الفصل الحادي عشر.

626 30 80
                                    

ذهَب دايڤيد لمقابلة ذلك الفتى المدعو مارتن باريش ..

فتح له الشاب و بدا على وجهه القلق عندما اظهر له دايڤيد شارته ..

" تفضل "

قال مارتن في توتر ..

دخل دايڤيد و اشار مارتن له بالجلوس ..

" لا أقصد الإزعاج ، فقط أريد سؤالك عن بعض الأشياء "

قال دايڤيد في حِده مما جعل مارتن يتوتر أكثر ..

" يمكنك السؤال "

قالها الفتى ..

" هل كان لدى كريستي أعداء ؟! "

تسائل دايڤيد ..

" لاا سيدي ، لقد كانت محبوبة من الجميع ، لا أعتقد أن احداً ما سيريد قتلها "

قال مارتن في إزدراء ..

صمت دايڤيد برهه يفكر في كلام هذا الأحمق الجالس أمامه

" هل كانت تتصرف بغرابة قبل الحادثه ؟! "

تسائل دايڤيد و تنهد ثم فرك جبهته ..

" نعم سيدي أعتقد ذلك ، فقد لاحظت عليها تغيرات في الفترة الأخيرة ، كانت تبكي كثيراً و عندما أسألها ماا بها لا اتلقى إجابه ، كانت تنام عندي ف الأيام الأخيرة لها ، و هذا شيئاً غير العادة سيدي .. "

قال الفتى و هو يشرح له ..

" حسناً سأسألك سؤالاً أخيراً ، هل تلقيت صور ، رسائل او مكالمات من مجهول ؟ "

قال دايڤيد و هو ينظر له ، منتظراً تلك الإجابة التي تجول بعقله .

صمت الفتى و بدا عليه التوتر المخلوط بالحزن ، أحمر وجهه كمن سينفجر بعد قليل ..

" هل ستخبرني أم ماذا ؟! "

قالها دايڤيد بنفاذ صبر ..

هب الفتى واقفاً و ذهب إلى غرفته ثم خرج بعد دقيقة ..

" تفضل "

قال الفتى و هو يعطيه خطاباً

نظر دايڤيد إليه في دهشه ، هل مازال أحداً يرسل خطابات ؟! إنه يجدد إسلوبه !

قام بفتحه ليجد به بعض الصور مع رساله ..

اخرجهم و نظر بهم ليرتفع حاجباه و ينحنيان و تتمدد بشرته اسفل الحاجب ، و تظهر تلكَ التجاعيد الأفقيه بجبهته و تفتحُ تلك الجفون ليظهر بياض العين من الأعلى و الأسفل ، سقط فكه مفتوحاً و تفارقت الأسنان من دهشته .. !!

وجد صوراً ل كريستي و هي تحتضن فتى أخر و تقبله .. !!

إنه فقط لا يستوعب الأمر !

Don't Make A Sound !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن