الفصل الثامن.

705 37 53
                                    

" دااااايڤيدددددد "

صرخت نايومي بأسمه ..

" ماذا !! "

قال صوت دايڤيد القادم من الخارج ..

دقائق و قد ظهر دايڤيد أمام باب الغرفة ..

" انظر "

قالت نايومي و هي تعطي له الهاتف و يدها ترتعش ..

نظر دايڤيد إلى الهاتف في صدمه ثم ألقاه بعيداً و وقف ينظر لها و وضع يده في خصره ..

" ماذا نفعل الآن ! "

قالت نايومي و هي على وشك البكاء ..

تقدم دايڤيد و جلس أمامها و علقت عيناه بعينيها .. و أمسك يدها ثم قال ..

" أريدك أن تتماسكي من أجلى أتفقنا ! ، هذا اللعين يريد التلاعب بعقلنا و لكن يجب أن نكون أذكى منه و نتوقع حركاته .. "

" انا لا أعلم لماذا يفعل هذا ! دايڤيد ، هل تحبني فعلا ؟ "

تسائلت نايومي في خيبة أمل ..

" انظري !! لقد تلاعب بعقلك بالفعل "

قال دايڤيد و ضرب رأسه ..

" أسفه ، لكني مشوشه قليلاً "

قالت نايومي و هي تمسك يده ..

" لا عليكِ ، هل تعلمين يجب علينا فقط التوجه الي المكتب لإستئناف العمل ، انا و انتِ من أمهر الضباط بالقطاع نايومي ، و انا أحبك أيتها العميلة روس ! "

قال دايڤيد و هو مبتسم و قبل يدها ، ليبث بها الأمل مجدداً ..

ابتسمت نايومي و جففت عيناها ثم هبت واقفة و أرتدت ملابس العمل و هو كذلك ..

✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴

" ماذا تفعل ؟ "

قالت روبي ثم وضعت الفطور على الطاولة أمامهم ..

" لا شئ فقط أتأمل السماء كالعادة و اكتبُ مذكراتي "

قالها شون و هو يوجه نظره إلى الدفتر الصغير بيده ، ثم إلتفت لها و أكمل حديثه ..

" ما بالِ لينا إذاً ؟! "

نظرت إليه روبي في خبااثة ثم قالت ..

" لماذا تسأل ؟! "

" لا شئ .. "

قالها لها موجهاً نظره إلى الدفتر مجدداً ..

لم تريد إخباره عن تلك التهديدات التي تلقتها لينا ، ف هو يحمل بقلبه ما يكفيه من الحزن ..

✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴

" انظري هنا "

قال دايڤيد و هو يعرض السجلات أمام نايومي ..

Don't Make A Sound !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن