غَير مرئيه ||H. S

تمهيد

تقف في شرفتها منتظره عودته ككل يوم تراه خلال شرفته وهو يعزف علي البيانو ذلك الفتي الذي ابتسم لها مرة واحده هي تعرف عنه كل شيء بينما هو لا يعرف عنها الا انها جارته منذ زمن طويل تعرف عنه كل شيء الا ذلك السر الذي يبكيه كل يوم قبل ان ينام هي كانت اكبر امانيها التواجد بجانبه وهو كان اكبر امانيه الموت هي كانت تتمني ان تكون تلك الملكه التي ستجلس علي عرش قلبه بينما هو كان كل ما يفكر به الموت مشكلات الماضي و الماضي السيء فقط كانت تفكر لما الحياه قاسيه هكذا لما عندما نحب شخصا ما لا يحبنا لما الحياه ضدنا دائما ولما لا نستطيع الحصول علي الحياه الهادئه مع من نحب ولما عندما نحصل علي حبنا تواجهنا مشكلات الحياه لما الحياه ليست عادله ولما لاتتفق الحياه مع الحب هي ان تتمني ان تكون وسادته التي يحكي لها كل شيء كانت تتمني نظره منه ولكن ما هو إلا تمني لايمكن ان يتحقق فلا تأتى الرياح بما تشتهي السفن لقد ظلت  تتامل وجهه الملائكي وتتسائل كيف له ان يكون بكل هذه البراءه عندما يبكي وكيف له الا يلاحظها عندما تتامله كل يوم فهذه عاده لها منذ خمس سنوات خمس سنوات كامله حفظته فيها عن ظهر قلب هي تعلم انه ذلك الفتي صديق طفولتها وحبها الاول ولكن ما يحزنها كيف له الا يتذكرها