part 15

2.4K 74 2
                                    

كانت هزان جالسة في الحديقة مع ايجة و ابنها اوزغور و قد مر اسبوع على سفر ياغيز و شعرت خلاله با الراحة فا كان وجوده يسبب لها التوتر و القلق و شجاراتهم تتعبها حقا حتى انه مقاومتها بدأت تقل لذالك احتاجت هذا البعد لتشحن طاقتها  .

قالت ايجة لهزان و هي ترى كيف كانت سارحة البال " ما عليك سو ان تتصلي به و تخبريه انك تريدين عودته ليعود "

فردت هزان با برود " و من قال اني اريد عودته انا اشعر با راحة كبيرة و هو بعيد لا توتر لا قلق  لا تعب و الأهم لا وجوده الذي يفرضه علي "

هزت ايجة رأسها با يأس  و قالت بعدها " اتعلمين هزان انتي لا تستحقين رجلا مثل ياغيز على الاطلاق "

لترد هزان با ثقة " با الطبع انا استحق من هو افضل "

ضحكت ايجة بصوت عالي لتقول بسخرية " بل هو يستحق شخصا افضل منك و اذا لم تتوقفي عن افعالك هذا و تنسي الماضي و تفتحي ذراعيك له  و تشعريه با الراحة فهو سوف يبحث عن تلك الراحة في مكان اخر "

صدمت هزان من كلام ايجة و قالت لنفسها هو لن يفعل هذا يستحيل و حتى لو فعل انا لا اهتم له حسنا ربما اهتم قليلا لاني زوجته و هذا يجرح كرامتي اذا لراد ان يفعل هذا يستحسن ان يطلقني . مع انها اقتنعت با هذا الكلام و لاكن لاتعلم لم شعرت با آلام منه نظرت الى ايجة التي ابتسمت و كانها تعلم ما سببته نن آلام غير مفسر لترد عليها قائلة با غضب

" ليفعل هذا و يذهب ليبحث عن راحة في ذراع غيري صدقي او لا تصدقي و لاكن هذا الامر يريحني جدا و كذالك ما ان يفعل هذا حتى اتطلق منه و ابحث انا ايضا عن راحتي مع غيره و كان هناك احد اخر با الفعل في أنقرة طلب يدي و بقي معي حتى عندما فهم وضعي و ما ان انفصل حتى اعود اليه"

"   و من هو هذا الرجل يا زوجتي العزيزة " سمعت هزان صوت ياغيز البارد و هو يقول تلك الكلمات لتبقى تحدق با ايجة التي كانت تنظر خلف هزان با صدمة مما جعل هزان تلتفت لتحدق با ياغيز الواقف خلفها اغنية هو يرتدي بذلة عمل سوداء و معطف اسود طويل ليبدو رائع كا عادته ثم حدقت با وججه و ارتجفت من الخوف بسبب ملامح البرود التي جعلتها ترتجف نظر هو الاخر لها لدقائق  و بعدها نظر الى ايجة ليقول با لطف " ايجة تستطيعين الذهاب الان السائق سوف يوصلك"

اسرعت ايجة الى الخارج تهرب من المعركة التي سوف تحدث هنا . و ما ان خرجت حتى شعرت با يد و هي تمسك با ذراعها و يجره خلفه رغم اعتراضها و محاولاتها الى الابتعاد و ما ان وصلا الى الدرج حتى حملها و سار بها اتجاه غرفتهما لينزلها هناك و يقفل الباب خلفه .

تراجعت هزان عن ياغيز عندما اقترب منها و هو يخلع معطفه و سترته ليبقى فقد في القميص الاسود و البنطال الاسود فبدى شديد الوسامه و القسوة توقفت هزان عن التراجع عندما شعرت با السرير خلفها ليقف هو امامها لا يفصل بينه و بينها سوى سنتيمترات قليلة ثم مد يديه فظنت هزان انه سوف يضربها لتغمض عينيها با قوة و هي تتوقع الصفعة فبعد ما قالته في الاسفل تشك انه ياغيز سوف يبقيها على قيد الحياه فهي تعرفه كم هو شديد التملك و الغيرة، لتتفاجاة بعدها با كونها مغمورة بين احظانه احدى يديه تمسد على راسها و الاخرى موضوعة على خصرها لتقربها منه ثم احنى راسه و همس  عند اذنهابصوت قاسي
" سوف اعتبر نفسي لم اسمع الكلام الذي سمعته في الاسفل هزان اذا اردتي ان تعيشي با سلام و ان لا ابعد اوزغور عنك لا اريد سماع هذا مرة اخرى "

المستحيل يستغرق وقتا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن