part 1

1.4K 96 5
                                    

منذ ذلك الوقت الذي انتقل فيه ذلك الفتى لجامعة جديدة التي تجمعني به.
منذ ذلك الوقت الذي وقعت في حب ذلك اللعين.
استيقظ مبكرًا بنشاط بغير عادة
متشوقة لرؤية وجهه الوسيم ذو البشرة الناعمه مجددًا.
مشتاقة لرؤية تفاصيله الصغيرة.
أشعر وكأن الحياة ابتسمت لي كلما أشاهد نفسي امام المرأة متحمسة لبداية يومي معه.
وبينما انا اخرج من عتبة غرفتي بخطوات غير واعية
لارتدي زيًا جامِعي
سمعتُ صوت رنين هاتفي ليست بعادتي أن احادث اصدقائي من الهاتف أو اتصالهم بي ولكن مسكتُ هاتِفِي بكل لامبالاة لانظر من المتصل بعيناي المرهقتان التي لم تذق طعم النوم في كُثر تفكيري بذلك الفتّان
" اه! انها يومي "
قُلتَها بدافِعْ الصدمَة

لأجيب على مكالمتها بدَافع الفضول عن سبب
المخفي وراء مكالمتها
لترد يومي :
" مرحبًا جيني، الن تأتي الجامعة هذا اليوم؟"

" بالطَبع نعم هل يوجد امرًا ما عن سبب اتصالك؟"
قلتها بنبرة تساؤل والفضول يصارع ما بداخلي

" لا يوجد شيء فقط أردت أن أتمشى معكِ " 

" حسنًا موافقة "
قلتُها بكل لطف وسارعت في إغلاق المكالمة
لاسرع في إنهاء روتيني قبل أن اتاخر على جامعتي اللعينة

وعِنْد استعدَادي اتصل ب"يومي" لمقابلتها قبل الذهاب إلى الجامعة

وبينما انا امشي وتفكيري بهذا الفتى لا يتركني يصطدم وجهي مواجهًا لوجه يومي
" اسفة جدًا يومي على اصطدامي بك كان تفكيري مشتت قليلاً"

لتقل يومي بإبتسامة خفيفة
" لا عليك "

" اوه هل لنذهب؟ "
قلتها بتوتر

" نعمْ "

أنْفَاسْ الحُبْ.| Tk.jحيث تعيش القصص. اكتشف الآن