كان ذلك الشخص يعزني أكثر من غيره ، فقد كنت اهتم به كثيرا و لا امل من ذلك ، أما عنه فقد كان يعاملني معاملة عادية ، يعاملني كما يعامل الآخرين ، تارة يحسسني بأنني أغلى ما يملك و ما شابه ، و تارة أخرى يحسسني بأنني حمل ثقيل عليه ، لكنني كنت أثق به و اهتم به أكثر من غيره ...
أثناء العطلة الصيفية ، راسلته دائما و لم اتردد يوما في أن أرسل إليه رسالة ... ذات يوم ، ارسلت إليه رسالة اسأله فيها عن احواله ليجيبني برسالة غريبة : أريد أن أخبرك شيئا مهما جدا! فأجيبه: حسنا ؛ اخبرني اذا . ليقول هو : لقد احببتك كثيرا و عشقتك منذ أول يوم من لقاءنا .. فاستغربت كثيرا و ظننت أن أحدا ما أخذ هاتفه ليرسل الرسالة ، لكنه ارسل الي رسالة صوتية لأسمع صوته و أتأكد انه هو بالذات من يحادثني . فبالطبع كان ذاك الشخص بالنسبة الي بمثابة اخي لا أكثر ، فرفضته و انتهت تلك الصداقة المزيفة !
و الحب كان سببا في انتهاء صداقتنا . حينها اقتنعت أنها صداقة مزيفة مليئة بالكذب فقط ! و لا خير فيها ...
أنت تقرأ
شعور مجهول
Romanceفي هذه الرواية القصيرة ؛ اود ان احدثكم عن الواقع الذي اعيشه شخصيا ، و عن المشاعر المجهولة التي أحس بها حيال شخص واحد مميز عن الآخرين ....