الفصل الثاني عشر.

571 33 107
                                    

أعتقد أنني فهمتُ لما يفعل ذلك دايڤيد ! "

قالت نايومي و هي تترك الخطاب ..

" لما ؟! "

تسائل دايڤيد في دهشه ؟!

" أعتقد أنه يقتل الخائنات "

قالت نايومي في إشمئزاز ..

نظر إليها دايڤيد في صدمة .. !

" حسناً حسناً ، لنفترض أنه حقيقياً ، و إنه يقتل الخائنات ، ف لماا سيقتل زوجتي ! لقد كُنا نحب بعضنا كثيراً !! "

قال دايڤيد متعجباً ..

" هل أنت واثق من هذا ؟! "

قالت نايومي في شك ..

" ماذا تقصدين ؟!! "

قال دايڤيد و قد تحولت ملامح وجهه إلى الغضب .. !

" لا أقصد شيئا أنت تعلم ! "

قالت نايومي مسرعة ..

" أنتِ تقولين هذا فقط لإنك لطالما كرهتيها نايومي ! "

قالها دايڤيد ثم غادر المكان ..

ليتركها مفطورة القلب ، كيف أمكنه قول هذا !!

✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴

يذهب دايڤيد إلى المنزل ، يفكر في كلام نايومي !

لا يمكن أن تكون زوجته خائنه !! ف هو يعلمُها جيداً ..

يتأمل صورتهم معاً المعلقة على الحائط .. يفكر كثيراً ثم يغلبه النوم ..

أستيقظ دايڤيد عند العاشره صباحاً ، تفقد هاتفه ليجد رسالة من مجهول ..

" مرحى ، لقد علمتُ السر ، منذُ اليوم الذي وقعت به القضية تحت يديك كنتُ أعلم أنكَ ضابط ماهر ، و لكن الشئ الذي لم اكن أعلمه كم انت مغفل دايڤيد ! لقد كانت تعرف ذلك الرجل عليك قبل أن تتزوجها حتى ! أنت تعلم و أنا أعلم و الجميع يعلمون أنها قد تزوجتك فقط لأجل مصلحتها الشخصية ، إذا لم تصدقني و أنا أعلم أنك لن تصدقني ، إذهب للطبيب و تأكد بنفسك ، أنت تقرأ الآن و انت مفطور القلب ، لكن ابتسم لا بأس "

Don't Make A Sound !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن