عندما رفضته ، انتهت علاقتنا ، فقد كنت فتاة ضعيفة الشخصية و لم استطع تحمل ذلك ، عندها احسست بأنني ابادله نفس الشعور ، فحدثته عن مشاعري و ما أحس به تجاهه ، فقررنا أن نكون معا و أن نثق ببعضنا و أن لا نجعل أحدا يدخل بيننا و يكسر هذه العلاقة ...
بعد حوالي شهر ، سمعت الجميع يتحدث عن علاقة ذلك الشخص بفتاة أخرى ، فلم أتقبل ذلك ، و استمرت علاقتنا إلى حين أن رأيته يجلس معها و يحدثها عن مدى حبه و تعلقه بها ، فاقشعر بدني و لم انبس ببنت شفة . فقررت إنهاء هذه العلاقة المليئة بالكذب و الإفتراءات بالتحدث معه أولا، فتحدثت معه ، اذ قلت : يجب أن ننهي هذه العلاقة المليئة بالكذب ، فلم أعد أستطيع تحمل هذا ! فقال : و ماذا عن حبنا ؟ فقلت : عن أي حب تتحدث ؟ هل تقصد حبك لتلك السمراء ؟؟ فقال : لقد فهمت الآن، حسنا ، لننهي هذه العلاقة إذن، لأنني سئمت كثيرا أيضا ... فقلت : آااه ، لم أتوقع من قبل انك انسان بلا ضمير ! . نعم انهينا هذه العلاقة السخيفة . و لأول مرة تذوقت عذاب الحب و الفراق ، أما عنه فقد اتمم حياته بشكل عادي مع تلك الفتاة السمراء ...
بكيت ليلا ، و ارتديت قناع الفرح و البسمة نهارا ، اخفيت حزني عن الجميع ، كذبت و قلت أنني بخير ، و أنني نسيته تماما ، كما أنني أخبرته بشدة كرهي له و أنني لم أعد اطيقه قصدقني و هو لا يعلم أنه تسبب في حزني و دموعي و اكتئابي ....
-ملاحظة : ابدا، لا تتعمقوا في حب أحدهم حتى تتأكدوا انه يحبكم بنفس العمق، و لا تتخلوا عن كبريائكم و كرامتكم حتى و إن استطلب الأمر الابتعاد عن من تحبون ...
أنت تقرأ
شعور مجهول
Romanceفي هذه الرواية القصيرة ؛ اود ان احدثكم عن الواقع الذي اعيشه شخصيا ، و عن المشاعر المجهولة التي أحس بها حيال شخص واحد مميز عن الآخرين ....
