Ch.2

514 36 1
                                    


اغلقت كتابها ثم ارتمت على سريرها بملل تعبث بهاتفها منتظره والدتها لتأتى فهى كل ما تبقى لها .. فوالديها تطلقوا و هى صغيره و هى الان تعيش مع والدتها ولا تعلم اين والدها .....

#بعد عده ساعات
"يا الهى انها الثانيه عشر ليلا ولم تأتى بعد " تحدثت لافيندر بقلق ثم امسكت هاتفها لتهاتف والدتها التى لم تأتى للأن ولكن هاتفها مغلق ..حاولت الاتصال عده مرات ولكن لا فائده .. وبينما هى تتجول فى بيتهم قلقلا سمعت صوت صراخ و بكاء جارتهم صديقه والدتها المفضله توجهت للشرفه التى فى غرفه والدتها المطله على شرفه جارتهم لتراها جالسه على الارضيه ممسكه بالهاتف و تبكى ..
و بدأت تسمع اصوات صرخات متعاليه من الشارع .. وهنا بدأت لافيندر تتصبب عرقا خوفا مما فى عقلها ..توجهت لشرفتها المطله على الشارع مره اخرى لتجد بأن هناك من افتعل حادثا فى نهايه الشارع و هناك سياره اسعاف .. هرولت ناحيه الباب و امسكت المقبض لا تعلم ما ستفعله الان جيد ام لا ولكنها فى النهايه قررت لتفتحه سريعا و تبدأ بالجرى ناحيه مكان الحادث لتجد ما لم تتوقعه ابدا .. وجدت والدتها جثه هامده على الارضيه ..بدأت فى دفع الاشخاص ولكن...انها تمر من خلالهم !!

ظلت متعجبه مما يحدث و لكنها تجاهلت الامر لتصل لوالدتها ..وقعت على الارضيه وهى تضم والدتها لها و تبكى بقوه
"امى استيقظى، لا تتركينى ارجوكى " صاحت بأعلى ما تملك وهى تحاول رفع والدتها. وجدت والدتها جثه هامده على الارضيه ..بدأت فى دفع الاشخاص ولكن...انها تمر من خلالهم !! ظلت متعجبه مما يحدث و لكنها تجاهلت الامر لتصل لوالدتها ..وقعت على الارضيه وهى تضم والدتها لها و تبكى بقوه
"امى استيقظى، لا تتركينى ارجوكى " صاحت بأعلى ما تملك وهى تحاول رفع والدتها وسط نظرات الجميع المتعجبه .. هى لا تعلم لما هم متعجبون او ربما خائفون و لكن ما ادهشها حقا وسط بكاءها الى جانب بأنها استطاعت ان تمر من خلال الناس ان رجال الاسعاف اخذوا والدتها ووضعوها داخل العربه وغطوا وجهها و كأنهم لا يرون لافيندر ..ظلت تصيح ولكن لا احد يستمع ..لا احد يري ..لا احد يشعر ..
عادت بيتها خائبه ..تبكى بصمت ..الصدمه و الحزن و الالم هذا كل ما تشعر به الان 
"ليتنى لم اخرج ..ليتنى لم اخرج " هذا ما ظلت تتمتم به وهى تسير بخطى غير متوازنه ناحيه غرفتها ...تمسك بكتابها الصغير ملجأها الوحيد ..ربما الكتابه تخفف من ذلك الالم فهى تحاول نسيان مشهد جثه والدتها 

يموج البحر بأمواجه الثائره ..فى مد و جزر لا ينتهيان اقف على شاطئ الحياه ..انادى بعزم صوتى..هل من احد هنا ..ام حجزت فى مكان ما خلف قضبان الوحده الأليمه

هايي شباب نيو ستورييي بتمنى تعجبكم اول شابترين بس قصيرين بعد كدا الشابترز طويله متنسوش فوت وكومنت و رايكم ف الشابتر هوب يو لايك ايت أند جود باييي❤️

غَير مرئيه ||H. Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن