توترت هزان من نظرات ياغيز فقد كان ينظر لها من الاعلى الى الاسفل ثم ركز نظراته على وجهها فقالت بتوتر لكي تخرج من تأثيره عليها
" انا اسفة لست معتادة على الكعب لذالك تعثرت "
ثم عادت لتقول له عندما بقي صامت و هو ينظر لها نظرة اخافتها كثيرة
" انا اتيت اليوم لكي ...."
قاطعها ياغيز و هو يقول بسخرية " انا اعرف لماذا اتيتي الى هنا فلا داعي لتشرحي لي "
ردت عليه با استغراب " حقا تعلم "
اوما و هو يقترب منها مما جعلها تتراجع الى الخلف و قال لها بسخرية
" طبعا انا اعلم كل الرجال يعلمون لم تأتي امثالك الى هنا "
غضبت و نست كل خوفها منه و هي تقول بصوت عالي " ما الذي تقصده با امثالي "
رد عليها و هو يقول " اقصد انك فتاة تستخدم جسدها حتى تحصل على ما تريده من اموال او مناصب فتاة لا تهمها الاخلاق با اختصار عاهرة "
فقدت هزان اعصابها عند سماعها كلماته عنها فا تقدمت منه و دفعته ليتراجع الى الخلف و قالت با غضب
" من تظن نفسك حتى تتحدث معي هكذا ايها الحقير "شعر ياغيز بشعور غريب عندما لمست هزان صدره حتى و هي كانت تحاول دفعه و لاكنها اثارت به مشاعر لم تنجح اي فتاة با اثارتها في داخله فا اخفض راسه و هو يضع يده على المكان الذي لمسته
في تلك الاثناء كانت هزان تحدق بياغيز و هي مستغربة منه فا استغلت تلك الفرصة لكي تخرج من الغرفة و ما ان حاولت الخروج حتى اوقفها و هو يمسك بيدها و يقول بصوت اجش
" ليس بهذه السرعة ايتها السيدة الصغيرة "
شعرت هزان و كان المكان الذي يمسك به ياغيز يحترق تحت يده فا حاولت الابتعاد عنه و لاكنه ثبتها فا اصبحت ملتصقة به مما جعلها ترتجف و تشعر با الرعب فقالت له بصوت متوتر
" ابتعد عني ان كنت تضن اني ارتجف من الخوف فا انت مخطئ انا ارتجف من الغضب لذالك ابتعد قبل ان اجعلك تندم "
ثم قاومت لكي تبتعد مما جعلها معرضة لكي تلمس جسده اكثر حتى نجحت في الابتعاد عندما سمح لها بذالك ثم سار با اتجاه الباب فا ضنت انه سوف يخرج و تتخلص من الامر و لاكنها ارتعبت عندما رأته يغلق الباب و يتكأ عليه للحظات ينظر با اتجاهها بنظراته جعلتها تهلع لدرجة انها ضنت انها على وشك الاغماء فقالت بصوت متوتر
" لم اغلقت الباب .... افتحه اريد الخروج من هنا حالا "
ظهرت شبح ابتسامه على شفتيه و قال ساخرا
" هل هكذا تفعلن تتضاهرن با المقاومة حتى تجعلن الزبون يرغب اكثر حسنا ان هذا الامر نجح معي و لاكن بدأت اشعر با الملل من هذه اللعبة لذالك ... "
أنت تقرأ
المستحيل يستغرق وقتا
Romansaتقع هزان شامكران ضحية خدعة قذرة من صنع سنان ايجمان الفتى اللعوب الغني و الاناني لكي يخرج من عقاب اخيه ياغيز ايجمان الابن الذهبي و الرجل المثالي البارد و العاطفي و الصارم حيث يقوم سنان با اخبار اخيه انها مجرد عاهرة مما يسبب سوء فهم و كره عميق بين ياغ...