Ch. 8

302 24 0
                                    

والان ما هو جوابك ؟" تحدثت العجوز لتنظر لها لافيندر بإقتناع قليلا فكل ما قالته صحيح 
"انا غير موافقه " تحدثت لافيندر بثقه لتندهش السيده العجوز من اجابتها 
"مهلا ماذا " تحدثت السيده العجوز بدهشه
"ربما تبقي تسعه عشر يوما فقط ولكن مازال هناك امل صحيح مازالت هناك فرصه لأجعله يقع فى حبى ..مازالت هناك فرصه لأستمر بالحياه معه و مع اصدقائي وحتى و ان اختفيت على الاقل سأكون حاولت و سأختفى تماما و انا مرتاحه بدلا من ان اموت ببطئ و انا اراه يتألم ولا استطيع التخفيف عنه ..لذت انا لا اريد الاستسلام الان لقد اتخذت قرارى من البدايه و بالنسبه الى هو قرار لا رجوع فيه "تحدثت لافيندر بثقه لتنظر له العجوز بدهشه اكبر ثم ابتسمت متحدثه "اذا القرار قرارك اتمنى لكى الافضل ." تحدثت العجوز ثم عادت للوراء قليلا و فجأه اختفت تفاجئت لافيندر قليلا و لكنها ابتسمت لإتخاذها هذا القرار ثم عادت للنوم مره اخرى 
-
مر اسبوع اخر و مازال هارى لم يستيقظ من غيبوبته و لافيندر و الرفاق دوما يجلسون معه حتى ذلك الفتى المدعى ب ليام اصبح صديقهم بعد ان تصالحوا و اصبح يزور هارى يوميا معهم ..بينما لافيندر مازالت لم تفقد الامل فى استيقاظ هارى من غيبوبته فكل ما تفكر به هو صحته لم تفكر يوما فى مصلحتها الشخصيه دوما ما تفكر فى مصلحه هارى و اصدقائها اولا قبل كل شئ هذه عادتها منذ ان كانت صغيره ..
"عما ستكتبين المقال اليوم ؟" تحدث زين متسائلا 
"ربما عن الأمل " تحدثت لافيندر ثم فتحت حاسوبها ووضعت اصابعها على الازرار و بدأت بالكتابه 
" مرحبا جميعا مجددا ..موضوعى اليوم عن" الأمل " هناك العديد من الاشخاص فى جميع المجالات و فى حياتنا العامه يرون الحياه صعبه و مؤلمه بسبب بعض الظروف التى مروا بها ولكنهم لم يفكروا يوما بأن ينظروا للحياه من الجانب الإيجابى..ان يتحلوا بالأمل فالشخص اليائس هو الذي يغلق المصباح ثم يشكوا من اضاعته للطريق...فهناك من يتذمر لأن للورده اشواك بينما هناك من يتفاءل لأن فوق الاشواك ورده ..فكل منا يستطيع بأن يرى الحياه من الجهه التى يريدها ..ولكن الأفضل دائماً أن نتطلع للأمام بدلاً من النظر إلى الخلف..و يجب أن يكون احساسك ايجابياً مهما كانت الظروف، ومهما كانت التحديات، ومهما كان المؤثر الخارجي... قد تتحمل الألم ساعات، لكن لا ترض باليأس لحظة.. لا تدع اليأس يستولى عليك انظر الى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد ولا تحزن اذا رجعت خطوه الى الوراء فلا تنسي ان السهم يحتاج ان ترجعه الى الوراء لينطلق بقوه للأمام ..ربما هناك بعض الناس يظنون بأن ما اقوله الان صعب ولكنه ليس كذلك ابدا فقط تحلى بالأمل ..فمن يتحلى بالأمل دوما يقول غدا يوما افضل ..
اتمنى ان اكون افدتكم بموضوعى و الى اللقاء فى مقال جديد
مع حبى : لافيندر xx " انهت كتابه المقال ثم نظرت له نظره سريعه لتبتسم بقوه ثم تضغط على زر النشر ...رن هاتفها لتجد المتصل 'زين ' فتجيب سريعا 
"لافيندر هناك خبر سئ للغايه ..ان هارى-- " تحدث زين بحزن من الناحيه الاخرى على الهاتف لتقاطعه لافيندر سريعا "ماذا به هارى ..هل هو بخير..ماذا حدث زين " تحدثت بسرعه و قلق و لكن تم قطع الخط بواسطه زين ..حاولت الاتصال به مره اخرى و لكنه لم يجب لتأخذ حقيبتها الصغيره و تركض خارج الشركه و تأخذ سياره اجره لتذهب لهم سريعا ...
"ماذا حدث " صاحت وهى تدفع باب غرفه هارى بقوه و لكن وقعت عيناها عليهم جالسين و زين يحاول كتم ضحكاته و لوى و نايل و ليام بجانبه مبتسمين ..ثم وقعت عيناها على تلك الخضرواتين التى تنظر لها بإبتسامه ..ظلت واقفه كما هى لم تتحرك انش واحد و تنظر له هو فقط ثم بحركه سريعه قفزت عليه و هى تبتسم بقوه و الدموع تسيل كالشلال من عيناها 
"لقد استيقظت حقا" صاحت وهى تحتضنه بينما هو ظل متفاجا قليلا و لكنه سرعان ما بادلها العناق وهو يضحك بقوه 
"بالطبع اشتقت لى " تحدث هارى بغرور لتضحك قليلا متحدثه "لما سأشتاق لك ..لم افعل بالطبع" تحدثت وهى تنهض لينظر له بمعنى 'حقا ' لتضحك بقوه وهى تحتضنه مجددا ليبادلها مبتسما
"اوه صحيح ..زين " صاحت وهى تنظر لزين بحده الذي نهض مستعدا للركض 
"سأقتلك " تحدثت وهى تركض نحوه ليركض خارج الغرفه وهى تتبعه 
"انا لم اعرف بنفسي بعد.. انا ليام ..اسمعنى سيد هارى انا حقا لم اق--" تحدث ليام ولكن قاطعه هارى متحدثا "لا بأس لقد حكى لى لوى على كل شئ ..لذا لا تقلق مجرد حادث وها انا بخير ..واثق اننا سنصبح اصدقاء " تحدث ليبتسم ليام معانقا اياه بقوه 
"زيين لن اتركك صدقنى " سمعوا صياح لافيندر خارج الغرفه ليضحكوا على شكل زين الذي دخل الغرفه راكضا نحوهم 
"حسنا حسنا يكفى " تحدث زين بين ضحكاته 
"لنحتفل اليوم " تحدث نايل
"مهلا مهلا انه مازال لم يتعافى بعد ربما استيقظ من غيبوبته لذا علينا سؤال الطبيب متى يمكنه الخروج " تحدث لوى ثم اردف "سأذهب لأسئله و اتى " تحدث لوى 
"انتظر سأتى معك انا جائع و اريد شراء بعض الطعام "تحدث نايل


