" يوم حافل بالتأكيد ، إنه الهالوين ! "
قال الأخر و هو يمسك كوباً من القهوه و يرتشف منه و يضعه مكانه
ثم وضع الجريدة على مكتبه و هب واقفاً مستعداً للرحيل إلى منزله ، فهو لم ينام منذ ثلاثة أيام على التوالي منذ إنشغاله بقضيته الأخيرة !
ذهب إلى سيارته ليقود طريقاً طويلاً للمنزل و يدخل ليرى صورة زوجته المتوفيه منذ سنتين معلقة على الحائط ، لتدمع عيناه لأنه لم يستطع معرفة القاتل حتى يومه هذا ! لقد قرر الإستقاله عندما عَلِم إنه لن يستطيع الإمساك بِه ابداً و القَضية قيدت ضد مجهول !
لكِنه عاود العمل حتى يُشغل نفسه بِه لعله يستطع النسيان !
______________________في الجانب الآخر تظهر مظاهر الإحتفال و تغطي الشارع كُله !
يمشي ذاك الشاب المتنكر في ذي دراكولا ليبحث عن صديقته في وسَط كل هذا الحشد لَكنه لم يجدها ، يا ترى أين ذَهبت ؟
الحشود كَثيرة جداً تجوب الشارع ذهاباً و إياباً و ذلك الطفل الذي يتنكر ك شَبح صَغير و يمسك تلك اليقطينة البلاستيكية المليئة بالحلوى ، و يُغني أغاني الهالوين ليسمع ذلك الصوت القادم ليس من بعيد !
" ساعدوني ، رجااءاً ! "
ليذهب الطفل الشجاع ليرى ماذا هناك ؟
ليرى فتاة في الثامنة عشر تقريبا مليئة بالطعنات و تنزف الدماء و بالكاد تتنفس !
" ساعدني أرجوك ! إنه .. إنه .. قاا.. قااددم "
قالت الفتاة و هي تزرف الدماء من فمها ..
ليشهق هذا الصغير و يشعر أن جميع أجهزة جسده قد توقفت عن العمل !
ليظهر ذلك الشخص ورائها ، و تصعب ان تظهر ملامحه بسبب هذا الظلام الدامس ، و يقوم بَنحر عُنِقها لتتطاير الدماء على وجه الطفل !
ليصرخ صرخه مدوية !!
____________________________________
دايڤيد برايس
أنت تقرأ
Don't Make A Sound !
Mystery / Thrillerسلسلة من عمليتي قَتلٍ أوأكثر ، تم ارتكَابهُمَا كأحداثٌ مُنفصلة ، من قِبل مجرمٌ واحد عادةً يَعملُ بمفردهٍ! +16 بَدأت في ٧/٦/٢٠١٨ إِنتَهت في ١٤/٧/٢٠١٨ جميع الحُقوق محفُوظة لِي.©️