عندما نقع بغرام شخص ما ليس بالضرورة ان نعلم عنه كل شيء الشئ الوحيد الذي نتساءل عنه في ذلك الحين هو هل يبادلني نفس الشعور يا ترى؟؟...وانا هكذا أحببتها مرغما ليس لجسمها او لجمالها بل لانها الاعمق و اكثر حساسية و احببتها للطافتها و حنيتها و دينها...
معلومة : عدم وجود اي حرف : يعني أنهم يتكلمون الكورية وجود حرف a : يعني أنهم يتكلمون العربية وجود حرف e : يعني أنهم يتكلمون الإنجليزية
__________________________________ # وجهت نظر الاء# شوقا : عيناك ! بمجرد قوله لهذه الكلمة اتسعت عيناي كرد فعل طبيعي و رأيت التساؤل ظاهر على ملامحه و انتظرت بفضول لاكمال كلامه شوقا : هناك شيء في عيناك للحظة احسست كأن ماء بارد افرغ علي و عندها كل ما فعلته هو افلات نفسي من قبضته و التي استوعبت قربي منه ماخر . و ركضت باتجاه المطبخ آلاء : غبي أحمق شتمته بعدما غسلت وجهي مع أنني متاكدة من انه نظيف و ثواني حتى سمعت ضحكات الغبيتان اللتان تقفان خلفي دانة : دعيني اراهما تسنيم : ماذا كنتي تظنين انه سيقول ؟ آلاء : هل غادر ؟ دانة : لا آلاء : اذن دعيني اصفي حسابي معه تسنيم : لكنه ياكل آلاء: لايهمني أتمنى أن يحترق لسانه من الأكل كما أن المطعم فارغ و لن اجد وقت أحسن منه خرجت من المطبخ متجهت له و نيتي ان اغسل به بلاط الأرضية و عندما وصلت اليه كان يشرب الماء آلاء : يا ايها الفتى اسمع...... لم اكمل كلامي بسبب صوت انفتاح الباب الذي تلاه صوت تسنيم تسنيم : اعتذر سيدي المطعم سيغلق ....... : هيونغ ! رفعت رأسي باتجاه تسنيم و دانة اللتان فعلتا المثل لندير راسنا باتجاه الشاب الغبي لنعيده للباب مرة اخرى و يا للصدمة إنه جون كوك و هذا يعني ان هذا أحد الاعضاء الباقي و اعتقد أنه..... جون كوك : شوقا هيونغ لم اكمل استنتاجي العبقري انا و عقلي العزيز حتى قاطعني ذلك الكوك و هو يناديه ب شوقا ! و ما ان استوعبت ماقاله التفتت الى ذلك الجالس الذي كان يضع كاس الماء و تنهد مطولا ثم وقف ليستقبل كوك الذي كان قد ركض ليحتظنه آلاء دانة و تسنيم : ماذا ؟ .... شوقا.... غير معقول اجبنا نحن الثلاثة بردود مختلفة و طبعا ذلك التساؤل كان لي لانني ببساطة لم استوعب الامر بعد . اما جون كوك و ذلك الشوقا فقد تجاهلونا تماما جون كوك : هيونغ هل انت بخير ؟ شوقا : اريد النوم آلاء : اي نوم هذا ! انت نائم منذ 5 ساعات كالجثث و كالعادة لسان اصبح يتراقص في فمي لكنني ربطته فور رأيت ذلك الشوقا ينظر الي و لولا كوك عزيزي الذي سحبه لكان اخترقني بعينيه كوك : هيا لنذهب اتجه جون كوك للباب و خلفه شوقا الذي يترنح في مشيته لكنه توقف ليعود باتجاهي و كل خطوة يخطوها ترتفع دقات قلبي معه و عندما لحق إلي حتى ألقى بكلماته اللاذة في وجهي و هو يربت على رأسي و ما ان انهى كلامه ركض باتجاه كوك ( شكلهم كان مشابه لهذا فقط الاء ترتدي حجاب )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