"سنأتى معكم " تحدث زين وهو ينهض مع ليام ثم اردف "لافيندر اتريديننى ان احضر شيئا لك لتأكلينه " 
"لا شكرا زين " تحدثت ليومأ زين و يذهب هو و ليام خارجا حتى تبقى هارى و لافيندر وحدهم
"اذا..هل اشتقت لمنزلك ؟" تحدثت 
"نعم كثيرا ..واشتقت لتحدثنا بالورق من خلال الشرفه و الذهاب معا للعمل .. رغم اننا قضينا ايام قليله سويا إلا اننى استمتعت بهم حقا ..فأنت تذكرينى بصديقه طفولتى لقد كانت تشبهك كثيرا"
تحدث هارى لتبتسم لافيندر قليلا 
"اممم..وانا ايضا " تحدثت لافيندر وهى ترجع رأسها للوراء 
"لقد قال الطبيب بأنه يمكنه الخروج غدا " تحدث لوى الذي دخل للتو
"حسنا هذا جيد ..لافيندر يجب عليك الذهاب للمنزل انت تقضين العديد من الايام هنا و بالتأكيد انت متعبه " تحدث هارى 
"نعم و سنأتى غدا ..هيا سأوصلك للمنزل " تحدث لوى لتتنهد لافيندر وتنهض معه بعد ان ودعت هارى 
#وجهه نظر لوى 
"هيا اركبى " تحدثت وانا افتح لها باب السياره لتركب سريعا ثم اركب بجانبها و ابدأ بالقياده
انا اشعر بأن لافيندر تعرف هارى منذ القدم ..فمثلا انهيارها يوم الحادثه رغم بأنهم تعرفوا قبلها بأربعه ايام فقط ..او بكائها طوال فتره غيبوبته او سعادتها اليوم بإستيقاظه و كأنها تعرفه منذ قرون ..اشعر بأن هناك جزء مفقود فى هذا الموضوع 
"لوى ..هل انت بخير ؟" تحدثت لافيندر
"ا..اجل ..لافيندر هل يمكننا التحدث ؟" تحدثت بتلعثم قليلا ... لقد قررت ان اسألها
"بالطبع " تحدثت لافيندر
"اذا سنذهب لشاطئ بالقرب من هنا لا يمكننا التحدث فى السياره " تحدثت لتومأ لى 
-
وصلنا لذلك الشاطئ و ظللنا نسير قليلا بجانب البحر..كل ما نسمعه هو صوت الامواج ...لا اعلم فى الحقيقه كيف اسألها ..امممم لافيندر انت تحبين هارى صحيح ..لا لا هذا سئ اممم ربما اقول لافيندر انت-----
"اذا ...." تحدثت منتظره منى الحديث لأتنهد و ابدأ بالحديث
"لافيندر ..انت تعرفين هارى منذ وقت طويل صحيح ؟" تحدثت لتنظر لى بصدمه قليلا
"أكان الامر واضحا لهذه الدرجه ؟" تحدثت لافيندر وهى تنزل رأسها قليلا
"لا اعلم ربما انا فقط من لاحظت ...اذا كنت تريدين اخبارى.. فأنا يمكننى مساعدتك "تحدثت
"انا اثق بك كثيرا لذا سأحكى لك كل شئ " تحدثت لافيندر ثم اردفت "لوى ..انا بالأصل ميته منذ ان كنت بالثانيه عشر من عمرى " مهلا مهلا م..ماذا "صاح لوي بصدمه

غَير مرئيه ||H. Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن