يجلس دايڤيد يفكر ماذا يفعل ، ف هو لا ينوي أن يضيع هذه القضية مثلما أضاع حق زوجته و حبه الوحيد ! ف تلك القضية الجديدة تذكره كثيراً بقضية زوجته !
و مرت عليه ذكريات من تلك الليلة عندما تأخرت زوجته في العمل و كان هو في انتظارها على العشاء لكنها لم تأتِ ابداً ! لم تتثنى له الفرصة في توديعها حتى !
عندما قام أحد أصدقاءه بالإتصال به و أخبره ان يهدأ قبل أن يخبره أي شئ ، وقع عليه الخبر ك وقع الصاعقة !!! لم يصدق نفسه أن تلك الجميلة قد قُتِلت !
هرع إلى مسرح الجريمة ليجدها ملقاه و عُنقِها منحور بوحشية !!
لا يتذكر كم بكى تلك الليلة و لكنه أقسم على أن يمسك بهذا القاتل الذي خَرب حياته المثالية ، ف هي كانت حِبلى بطفله الأول و لم يكن يعلم ، لم تتثنى له الفرصه ان يقابله ابداً !
خرج من شروده على صوت قطرة قد سقطت من عيناه ليجفف دموعه و يجلب مفاتيح سيارته و يذهب إلى مكتبه في هذا الوقت المتأخر من الليل !
و همس في نفسه قائلاً ..
" أُقسم إنني لن أضيع دقيقة واحدة إلا و انا أبحث عن ذلك القاتل اللعين ، و إن كنتُ أنتَ إيان ف يمكنك أن تستمع ب أيامك القليلة المتبقية !!!! "
✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴
" الآن ماذا ؟ "
قالت تلك الجميلة في ملل
لتجد هاتفها المحمول ينير مما يشير أن احداً ما يتصل بها ليظهر على الشاشة Unknown Number
" من المتصل ؟! "
قالت لينا في ملل
" هل تعلمي كم أنتِ جميلة اليوم ! "
رد عليها صوتاً أجشاً للغاية .. !
مما ادى إلى فزع لينا !!
" من أنت !!!! "
صرخت لينا في خوف ..
" لا يَهم ، هل تعلمين ، كل شخص يستحق أن ينظر له أحدهم متباهياً و كأنه كل إنتصاراته ، "
قال هذا الصوت بتأثر مصطنع ..
" ماذا تقصد !! "
تسائلت لينا في تردد ..
" أنتِ لينا ستكونين أهم إنتصاراتي ، كما يقولون ستكوني ال Master Piece "
يكاد أن يقع فَمها من الصدمة ..
" ستخبرني من أنت الآن ! و كيف عرفت إسمي !! "
قالت لينا و قد بدأت في البكاء ..
" لا تبكِ عزيزتي ، سأخلصك من حياتك البائسة قريباً !! "
قالها ثم أقفل الخط ليترك الخوف يتملك من كُل شِبر فيها .. !
لتهرع من مكانها و تدخل غرفتها و تحُكم إغلاق الباب !
أنت تقرأ
Don't Make A Sound !
Mystery / Thrillerسلسلة من عمليتي قَتلٍ أوأكثر ، تم ارتكَابهُمَا كأحداثٌ مُنفصلة ، من قِبل مجرمٌ واحد عادةً يَعملُ بمفردهٍ! +16 بَدأت في ٧/٦/٢٠١٨ إِنتَهت في ١٤/٧/٢٠١٨ جميع الحُقوق محفُوظة لِي.©️