part 1 اعجاب و كره

4.9K 105 0
                                    

كان ياغيز ايجمان يقود سيارته  في الصباح لكي يذهب لمنزل عائلته و يتناول الفطور معهم مع انه لم يكن يعيش مع عائلته و لاكن والدته  و والده يصران على حضورة الفطور و اغلب وجبات الطعام  و هو وافق حتى لا يكسر بخاطر والدته خصوصا انها مريضة و قد تموت في اي لحظة بسبب مرضها الذي لا يعلمه احد سوى ياغيز و والده  . خرج ياغيز من افكاره عند ملاحظته انه وصل الى قصر العائلة فا فتح له الحارس الباب و ادخل سيارته و خرج و هو يبتسم للحارس و يشكره ثم سار با اتجاه الباب و فتحه و دخل الى غرفة الطعام وهو يلقي التحية على والدته و يقبل خدها ثم والده حازم ايجمان و اخته سيلين ثم قال با استغراب  و هو يلاحظ انزعاج والدته و اخته

" ما الأمر ما الذي حدث حتى تنزعجان منذ الصباح الباكر "

ثم التفت الى والده عندما لاحظ سكوتهما فا نهض والده من الطاولة بعنف و هو يمسك با احد جرائد الفضائح 
" و ما هو الشي الذي يزعجنا كل يوم ياغيز انه اخاك سنان لقد فضحنا في الجرائد "

فا اخذ ياغيز الجريدة و هو يقرأ خبر  عن اخاه مفاده انه كان ثمل ليلة البارحة و خرج مع اثنان من فتيات الليل . رمى ياغيز الجريدة ثم امسك بيد والدته لكي يهدى من روعها  و قال لوالده في محاولة لكي ينقذ اخاه  الصغير من غضب اباه
" لا تقلق يا ابي انا سوف اهتم با امر سنان بعد اليوم انت اترك تهذيبه لي انت تعرفه هو يحبني و يحترمني و سوف يستمع الي با التاكيد "

فا نظر له اباه با امل و قال " هل تستطيعان تفعل هذا ياغيز لا اتحمل انا او والدتك هذه الفضائح من جديد "
فقال له ياغيز بثقة " لا تقلق انت فحسب ثق بي "

ثم سمعو صوت الجرس يرن و فتح الخادم الباب لتظهر منه نيل خطيبة سنان المستقبلية و هي تدخل المنزل صارخة با اعلى صوتها

" سننننناااااااننننن "
ثم صعدت الى الاعلى لكي توقظ سنان و تقتله على الارجح هذا ما فكر به ياغيز بسخرية

و لم تكد تمر ثواني حتى سمعو صوت صراخ و عويل نيل على سنان الذي كان ينزل الدرج راكضا و هو يحمل حقيبة الجيم و يهرب بعد ان القى التحية على ياغيز الذي كان يضحك من تصرفات اخيه الطفولية
ثم التفت ياغيز الى والدته و اباه بعد خروج سنان و قال انه سوف يذهب خلفه ليحدثه بشأن عمل يريد ان يدخله معه فا خرج ياغيز بعد ان القى التحية على والدته التي تحاول ان تهدا من روع نيل الباكية

............................

في تلك الاثناء كانت هزان تشامكران مدربة بوكس في الجيم ترى تلك الفتيات و هن يتجمعن حول سنان ايجمان الفتى الذي اعجبت به و تمنت سرا ان يحبها و يعجب بها و لاكنها تعلم انه مستحيل فكما تقول والدتها انها تشبه الرجال في تصرفاتهم و شكلها فهي لا تهتم في ملابسها و لا تضع مكياج او تفعل اي من الامور التي تفعلها البنات تنهدت با حزن و هي تدخل غرفة التدريب ثم وقفت امام المرأة لتزع ربطة شعرها  فا  ينساب شعرها الاسود الطويل جدا تعرف انه شعرها اجمل شي فيها ثم تنزع القميص لتبقى في البلوزة الداخليه التي تضهر جزء كبير من خصرها و تضهر كتفيها فا بدت جميلة للغاية دون حتى ان تلاحض ذالك فهي ترى نفسها دوما اقل جمالا مقارنة با اختها ايجة الجميلة و الرقيقة و لا بعني هذا انها تغار منها با العكس ان اختها اعز عليها من روحها خرجت هزان من افكارها  و شهقت برعب عندما فتح باب غرفة التدريب ليظهرمنه .......
.........................................................

في تلك الاثناء وصل ياغيز الى الجيم الذي تدرب به سنان و سأل احد العاملين ليخبره انه قد يكون في المسبح او في غرفة التدريب فا ذهب ياغيز با اتجاه غرفة التدريب متجاهل نظرات الاعجاب التي ترمقه بها الفتيات و لم يلاحظ اللوحة على الباب المكتوب عليها ممنوع الازعاج بسبب تفكيره با اخاه و كيف سوف يقنعه با ترك كل تلك الامور السيئة فا فتح الباب و رفع راسه وصدم مما رأى فا شاهد فتاة جميلة للغاية لم يستطع ابعاد عينه عنها حتى صرخت به

" ما الذي تفعله هنا اخرج حالا "

قال ياغيز و هو يضع يده على رقبته با توتر " انا اسف لم اقصد ازعاجك "

ثم راقبها و هي تداري  نفسها با المنشفة الزهرية  التي تضاهي لون وجهها الذي اصبح زهري من الخجل فقال لنفسه بسخرية لم اكن اتوقع ان تبدو المنشفة جذابة هكذا يوما  ثم سمعها تقول با انزعاج و غضب و صوتها عالي و مسموع لمن في الخارج  " الم ترى اللوحة المكتوبة انه ممنوع الازعاج هل انت اعمى "
فا اغلق الباب خلفه و هو يقول با انزعاج اكبر و صوت غاضب جعلها تخاف و توتر من شخص للمرة الاولى في حياتها 

" اولا اخفضي صوتك ثانيا انا حقا لم ارى تلك اللوحة و ثالثا و الاهم لقد اتيت هنا لانهم اخبروني ان اخي هنا   اسمه سنان ايجمان "

صدمت هزان عند معرفته با انه ياغيز ايجمان اخ سنان الذي كان في امريكا و عاد منذ سنة ليصبح أعظم رجل اعمال حتى انه جعل شركة والده تربح المليارات فور تسلمه ادارة الشركة اضافة الى ذالك عرف انه وسيم فقد كانت تسمع رفيقاتها في النادي و هن يتحدثن عنه و كم انه وسيم و لاكنه مغرور ولا ينظر الى الفتيات مهما كن جميلات  نفضت تلك الافكار و قالت بصوت منزعج بسبب كلامه معها و واقع انها خافت منه و من نظراته المركزة عليها فا ارادت خروجه با اسرع وقت

" انه لا يتدرب هنا سوف تجده مع المدرب اليهان في صالة التدريب المجاورة و الان بعد ان اجبتك هلا خرجت من هنا  "

حدق بها ياغيز لثواني ثم خرج من الغرفة و بقي واقف خلف الباب و على وجهه ابتسامه خفيفة و هو يتذكر شكلها و خجلها ثم عقد العزم و عاد و دخل الغرفة من جديد  و كما توقع وجدها ازالت المنشفة و بقيت بتلك البلوزة التي تضهر بشرتها الرائعة  فقال لها ببرود  " ما هو اسمك "

فا اجابته بدون وعي " هزان "

اوما برأسه و كانه حل معادلة ما و قال فهمت  و خرج

و ترك هزان ل افكارها المرعبة فقد ظنت انه سوف يطردها فهو لديه اسهم في الجيم و يستطيع طردها

في تلك الاثناء ابتعد ياغيز من غرفة هزان دون ان يرى نظرات يلدز الحقودة و هي ترى ابتسامته و خروجه من غرفة تلك المسترجلة كما تسميها فهي كانت تحاول ان تنال اعجابه بكل الطرق ولاكنه لم يلتفت لها اما تلك هزان فهو دخل غرفتها و بقي لفترةثم عاد و دخل مرة اخرى لفترة قصيرة فا ارادت الانتقام من هزان فا عمدت لبث اشاعة عن علاقة هزان مع مدراء الجم و زبائنها

.............................

و صل ياغيز لمكان سنان  و خرج معه من الجيم الى مقهى و عندما جلسو و قال له بنبرة جدية

" منذ اليوم فصاعدا سوف تعمل معي في الشركة و على مشروعي التجميلي و انت مكلف با ايجاد فتاة تكون عارضة لمجموعتنا و وجه اعلامي لنا بظرف اسبوع او اعتبر نفسك مطرود من ادارة شركة الايجمان " 

المستحيل يستغرق وقتا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن