت ليها ما عرفتش واش غير فكراتني فروناق ولا حيت عجبتني برائتها

هو : هههه وا يمكن تخوطرتي نوض نشوفو شنو غادي لبسو فلعشيا راه ايمن عندو حفلا فليل

انا : اف كون غير عفيتيني

هو : والله وما تنوض حتا نوريك قلاك نعفيك

انا : ها هو نايض

نضت دوشت وخرجنا تقضينا شي تخربيق ورجعنا