أنْفَاسْ الحُبْ.| Tk.j

part 5

ورَغْمْ انِنِي اقضِي هَذَا الوَقتْ بُمفرَدِي
الاَ اننِي اشعُرْ بوجُودْ "كِيِمْ تايهيُونغ" بِجَانِبِي كُلمَا تَذكَرْت تَفَاصِيِل ملاَمِحُه العمِيقَة.

ُبُه اشبَه بألف كَأس نبِيِذ لا يُمكننِي التغَلُب عليّه.
وبينمَا كُنتْ شاردَة في تفكِيري
شعَرتُ بدخُول شخصًا مَا ليجلِس شَاردْ التفكيِر بقراءِة كتُاب كَانَت كل نظرَاته على الحرُوف المُدَونْ على صفحَاتْ الكتَابْ
فقاطعتُ شرُودُه بقولِي
- " صباح الخير ! "
" صباح الخير. "
- قالهَا مناظرًا للكتَاب -
- " أتحب الكتب ؟ "
" نعم "
- " ولماذا تحبها ؟ "
" لأنها الوسيلة الوحيدة لانقطاعي عن العالم الخارجي."
-" اظن انك دبلوماسيًا كثيرًا "
" الكتب هي من صنعت بداخلي ثقب رائع. "

حتى نظر لي بنظرات لا مبالاة لتتحول إلى نظرات انجذاب، حتى تمتمت بصوت لا يسمعه احد الا انا بين نفسي
" بحق الجحيم لماذا يناظرني بهذه النظرات؟!"
سألنِي عن اسمي من دافع الفضول فقمت بالرد بكل لُطف
- " اسمي جيني كيم "
" وانا بارك جيمين. "
- " سعدتُ بلقائك "
" انا ايضًا "

شعرتُ وكأنُه تحول منْ شخصْ غير مبالِ وشاردْ التفكير إلى شخصٌ لطيِف يرِيد التحدثْ لوقت اطوَل
واخذنَا نتحدثْ لوقتٌ طويل حتى صدمنِي بقولُه
" انتِ جميلة، و... وسيمة ل..لقد جذبتيني! "
حتَى اقتَربْ منِي ليحصَل على قبلةً مني
فوقفتْ فجأةً بتهوُر ليناظر لي بصدمةً وسألني
" ماذا حدث؟! "
- " اا.. انا تأخرت كثيرًا علي الذهاب. "
" بمَ تتفوهين؟! نحن مازلنا في الصباح! "
- " علي فعل أشياء ضرورية ومهمة "
" حسنًا، أيمكنني الحصول على وسيلة تواصل لاتواصل بها معك ؟ "
- " نعم نعم بالتأكيد، يمكنك التكلم معي على كاكاو توك "
أعطيته اسم حسابي واسرعت في المشي محمرة الوجنتين كيف يتجرأ في فعل ذلك من اول لقاء.. كان الأمر محرجًا وغريبًا وشعرتُ وكانني احرجته كذلك.