ذهَب دايڤيد لمقابلة ذلك الفتى المدعو مارتن باريش ..
فتح له الشاب و بدا على وجهه القلق عندما اظهر له دايڤيد شارته ..
" تفضل "
قال مارتن في توتر ..
دخل دايڤيد و اشار مارتن له بالجلوس ..
" لا أقصد الإزعاج ، فقط أريد سؤالك عن بعض الأشياء "
قال دايڤيد في حِده مما جعل مارتن يتوتر أكثر ..
" يمكنك السؤال "
قالها الفتى ..
" هل كان لدى كريستي أعداء ؟! "
تسائل دايڤيد ..
" لاا سيدي ، لقد كانت محبوبة من الجميع ، لا أعتقد أن احداً ما سيريد قتلها "
قال مارتن في إزدراء ..
صمت دايڤيد برهه يفكر في كلام هذا الأحمق الجالس أمامه
" هل كانت تتصرف بغرابة قبل الحادثه ؟! "
تسائل دايڤيد و تنهد ثم فرك جبهته ..
" نعم سيدي أعتقد ذلك ، فقد لاحظت عليها تغيرات في الفترة الأخيرة ، كانت تبكي كثيراً و عندما أسألها ماا بها لا اتلقى إجابه ، كانت تنام عندي ف الأيام الأخيرة لها ، و هذا شيئاً غير العادة سيدي .. "
قال الفتى و هو يشرح له ..
" حسناً سأسألك سؤالاً أخيراً ، هل تلقيت صور ، رسائل او مكالمات من مجهول ؟ "
قال دايڤيد و هو ينظر له ، منتظراً تلك الإجابة التي تجول بعقله .
صمت الفتى و بدا عليه التوتر المخلوط بالحزن ، أحمر وجهه كمن سينفجر بعد قليل ..
" هل ستخبرني أم ماذا ؟! "
قالها دايڤيد بنفاذ صبر ..
هب الفتى واقفاً و ذهب إلى غرفته ثم خرج بعد دقيقة ..
" تفضل "
قال الفتى و هو يعطيه خطاباً
نظر دايڤيد إليه في دهشه ، هل مازال أحداً يرسل خطابات ؟! إنه يجدد إسلوبه !
قام بفتحه ليجد به بعض الصور مع رساله ..
اخرجهم و نظر بهم ليرتفع حاجباه و ينحنيان و تتمدد بشرته اسفل الحاجب ، و تظهر تلكَ التجاعيد الأفقيه بجبهته و تفتحُ تلك الجفون ليظهر بياض العين من الأعلى و الأسفل ، سقط فكه مفتوحاً و تفارقت الأسنان من دهشته .. !!
وجد صوراً ل كريستي و هي تحتضن فتى أخر و تقبله .. !!
إنه فقط لا يستوعب الأمر !
أنت تقرأ
Don't Make A Sound !
Gizem / Gerilimسلسلة من عمليتي قَتلٍ أوأكثر ، تم ارتكَابهُمَا كأحداثٌ مُنفصلة ، من قِبل مجرمٌ واحد عادةً يَعملُ بمفردهٍ! +16 بَدأت في ٧/٦/٢٠١٨ إِنتَهت في ١٤/٧/٢٠١٨ جميع الحُقوق محفُوظة لِي.©️