معلومة :
عدم وجود اي حرف : يعني أنهم يتكلمون الكورية
وجود حرف a : يعني أنهم يتكلمون العربية
وجود حرف e : يعني أنهم يتكلمون الإنجليزية
__________________________________# وجهت نظر الكاتبة #
في مكان آخر في تلك الغرفة الكبيرة كان الجميع يتحرك بسرعة لأن موعد إقلاع الطائرة قريب و فقط هو من كان نائم كالأطفال بالرغم من كل الضجة التي تحدث في الغرفة و بجانبه صديقه مستلقي على الأريكة بكل استرخاء
...... 1 : هيا إستيقظ سنتأخر عن الطائرة
......2 : هيا هيا إستيقظ جون كوك إستيقظ أنت و الكسول الذي بجانبك
أصبح يهزانه بعنف لكن لا حياة لمن تنادي
......1: شوقا إنهض و ساعدنا ألا تتعب من الإستلقاء
ظل شوقا يحدق فيه بتمعن ليجيبه ببرود وهو بتخذ خطواته بعيدا عنهما
شوقا : هل تتعب من التنفس ؟ ثم لا داعي لتتعبا نفسكما أنتما تعلمان أنه يستحيل أن يستيقظ الآن لأنه نام منذ قليل
.....1 : تاي اذهب و نادي الحارس ليحمله
تاي : ماذا و لماذا إذهب أنت جيمين
جيمين : من الأكبر ؟
تاي : أنت !
جيمين : إذن
ختم جيمين كلامه بإبتسامة إنتصار و هو يضم يديه لصدره بعدما رأى تاي يسير بتمايل و إحباط و هو يتمتم بكلمات غير مفهومة و واضح من ملامحه الإزعاج لكن لم تمر ثواني حتى عاد يركض و البسمة تشق وجهه
تاي بسعادة : لقد أحضرت أضخم حارس
أنهى تاي كلامه تزامننا مع وضع شخص آخر ليده على رأسه ليربت بلطف كأنه يتكلم مع طفل في الرابع من عمره
.....: أحسنت صنعا لكن لماذا ؟
جيمين : أوه جين هيونغ لماذا عدت ؟
جين : لقد تأخرتم لذا أردت التحقق من قدومكم
تاي : جون كوك يرفض الإستيقاظ
جيمين : لذا أرسلت تاي لإحضار.... يا إلاااااهي ما هذا
صرخ جيمين برعب ليلتف الجميع إلي المكان الذي ينظر إليه و إذا بجين يختبئ بسرعة خلف جيمين أما تاي فنظر للخلف ليعود بنظره لجيمين و هو يبتسم بسعادة
تاي : هذا الحارس الذي سيحمل جون كوك
جين : أنا متأكد أن جون كوك سيبدو كالأرنب المذبوح بين يدي هذا الوح...
لم يكمل جين كلامه بسبب يد جيمين الذي وضعت على فمه
جيمين : سيقتلك لو فهمك
جين . جيمين : هل تفهم الكورية ؟
وجه الإثنان سؤالهما للحارس ليؤمنان حياتهما. ........ e : رجاءا إحمله إلى السيارة .
إتجه الحارس لحمل جون كوك تنفيذا للأوامر التي تلقاها
تاي ببلاهة : العائلة السعيدة هنا ، لكن جيهوب لماذا لم يأتي ؟ و أين إختفى شوقا !
جين : لقد أنقذتنا نامجون أنت مذهل
نامجون : كنت أعلم أنكم ستقومون بمصيبة لو تركتكم .... المهم هيا لنذهب إلى السيارة فجيهوب و شوقا هناك
إتجه الشباب إلى ركب السيارة و منها إلى المطار و طوال رحلتهم كان تاي و جيهوب مصدر إزعاج مسببان بذلك إستيقاظ جون كوك الذي لم يشعر بإنتقاله أبدا
جون كوك : أُصمتا يا غبيان
حاول جون كوك النوم مرة أخرى لكن لا حياة لمن تنادي ففتح عينيه بغضب و هو يخطط للصراخ عليهما و طردهما من الغرفة لكنه شد إنتباهه سق غرفته المتغير
جون كوك : متى غيرتم سقف الغرفة
جين : على ما أعتقد منذ 10 سنوات
جون كوك : حقا ؟
شوقا بسخرية : نعم حتى أننا غيرنا إطلالة غرفتك أنظر من النافذة
أدار رأسه بحماس ليصرخ معبرا عن إعجابه بالمنظر جاعلا الأعضاء ينفجرون ضحكا جيهوب : ههههه لم يستوعب بعد
نامجون : أيها الغبي نحن الآن على متن طائرة و عائدين إلى كوريا
جون كوك بحماس : حقا ! يا سلام هذا رائع لكن منذ متى و كيف صعدت إلى الطائرة ؟
جيمين : منذ متى ؟ ...... منذ ما يقارب السبع ساعات
أجابه جيمين و هو ينظر لساعته ليردف تاي خلفه مباشرتا بسرعة
تاي : أما كيف فقد حملناك إلى هنا بواسطة حارس ضخم
جون كوك : متى سنصل ؟
جين : الآن
أنهى جين كلامه ليطغى على المكان صوت الكابتن و هو يطلب منهم ربط الأحزمة لأن الطائرة ستنزل بعد دقائق في مطار سيؤول
جيهوب ، تاي ، نامجون ، جون كوك : رائع رائع رااااائع
صرخة الأربعة بحماس مفرط ليلتف جميع من بالطائرة ناحيتهم
جين : آسف آسف آسف
إعتذر جين من المسافرين الذين يبدون منزعجين من تصرفهم و رمق أولئك الأربعة بنظرة جعلتهم ينزلون تلك الإبتسامة عن وجههم
جين : هواء كوريا مميز إنه ....
أنزل جين كمامة وجهه ليشتم هواء كوريا و هم يقفون أمام المطار ينتظرون سيارتهم لكنه لم يكمل كلامه بسبب صراخ فتاة و هي تشير نحوهم
الفتاة : btsssss
التف الشباب ناحيتها ليصدموا بالكم الهائل من الفتيات اللاتي يركضن نحوهم لذا التفوا بسرعة و هم يخططون للكرض لولا السيارة التي توقفت أمامهم و التي اتضح أنها لمدير أعمالهم
مدير الأعمال : هيا أسرعوا
بدأ الجميع بالصعود لكن مهلا السيارة لا تحمل إلا سبعة أشخاص و هم ثمانية
تاي : شوقا إصعد بسرعة
أدخل شوقا رأسه في السيارة و إلتف يمينا و يسارا و كأنه يتأكد من شيء ما ليعود بإخراجه و هو يغلق الباب
شوقا : إذهبوا أنتم سألحق بكم لاحقا
جيمين : لكن ....
لم يكمل جيمين كلامه لأن شوقا ركض دون سماع أي رد منهم
نامجون : لا داعي للقلق لا تنسوا أنه من السريعين بيننا رجاءا إنطلق بسرعة
وجه نامجون كلامه للأعضاء ثم طلب من المدير الإنطلاق و فعلا إنطلقوا بإتجاه منزلهم أما شوقا فاتخذ طريقه يركض بين الممرات لعله يضيعهن
#وجهت نظر تسنيم #
بينما كنت مشغولة بالعمل في صالون الحلاقة رن هاتفي و رغم أن المكان كان يعج بالضجة إلا أن رنة هاتفي كانت مسموعة من أول المحل إلى آخره بالتأكيد Run ليست الأغنية الهادئة
تسنيم : مرحبا دان...... داهيون
دانة : أهلا أين أنتي
تسنيم : في صالون الحلاقة لماذا ؟
دانة : أنا و جونغهيون متجهان إلى مطعم عمي محمد متى ستأتي
تسنيم : بعد قليل ، فقط سأنهي العمل الذي بيدي
دانة : حسنا سنلتقي هناك . وداعا
أغلقت الهاتف و أنهيت عملي بسرعة ودعت الجميع ثم ركبت دراجتي متجهة إلى المطعم و بالتأكيد لم أنسى سماعاتي و اغانيهم
بعد مدة من السير بالدراجة رفع ساعدي لأرى كم الساعة و ما أن رفعت رأسي إذا بفتى يخرج مسرعا في طريقي فحاولت تفاديه
تسنيم : إنتبه
حركت مقود دراجتي لاجتنبه و لانني كنت اقود بسرعة وقعت من على الدراجة فاسرع الي ليساعدني
الفتى : هل أنتي بخير؟ أنا آسف
مد يده ليساعدني على الوقوف لكني صرخت به
تسنيم : لا توقف لا تلمسني سأقف بمفردي
وقفت و نفضت ملابسي ثم نظرت إليه حاولت أن أحدد ملامحه لكن لا فائدة فهو يغطي وجهه
#وجهة نظر شوقا #
عندما كنت أحاول الهروب من الفتيات لم أنتبه للفتاة التي كانت على الدراجة و لم أستطع التوقف لأن سرعتي كبيرة فإضطرت هي لتغيير مسارها و لكنها وقعت من الدراجة فحاولت أن أساعدها كإعتذار و لكنها صرخت بي. لكنني لم أنزعج فقد أعجبت بهذا التصرف فهي تبدو مسلمة ! و هذا أنسب تصرف
حقا أعجبت بها ، و بعد مدة من التفكير رفعت رأسي لأعتذر لكني وجدتها تحدق بي.
شوقا ( مع نفسه ): لالالا هل تعرفت علي يا إلاهي
حاولت تغطيت وجهي ثم تذكرت أني بالفعل أغطيه فوقفت بإعتدال.
شوقا : أنا آسف لم أقصد هذا حقا.
التفتت مستعدا للهروب مرة أخرى لكن صوتها أوقفني
تسنيم : عفوا إنتظر
كلماتها جعلتني أقف فجأة و نظرت لها تبعجب ليس لأنها طلبت هذا بل لأن هذه أول مرة يكلمني أحد بهذه الطريقة بعد مدة طويلة اعني بشبه تسلط
# وجهة نظر تسنيم #
لم اعلم لما اوقفته لكني اشعر انه بمشكل و ليس بذلك الخطير اعني ربما استطيع مساعدته لذا قررت تقديم ما استطعت
تسنيم : لماذا كنت تركض بهذه السرعة هل أنت في مازق ؟ قد أستطيع المساعدة
شوقا : كنت اهرب من الفتيات
تسنيم : لماذا ؟
شوقا : لأنهن يلحقن بي
إبتسم في نهايت كلامه و لكن سرعانما اختفت إبتسامته عند سماعنا صراخ الفتيات
تسنيم : شكرا لك لقد أتعبت نفسك بإجابتي على أي حال إصعد سأبعدك عنهن
ركضت إلى دراجتي و صعدت عليها أما هو فركض خلف و عندما كاد أن يصعد التفتت إليه لأحذره
& عند الشباب &
كان شين مدير اعمالهم يقود السيارت بغضب و سرعة
شين : ما الذي فعله ذلك الغبي الأحمق
تاي بابتسامة بلهاء : لقد هرب !!!!!
شين : إخرس تاي و هل يعتقد أنه سينجو منهن إنهن حيوانات المفترسة.
نامجون وهو ينظر من النافذة يقلق : أحمق
ربت جيهوب على كتفه ليهدأه
جيمين : لاداعي للقلق يستطيع أن يتدبر أمره
جين : سأحاول الإتصال به
# وجهة نظر جين #
رأيت ان الجيع قلق بشانه خاصتا نامجون و انا لا الومه فنحن لم نتعرض لموقف كهاذا من قبل. و خاصتا ان شين غاضب منه . لذا حملت هاتفي لاتطمن عليه و اتصلت به مرة اثنان ثلاثة لاكن لا فائدة ياترى ماذا حدث معه
شين بغضب : هل أجاب ؟؟
جين : ااااا لا
ضرب شين المقود : كان يستطيع أنا يصعد
تاي بجدية : أين سنجده
مهلا هل تاي تكلم بجدية ؟؟؟ نظرت أنا و جميع من كان في السيارة إلى تاي و هذا السؤال الذي يدور في مخيلتنا
# وجهت نظر تاي #
لماذا تحدقون بي جميعا !!! فتحت فمي لأقول هذا لكن مهلا هل أنا من تحدث الان ؟ منذ متى و أنا أتكلم بجدية ؟ ااااااااااه هذا لست اناااا. حركت شعري بعشوائية و حيرة.
جيهوب : تاي هل أنت في الداخل
أصبح هوبي يعبث بخداي ثم غمز لي فجاريته لتلطيف الجو المشحون في السيارة
تاي : نياهاهاهاهاهاها لا
أصبح هوبي يسحب خداي و جون كوك يخنقني من الخلف.و يهزني للأمام و الخلف
جيهوب : أين هو صديقي تاااااااي
جون كوك : أخرج من جسد تايهيونغ فورا ايها الفضائيييييييييييي
لكن يبدو أنهما اندمجا مع التمثيل فجيهوب أصبح يشد خداي بقوة و هو يضع رجله على بطني و يدفعني أما جون كوك فهو يسحب راسي للأعلى حتى أنني شعرت أن رأسي إنفصل عن جسدي
تاي : توقفااااااااااا أنا صديقكم الفضائي لقد خرج تاي من جسدي ............... أقصد أنا تاي و الفضائي خرج من جسديييييي
جلست احك رأسي و خداي برفق حتى وصلني صوت ضحكهم الجميع و الغبيان الآخران تركاني و هما يبتسمان إبتسامة حسنا على الأقل ألمي لم يذهب سدا
أنت تقرأ
عندما تقع في حب مسلمة
Misterio / Suspensoعندما نقع بغرام شخص ما ليس بالضرورة ان نعلم عنه كل شيء الشئ الوحيد الذي نتساءل عنه في ذلك الحين هو هل يبادلني نفس الشعور يا ترى؟؟...وانا هكذا أحببتها مرغما ليس لجسمها او لجمالها بل لانها الاعمق و اكثر حساسية و احببتها للطافتها و حنيتها و دينها...