سيسرّني أن تقدم الدعم بمتابعة الحساب والاطلاع على الأعمال الأخرى
SweetSRSقراءة ممتعة أحبائي ❤❤
..
"حتّى يسيرَ الثُّعبانُ على أربع
حتى تسبحَ الأرانب وتطيرَ الفِيَلة
حتّى تفقه القردة لغة البشر
سأظلُّ أحبّك ."
رفعت القلم عن الدّفترِ تحدِّق بخطها الصغير المنمّقِ وتقضمُّ الممحاة الملتصقة به بتفكير
زفرت نفسًا عميقًا ترمي بهِ على الطّاولة وتمدّدُ جذعها مقفلةً جفنيها بقوّة ثمَّ أخذت تلوّح بذراعيها وتضرب الأرض بقدميها متذمّرةً :
هذا مبتذل وسخيفٌ لا يصلح ، بحقِّ كيف سأقنعه بكلمات هابطة التأثير كهذه؟
وتوقّفت عن إحداث ضجّةٍ حين سمعت صوت أمّها يقرّعها لصخبها ، ثمّ ما لبثت أن انتفضت من مكانها جاعلةً من الكرسيّ يحتضنُ الأرض لتصرخ :
لقد تأخّرت كثيراً!
سعت داخل غرفتها بجنون من الطاولة إلى السرير ثمَّ إلى الخزانة وهي تستغيثُ وتردّد:
أمّي لمَ لمْ تخبريني بالسّاعة ، حقّا سئمتُ تنظيف حمّمات المدرسةِ القذرة !
وفي غضونِ دقائقَ كانت واقفةً أمام أمّها بكامل تجهيزها ، واعتلتها ملامح السّخط بتزامنٍ مع دموعٍ متجمّعةٍ في عينيها لمصيرٍ نتنِ الرّائحة ينتظرها في المدرسة .
أخذت قطعةً من الخبز وحشرتها في فمها ثمّ هوى جسدها للأسفلِ بسرعةٍ خياليّة لتربط حذائها
انتهت وكانت قد وضعت حقيبتها على ظهرها مسبقًا فانطلقت ناثرةً من ورائها أغبرةَ الشّارع
ثوانٍ حتى رآها أهلُ الحيّ المستنفرون على نوافذ منازلهم تعود أدراجها وتطرق باب المنزل بقوّة
فتحت أمّها الباب وقبل أن تفتحَ فمها بحرف دفعت جسدها للوراء معطيةً إيّاها هاتفها
أمسكته بيدها ثمّ ابتسمت ابتسامةً صفراء لتقول:
شكراً أمّي ، وداعًا
عادت تسير نحو مدرستها بخطىً سريعة وعلى لسانها جملةٌ واحدة :
اليوم ستنقتنع كوك، اليوم سأقنعك جونغكوك .
تعثّرت بحصى الطّريق فكاد أنفُها يمرّغُ بالتّراب لولا تدراكت نفسها في اللحظة الأخيرة
تنهّدت عميقًا ثمّ ارتسمت على شفتيها ابتسامةُ تحدٍّ وهي ترمُق المدرسة بنظرةٍ واثقة وقالت :
لا مفرّ لك ،اليوم سأحطّم كبريائك المقيت، جيون جونغكوك !..
...
كنتم مع البارت الأول 😂😂
مختصر اعتبروه كمقدمة فقط لتتعرفوا أجواء الرواية 😊
أول خمس بارتات ستكون على هذا النحو(كوميدية قصيرة )
وبعدها سنركز على الحبكة .
أي توقعات شاركوني بها .
انطباعكم الأولي عن شخصية ڨيولا ؟
علاقتها بجونغكوك ؟
وبس 🐸
نلتقي في البارت 2
لا تنسوا التصويت 🌟🌟
Gif time :
❤❤❤😺
أنت تقرأ
حتى تسير
Fanfictionحتّى تبزُغَ شمسٌ في ظلمة اللّيل.. حتّى يسّاقط الثَّلج في أوجِ الرّبيع .. حتّى تغمر أمواجُ البحرِ الصحراء .. سأظلُّ أحبُّك. -JK نشرت: 11/06/2018 انتهت:03/09/2018 - قصة قصيرة