3/مألوف

5.1K 221 31
                                    

معلومة :
عدم وجود اي حرف : يعني أنهم يتكلمون الكورية
وجود حرف a : يعني أنهم يتكلمون العربية
وجود حرف e :  يعني أنهم يتكلمون الإنجليزية
  __________________________________

# وجهت نظر الكاتبة #
في مكان آخر في تلك الغرفة الكبيرة كان الجميع يتحرك بسرعة لأن موعد إقلاع الطائرة قريب و فقط هو من كان نائم كالأطفال بالرغم من كل الضجة التي تحدث في الغرفة و بجانبه صديقه مستلقي على الأريكة بكل استرخاء 
...... 1 : هيا إستيقظ سنتأخر عن الطائرة
......2 :  هيا هيا إستيقظ جون كوك إستيقظ أنت و الكسول الذي بجانبك
أصبح يهزانه بعنف لكن لا حياة لمن تنادي
......1: شوقا إنهض و ساعدنا ألا تتعب من الإستلقاء
ظل شوقا يحدق فيه بتمعن ليجيبه ببرود وهو بتخذ خطواته بعيدا عنهما
شوقا : هل تتعب  من التنفس ؟ ثم لا داعي لتتعبا نفسكما أنتما تعلمان أنه يستحيل أن يستيقظ الآن لأنه نام منذ قليل
.....1 : تاي اذهب و نادي الحارس ليحمله
تاي : ماذا و لماذا إذهب أنت جيمين
جيمين : من الأكبر ؟
تاي : أنت !
جيمين : إذن
ختم جيمين كلامه بإبتسامة إنتصار و هو يضم يديه لصدره بعدما رأى تاي يسير بتمايل و إحباط و هو يتمتم بكلمات غير مفهومة و واضح من ملامحه الإزعاج لكن لم تمر ثواني حتى عاد يركض و البسمة تشق وجهه
تاي بسعادة : لقد أحضرت أضخم حارس
أنهى تاي كلامه تزامننا مع وضع شخص آخر ليده على رأسه ليربت بلطف كأنه يتكلم مع طفل في الرابع من عمره
.....: أحسنت صنعا لكن لماذا ؟
جيمين : أوه جين هيونغ لماذا عدت ؟
جين : لقد تأخرتم لذا أردت التحقق من قدومكم
تاي : جون كوك يرفض الإستيقاظ
جيمين : لذا أرسلت تاي لإحضار.... يا إلاااااهي ما هذا
صرخ جيمين برعب ليلتف الجميع إلي المكان الذي ينظر إليه و إذا بجين يختبئ بسرعة خلف جيمين أما تاي فنظر للخلف ليعود بنظره لجيمين و هو يبتسم بسعادة
تاي : هذا الحارس الذي سيحمل جون كوك
جين : أنا متأكد أن جون كوك سيبدو كالأرنب المذبوح بين يدي هذا الوح...
لم يكمل جين كلامه بسبب يد جيمين الذي وضعت على فمه
جيمين : سيقتلك لو فهمك
جين . جيمين : هل تفهم الكورية ؟
وجه الإثنان سؤالهما للحارس ليؤمنان حياتهما.                                                       ........ e : رجاءا إحمله إلى السيارة .
إتجه الحارس لحمل جون كوك تنفيذا للأوامر  التي تلقاها
تاي ببلاهة : العائلة السعيدة هنا ، لكن جيهوب لماذا لم يأتي ؟ و أين إختفى شوقا !
جين : لقد أنقذتنا نامجون أنت مذهل
نامجون : كنت أعلم أنكم ستقومون بمصيبة لو تركتكم .... المهم هيا لنذهب إلى السيارة فجيهوب و شوقا هناك
إتجه الشباب إلى  ركب السيارة و منها إلى المطار و طوال رحلتهم كان تاي و جيهوب مصدر إزعاج مسببان بذلك إستيقاظ جون كوك الذي لم يشعر بإنتقاله أبدا
جون كوك : أُصمتا يا غبيان
حاول جون كوك النوم مرة أخرى لكن لا حياة لمن تنادي ففتح عينيه بغضب و هو يخطط للصراخ عليهما و طردهما من الغرفة لكنه شد إنتباهه سق غرفته المتغير
جون كوك : متى غيرتم سقف الغرفة
جين : على ما أعتقد منذ 10 سنوات
جون كوك : حقا ؟
شوقا بسخرية : نعم حتى أننا غيرنا إطلالة غرفتك أنظر من النافذة
أدار رأسه بحماس ليصرخ معبرا عن إعجابه بالمنظر جاعلا الأعضاء ينفجرون ضحكا جيهوب : ههههه لم يستوعب بعد
نامجون : أيها الغبي نحن الآن على متن طائرة و عائدين إلى كوريا
جون كوك بحماس : حقا ! يا سلام هذا رائع لكن منذ متى و كيف صعدت إلى الطائرة ؟
جيمين : منذ متى ؟ ...... منذ  ما يقارب السبع ساعات
أجابه جيمين و هو ينظر لساعته ليردف تاي خلفه مباشرتا بسرعة
تاي : أما كيف فقد حملناك إلى هنا بواسطة حارس ضخم
جون كوك : متى سنصل ؟
جين : الآن
أنهى جين كلامه ليطغى على المكان صوت الكابتن و هو يطلب منهم ربط الأحزمة لأن الطائرة ستنزل بعد دقائق في مطار سيؤول
جيهوب ، تاي ، نامجون ، جون كوك : رائع رائع رااااائع
صرخة الأربعة بحماس مفرط ليلتف جميع من بالطائرة ناحيتهم
جين : آسف آسف آسف
إعتذر جين من المسافرين الذين يبدون منزعجين من تصرفهم و رمق أولئك الأربعة بنظرة جعلتهم ينزلون تلك الإبتسامة عن وجههم
جين : هواء كوريا مميز إنه ....
أنزل جين كمامة وجهه ليشتم هواء كوريا و هم يقفون أمام المطار ينتظرون سيارتهم لكنه لم يكمل كلامه بسبب صراخ فتاة و هي تشير نحوهم
الفتاة : btsssss
التف الشباب ناحيتها ليصدموا بالكم الهائل من الفتيات اللاتي  يركضن نحوهم لذا التفوا بسرعة و هم يخططون للكرض لولا السيارة التي توقفت أمامهم و التي اتضح أنها لمدير أعمالهم
مدير الأعمال : هيا أسرعوا
بدأ الجميع بالصعود لكن مهلا السيارة لا تحمل إلا سبعة أشخاص و هم ثمانية
تاي : شوقا إصعد بسرعة
أدخل شوقا رأسه في السيارة و إلتف يمينا و يسارا و كأنه يتأكد من شيء ما ليعود بإخراجه و هو يغلق الباب
شوقا : إذهبوا أنتم سألحق بكم لاحقا
جيمين : لكن ....
لم يكمل جيمين كلامه لأن شوقا ركض دون سماع أي رد منهم 
نامجون : لا داعي للقلق لا تنسوا أنه من السريعين بيننا رجاءا إنطلق بسرعة
وجه نامجون كلامه للأعضاء ثم طلب من المدير الإنطلاق و فعلا إنطلقوا بإتجاه منزلهم أما شوقا فاتخذ طريقه يركض بين الممرات لعله يضيعهن
#وجهت نظر تسنيم #
بينما كنت مشغولة بالعمل في صالون الحلاقة رن هاتفي و رغم أن المكان كان يعج بالضجة إلا أن رنة هاتفي كانت مسموعة من أول المحل إلى آخره بالتأكيد Run ليست الأغنية الهادئة
تسنيم :  مرحبا دان...... داهيون
دانة : أهلا أين أنتي
تسنيم : في صالون الحلاقة لماذا ؟
دانة : أنا و جونغهيون متجهان إلى مطعم عمي محمد متى ستأتي
تسنيم : بعد قليل ، فقط سأنهي العمل الذي بيدي
دانة : حسنا سنلتقي هناك . وداعا
أغلقت الهاتف و أنهيت عملي بسرعة ودعت الجميع ثم ركبت دراجتي متجهة إلى المطعم و بالتأكيد لم أنسى سماعاتي و اغانيهم
بعد مدة من السير بالدراجة رفع ساعدي لأرى كم الساعة و ما أن رفعت رأسي إذا بفتى يخرج مسرعا في طريقي فحاولت تفاديه
تسنيم : إنتبه
حركت مقود دراجتي لاجتنبه و لانني كنت اقود بسرعة وقعت من على الدراجة فاسرع الي ليساعدني
الفتى : هل أنتي بخير؟ أنا آسف
مد يده ليساعدني على الوقوف لكني صرخت به
تسنيم : لا توقف لا تلمسني سأقف بمفردي
وقفت و نفضت ملابسي ثم نظرت إليه حاولت أن أحدد ملامحه لكن لا فائدة فهو يغطي وجهه
#وجهة نظر شوقا #
عندما كنت أحاول الهروب من الفتيات لم أنتبه للفتاة التي كانت على الدراجة و لم أستطع التوقف لأن سرعتي كبيرة فإضطرت هي لتغيير مسارها و لكنها وقعت من الدراجة فحاولت أن أساعدها كإعتذار و لكنها صرخت بي. لكنني لم أنزعج فقد أعجبت بهذا التصرف فهي تبدو مسلمة ! و هذا أنسب تصرف
حقا أعجبت بها ، و بعد مدة من التفكير رفعت رأسي لأعتذر لكني وجدتها تحدق بي.
شوقا ( مع نفسه ): لالالا هل تعرفت علي يا إلاهي
حاولت تغطيت وجهي ثم تذكرت أني بالفعل أغطيه فوقفت بإعتدال.
شوقا : أنا آسف لم أقصد هذا حقا.
التفتت  مستعدا للهروب مرة أخرى لكن صوتها أوقفني
تسنيم : عفوا إنتظر
كلماتها جعلتني أقف فجأة و نظرت لها تبعجب ليس لأنها طلبت هذا بل لأن هذه أول مرة يكلمني أحد بهذه الطريقة بعد مدة طويلة اعني بشبه تسلط
# وجهة نظر تسنيم #
لم اعلم لما اوقفته لكني اشعر انه بمشكل و  ليس بذلك الخطير اعني ربما استطيع مساعدته  لذا قررت تقديم ما استطعت
تسنيم : لماذا كنت تركض بهذه السرعة هل أنت في مازق ؟ قد أستطيع المساعدة
شوقا : كنت اهرب من الفتيات
تسنيم : لماذا ؟
شوقا : لأنهن يلحقن بي
إبتسم في نهايت كلامه و لكن سرعانما اختفت إبتسامته عند سماعنا صراخ الفتيات
تسنيم : شكرا لك لقد أتعبت نفسك بإجابتي على أي حال إصعد سأبعدك عنهن
ركضت إلى دراجتي و صعدت عليها أما هو فركض خلف و عندما كاد أن يصعد التفتت إليه لأحذره
  & عند الشباب &
كان شين مدير اعمالهم يقود السيارت بغضب و سرعة
شين : ما الذي فعله ذلك الغبي الأحمق
تاي بابتسامة بلهاء : لقد هرب !!!!!
شين : إخرس تاي و هل يعتقد أنه سينجو منهن إنهن حيوانات المفترسة.
نامجون وهو ينظر من النافذة يقلق  : أحمق
ربت جيهوب على كتفه ليهدأه
جيمين  : لاداعي للقلق يستطيع أن يتدبر أمره 
جين : سأحاول الإتصال به
# وجهة نظر جين #
رأيت ان الجيع قلق بشانه خاصتا نامجون و انا لا الومه فنحن لم نتعرض لموقف كهاذا من قبل. و خاصتا ان شين غاضب منه . لذا حملت هاتفي لاتطمن عليه و اتصلت به مرة اثنان ثلاثة لاكن لا فائدة ياترى ماذا حدث معه
شين بغضب : هل أجاب ؟؟
جين : ااااا لا
ضرب شين المقود : كان يستطيع أنا يصعد
تاي بجدية : أين سنجده
مهلا هل تاي تكلم بجدية ؟؟؟ نظرت أنا و جميع من كان في السيارة إلى تاي و هذا السؤال الذي يدور في مخيلتنا
# وجهت نظر تاي #
لماذا تحدقون بي جميعا !!! فتحت فمي لأقول هذا لكن مهلا هل أنا من تحدث الان ؟ منذ متى و أنا أتكلم بجدية ؟ ااااااااااه هذا لست اناااا. حركت شعري بعشوائية و حيرة.
جيهوب : تاي هل أنت في الداخل
أصبح هوبي يعبث بخداي ثم غمز لي فجاريته لتلطيف الجو المشحون في السيارة
تاي : نياهاهاهاهاهاها لا
أصبح هوبي يسحب خداي و جون كوك يخنقني من الخلف.و يهزني للأمام و الخلف
جيهوب : أين هو صديقي تاااااااي
جون كوك : أخرج من جسد تايهيونغ فورا ايها الفضائيييييييييييي
لكن يبدو أنهما اندمجا مع التمثيل فجيهوب أصبح يشد خداي بقوة و هو يضع رجله على بطني و يدفعني أما جون كوك فهو يسحب راسي للأعلى حتى أنني شعرت أن رأسي إنفصل عن جسدي
تاي : توقفااااااااااا أنا صديقكم الفضائي لقد خرج تاي من جسدي  ............... أقصد أنا تاي و الفضائي خرج من جسديييييي
جلست احك رأسي و خداي برفق حتى وصلني صوت ضحكهم الجميع و الغبيان الآخران تركاني و هما يبتسمان إبتسامة حسنا على الأقل ألمي لم يذهب سدا

عندما تقع في حب مسلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن