الفصل السابع.

740 35 100
                                    


" أعتقد ان ثمه أحدهم يريد قتلي !!!!! "

صرخت لينا في هَوس !!

" هل جُننتي ؟ "

تسائلت روبي و هي تضحك ثم أكملت حديثها ..

" لم أكن أعلم أن السفر يذيب العقل ! "

" هل تمزحين !! اناا أعني كلامي ! "

قالت لينا في غضب

بدأت ملامح وجه روبي ان تتغير ثم قالت ..

" ماذا تقصدين تحديداً بكلامك لينا ؟ "

" لقد تلقيت تهديدات عبر الهاتف من شخص معتوه ! "

صرخت لينا في فزع ..

" يمكن أن يكون أحداً من أصدقائك يمزح معكِ ! "

قالت روبي لتهدأ من روعها ..

" لا روبي إنه لا يمزح ! إنه يراني ! يخبرني ماذا أفعل تحديداً ! ليس بعيداً ان يكون يشاهدنا الآن !! "

قالت لينا و قد شارفت على الإنهيار ..

" اهدأي لينا حتى نعرف كيف نفكر .. "

قالت روبي و هي تربت على كَتفِها ..

" أنا خائفة روبي ، انا اموت خوفاً "

قالت لينا و بكت

" حسناً ، من سيريد فِعل هذا بكِ ! "

تسائلت روبي في حيرة شديدة ..

" لا أعلم روبي ! أنا لم أؤذِ أحداً من قبل ! لماذا سيريد أحداً أذيتي على اي حال ؟ إنه فقط مهووس لعين ! "

قالت لينا و هي تمسح دمُوعِها ..

" حسناً ، إذا كان هذا حقيقياً لماذا لم تخبري الشرطة ؟ "

تسائلت روبي في تعجب ..

" ألم أقل لكِ إنه يُراقبني !! يمكنه قتلي في أي وقت !!! "

قالت لينا و هي تشهق ..

" يجب عليكِ إخبار الشرطة لينا ، لن تنتظري حتى اليوم الذي يقتلك بِه .. يا إلهي لا أقدر على قولِها حتى .. !! "

قالت روبي و قد سقطت دِمعه من عينها .

" لا أعلم روبي ..  "

قالت لينا في شرود .. ثم إلتفتت إليها و قالت

" هل شون بخير ؟ "

" إنه بخير ، لما تسألين ؟ "

تسائلت روبي في خبااثة .

" لا شئ .. فقط .. فقط إنني .. لا أعلم !! .. هل تتذكرين هذهِ ؟ أنتِ من إلتقطيها لنا في يوم العطلة ذاك .. "

Don't Make A Sound !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن