أعتقد أنني فهمتُ لما يفعل ذلك دايڤيد ! "
قالت نايومي و هي تترك الخطاب ..
" لما ؟! "
تسائل دايڤيد في دهشه ؟!
" أعتقد أنه يقتل الخائنات "
قالت نايومي في إشمئزاز ..
نظر إليها دايڤيد في صدمة .. !
" حسناً حسناً ، لنفترض أنه حقيقياً ، و إنه يقتل الخائنات ، ف لماا سيقتل زوجتي ! لقد كُنا نحب بعضنا كثيراً !! "
قال دايڤيد متعجباً ..
" هل أنت واثق من هذا ؟! "
قالت نايومي في شك ..
" ماذا تقصدين ؟!! "
قال دايڤيد و قد تحولت ملامح وجهه إلى الغضب .. !
" لا أقصد شيئا أنت تعلم ! "
قالت نايومي مسرعة ..
" أنتِ تقولين هذا فقط لإنك لطالما كرهتيها نايومي ! "
قالها دايڤيد ثم غادر المكان ..
ليتركها مفطورة القلب ، كيف أمكنه قول هذا !!
✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴
يذهب دايڤيد إلى المنزل ، يفكر في كلام نايومي !
لا يمكن أن تكون زوجته خائنه !! ف هو يعلمُها جيداً ..
يتأمل صورتهم معاً المعلقة على الحائط .. يفكر كثيراً ثم يغلبه النوم ..
أستيقظ دايڤيد عند العاشره صباحاً ، تفقد هاتفه ليجد رسالة من مجهول ..
" مرحى ، لقد علمتُ السر ، منذُ اليوم الذي وقعت به القضية تحت يديك كنتُ أعلم أنكَ ضابط ماهر ، و لكن الشئ الذي لم اكن أعلمه كم انت مغفل دايڤيد ! لقد كانت تعرف ذلك الرجل عليك قبل أن تتزوجها حتى ! أنت تعلم و أنا أعلم و الجميع يعلمون أنها قد تزوجتك فقط لأجل مصلحتها الشخصية ، إذا لم تصدقني و أنا أعلم أنك لن تصدقني ، إذهب للطبيب و تأكد بنفسك ، أنت تقرأ الآن و انت مفطور القلب ، لكن ابتسم لا بأس "
أنت تقرأ
Don't Make A Sound !
Mystère / Thrillerسلسلة من عمليتي قَتلٍ أوأكثر ، تم ارتكَابهُمَا كأحداثٌ مُنفصلة ، من قِبل مجرمٌ واحد عادةً يَعملُ بمفردهٍ! +16 بَدأت في ٧/٦/٢٠١٨ إِنتَهت في ١٤/٧/٢٠١٨ جميع الحُقوق محفُوظة لِي.©️