part 12

2K 67 7
                                    

بعد مرور سنتين ....

كان سنان جالس في مكتبه كا مدير لشركتهم في أنقرة ثم فكر با انزعاج با هزان التي الى اليوم لم تحبه بل وتحذر منه خوفا من ان يخبر ياغيز با مكانها با الرغم من انه أكد لها مرارا انه لن يفعل هذا و انه لن يسبب الألم لها او الى ابنها اوزغور ثم ابتسم با حنان و هو يفكر بذالك المشاغب لم يعتقد بحياته انه يمكن ان يحب شخص آخر غير نفسه و لاكنه يحب اوزغور كا ابن له و ربما هذا سبب اضافي حتى لا يخبر ياغيز شي فهو ان علم با خطته سوف ياخذ هزان و اوزغور و لن يراهما .دخول سكرتيرته جعلته يخرج من افكاره فقال لها با انزعاج " كيف تدخلين دون ان تطرقي الباب حتى "

ردت السكرتيرة با توتر " انا اسفة سيد سنان و لاكن يجب ان تعرف ان اخاك السيد ياغيز با الشركة "

نهض سنان من مكانه با هلع و هو يقولى" ماذا .... كيف .. و لماذا اتى "
ثم اضاف با سرعة كبيرة " اتصلي با هزان و قولي لها ان تبقى في منزلها و لا تخرج اليوم لان ياغيز في أنقرة "

ذهبت السكرتيرة لتنفذ ما قاله سنان بينما خرج سنان ليستقبل اخاه و هو يفكر با قلق عن سبب تواجده هنا
................................................................

في تلك الاثناء كان ياغيز يدخل الى شركة الإنشاءات ليرى الاعمال فقد سربت له اخبار عن حدوث تلاعب في الحسابات مما جعله يأتي هنا بنفسه ليحلها فا سنان غير قادر على حل تلك الأزمات و ما ان دخل الشركة حتى اتى سنان لستقباله فا احتضنه ياغيز و قال له با ابتسامة " كيف حالك سنان لقد اشتقت لك حقا "

رد له سنان الابسامة و قال با توتر " و انا كذالك اشتقت لك ... هيا لندخل الى الداخل "

فدخلا الى المكتب ليتحدثى عن العمل و تلك المشكلة حتى يعرفان من هو الذي يتلاعب في الحسابات و بعد عدة ساعات من العمل سأل سنان اخاه با توتر
" إذا اخي كيف حالك هل لا زلت تبحث عن هزان "
لاحظ سنان تبدل ملامح ياغيز ما ان ذكر اسم هزان ثم قال له با غضب " انا لم أنساها لحظة واحدة سنان .. و لم و لن اتوقف عن البحث عنها و لاكن يبدو اني ابحث عن إبرة في كومة قش فلا يوجد اي دليل على انها غادرت تركيا و لا يوجد اي دليل على انها في تركيا و كأن الارض انشقت و ابتلعتها و لاكن انا لن اتركها حتى اجدها و اعرف سبب هروبها و بعدها سوف اجعلها حقا تتمنى الموت على ما فعلته بي طيل سنتان و انا افكر بها هل هي على قيد الحياة هل هي بخير  "

ثم اضاف بعد فترة  با غموض" و لاكن لا اعلم لم لدي هذا الشعور اني قريبا قريبا جدا سوف اقابلها "

..................................................................

كانت هزان جالسة با غرفة ابنها اوزغور بعد ان اتصلت سكرتيرة سنان لتخبرها با انه ياغيز هناو تكاد تموت من شدة الخوف و القلق كل صوت يرعبها كل سيارة تمر من منزلها تصيبها با الهلع و هي تظن انها سيارة ياغيز و انه علم با مكانها فهي ليست غبية تعالم انه يوما ما سوف يجدها و عنها لن يرحمها فهو و ان سامحها مرة و لاكن هذه المرة لن يفعل و سوف يجعلها تتمنى الموت .

................................................................
بعد يومان...............

كان ياغيز يجلس في غرفته في الفندق و هو ينتظر اهم اتصال في حياته و ما ان رن هاتفه حتى فتح هاتفه و هو يرد على المتصل الذي اخبره ما كان متاكد منه با الفعل هزان هنا في أنقرة لم يخطأ اذا لقد كان متاكد انه لمحها و هي تسير في الشارع و ما ان اوقف السيارة لينزل و يلحق بها حتى كانت قد اختفت من امام عينه و فكر با غضب انها هربت منه مجددا و لاكنه اقسم انه سوف يجعلها تتمنى الموت مرة أخرى لن يقوم با الذهلب اليها بعد ان عرف عنوانها با الرغم من ان كل ذرة من كيانه تحثه على الذهاب و لاكن لا لن يفعل هذه المرة هي من سوف تأتي هي من سوف تتوسل اليه لتعود اليه عندها فقد سوف يرتاح هذه المرة لن يتركها تفعل ما تريد كا كل مرة فا حبه لها كان يغلب قسوته و يجعله ينحني و يتنازل لها اما الان سوف يقص لها جناحيها حتى لا تعاود الطيران و الهروب . رنين هاتفه قاطع افكاره فا اجاب عندما راى انه نفس الشخص الذي كلفه با ان يراقب هزان قال له بصوت متوتر 

" سيد ياغيز لقد عرفت معلومة اخرى لتوي "

فا اجابه ياغيز با فضول " ما الامر و ما هي تلك المعلومة "

رد عليه " ليديها ابن اسمه اوزغور و هو في الثانية من عمره سوف ارسل لك صورته الان "

بقي ياغيز غير مصدق لما سمعه هزان لديها ابن قم فكر بتوحش من هو والده ان كانت خانتي فهي سوف تموت لا محالة .
و لاكن ما ان اعلن هاتفه با وصول رساله ليفتحها لتطالعه صورة طفل بالغ الجمال و يبدو نصخة مصغرة منه حتى علت علامات الغضب وجهه و هو يفكر انه ابني كانت حامل با ابني عندما هرب و حرمتني منه و حرمته مني لسنتين .

قال با غضب " لقد كبر حسابك معي هزان .. لقد كبر للغاية "

اتصل با نفس الشخص و هو يقول با حقد " ارسل رجالك الى منزل هزان و اجعلهم يحظرون الطفل  ثم ياخذونه الى اسطنبول  بطيارتي الخاصة و انا سوف اكون هناك انتظركم .... و لاكن قبل ذهابك اليها تعال الى الفندق هناك رسالة اود ان تنقل لهزان "

.........................................
دخلت هزان الى الشقة بعد ان كانت في الخارجي تتسوق و خلعت نظارتها الكبيرة و الايشارب الذي يخفي وجهها خوفا من ان يتعرف احد عليها و ما ان نظرت حولها حتى صدمت و هلعت من منظر المنزل فقد كان يبدوا كما لو ان زلزال او انغجار قد حدث في منزلها فا اسرعت با اتجاه غرفة ابنها
لتصرخ بصوت مسموع بعد ان رأت انه لم يكن نائما هناك كما تركته"  ابني .....اوزغور ....ابني "

ثم بحثت في ارجاء المنزل و لاكن دون فائدة فا اسرعت ال. هاتفها و هي تنوي ان تتصل با الشرطة عندها فقد لاحظت ذالك الكارت الموضوع هناك فا اخذته و كانت على وشك الاغماء من الخوف و هي تقرأ ما في داخله

" اذا كنتي تريدين رؤية ابنك فسوف تعودين الى إسطنبول دون اي مشاكل و هذه المرة اعدك لن تستطيع حتى ان تفكري با الهروب ....با المناسبة اشتقت لك ........ياغيز ايجمان "

المستحيل يستغرق وقتا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن