..Part ..2

57 2 1
                                    

إلينا:

استيقظت في الصباح الباكر كعادتي وها أنا أمشط شعري الطويل آه لقد مللت أريد أن أقصه ولكن أمي ترفض ذلك بشده معتقدةً أن الشعر الطويل أساس جمال الفتاة لكني لا أوافقها

على كل حال لقد تأخرت على المدرسة ياويلي

"وداعاً أمي أنا ذاهبة"

"إنتبهي على نفسك صغيرتي"

"صحيح أين أخي ماكس؟"

"سبقكِ كعادته فأنتِ تتأخرين"

"أوه حسناً سأذهب"

.

أخذت بطلتنا الصغيره تسابق الرياح في جريها وتلقي التحية على من تمر به حتى وصلت إلى مدرسة القرية المتواضعة

.

وانتهى الدوام المدرسي كعادته لايخلو من مشاكل مع ليزا وعتاب ماكس لذهابه دونها "اسمعني ماكس ابعد تلك الحقيره وإلا لن أعود معك للمنزل وسأذهب وحدي وهذا سيقلق أمي لأني سأتأخر وبعدها ستوبخك"

"ماذا أفعل إلينا كما ترين إنها ملتصقة بي كالغراء" يبدو أخي ماكس يائساً حقاً أنا أشفق عليه " ألم تسمعي ماقاله أخي أيتها الغراء"  أجابت ليزا بغير إهتمام  "لابأس أحب أن أكون غراءاً لدى عزيزي ماكس"

تباً لها إنها تلتصق بأخي أكثر " حسناً أنا ذاهبه"

.

أخذت أمشي في شوارع القرية بغضب إلى متى ستستمر تلك الحقيرة بهذا..

" ماذا هذا غريب لما كل هذا الإزدحام وماهذه الضجة!!؟"

قالتها إلينا باستغراب وأخذت تقترب من مكان الإزدحام

.

"ابتعدوا أريد أن أرى" ياإلاهي إنني صغيره كيف سأدخل من بين هاؤلاء الناس!؟

"وجدتها" وأخذت تزحف من بين أقدامهم حتى وصلت إلى بداية التجمع

"اه اخيرا وص.."

تبددت كل راحتها وحل محلها الرعب إثر صرخة أطلقها زعيم القرية " لقد قلت لكم أن ترحلوا وإلا"

"وإلا ماذا أيها العجوز" تلفظ بها ذلك الشاب بسخرية والذي تتسم ملامحه بالخبث والمكر

تردد زعيم القرية ونطق "وإلا ..س سأخبر الحاكم " كان تردده واضحاً

لم يكد ينهي الزعيم كلامه حتى انفجر الشاب ضاحكاً" حقاً لقد أضحكتني أيها العجوز كلنا نعلم أن الحاكم لايهتم لأمر شعبة بتاتاً وكل مايشغل باله هو النساء والمال والعرش"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 09, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل من نهاية؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن