محاوله

100 5 1
                                    

بعد قرارها ف العوده للعمل ،، استيقظت في الصباح وحضرت نفسها وخرجت لتفطر مع والدتها ومن ثم ودعتها وذهبت..
عندما اقتربت لسلالم الشركه ودقات قلبها في تزايد ولا تستطيع السيطرة ع نفسها قررت الهدوء قليلا ثم دخلت وهي ف طريقها للطابق العلوي استقبلت اتصال من هاشم
ياقوت : الو السلام عليكم
هاشم : وعليكم السلام صباح الخير فينك
ياقوت: انا طالعه ع السلم بس حاسه ان السلم طول فجاه او قصر مش عارفه
هاشم وضحك ع كلامها : 😂😂 اه ركبنا سلمتين زيادة يلا ي حجه ياقوت
ياقوت بضحك : ههههههه وصلت اه.. لم تكمل حديثها لتجد حمزه ف وجهها حاولت التماسك ثم تخطته وهو ينظر لها بتعجب لتكمل حديثها مع هاشم وتغلق الهاتف
خرج هاشم م غرفته ووجدها فذهب اليها بترحاب
هاشم : ده احنا مش مصدقين اي داا اخيراا..حمدالله ع السلامه يا ست البنات
ياقوت : ههههههه الله يسلمك ي دكتور يلا اي خدعه
وهناك من يراقبهم وهو يشتعل غيظا ثم دخل لمكتبه واغلق الباب خلفه وهو يكاد يخلعه م شدة الغضب
هاشم : بدات الخطه تشتغل انا عارف انه هيستدعيكي ع مكتبه تروحي وتتعاملي بهدوء وتتعاملي ببرود تماام؟
ياقوت :: تماام حاضر
في نفس اللحظة نادت السكرتيرة ع  ياقوت : الدكتور حمزه عاوزك يا دكتوره
ضحكا كلا من هاشم وياقوت ثم ذهبت ياقوت وقبل دخولها المكتب حاولت التماسك ثم دقت الباب واذن لها بالدخول ،، وقفت امام مكتبه بدون حديث
حمزه بنبره كاتمه للغضب الذي ياكله : كفايه تغيب حضرتك اسبوعين عن العمل لا وبتضيعي وقت كمان مع الدكاتره ،، م تركزي ف شغلك ي دكتوره انت جايه تشتغلي يعني مش تهزري
ياقوت بنبره هادئه : ايوا جايه اشتغل بس مش كل الحياه شغل يعني اعتقد ان حضرتك ممكن تتكلم مع حد لمجرد انه عايزك ف حاجه ضروريه يبقا مش هزار صح؟ عن اذنك
كادت ان تخرج فوقفت مجددا قائله : ااه وياريت حضرتك تركز ف شغلك يعني انا مش محور الكون ولما تلاقي اني مقصره ف شغلي يبقا لحضرتك حق تتكلم ساعتها
ثم خرجت وتركت خلفها نار تشتعل
م شدة غضب حمزه كُسر بيده الكوب الذي كان يشربه ولم يشعر بان يده جرحت بالكامل وبدا يشعر بدوار م كثرة الدم الذي فقده ولم يشعر به،،دخل هاشم اليه وكاد ان يتحدث بمرح الي ان اوقفه المنظر
هاشم بقلق شديد وهو يجري ع صديقه: في اييي ايدك ماالها عملت اي ف نفسك قوولي
وحمزه في شرود تام الي ان غضب هاشم : رد علياااا انت في ايييي
حمزه ببرود : في اي
هاشم : قوم معاايا قووم
حمزه نظر ليده ولم يعلم متى جرح يده ولا كيف وقال : مفيش داعي هلفها وهتبقا كويسه
هاشم بغضب : م تسمع الكلااام ي اخي بقاا هتجبلي جلطه قوووم مش شايف شكلك يلااا قووم
حمزه نهض ولم يتماسك نفسه م الدوار كاد ان يقع ف امسكه هاشم وعند خروجه من المكتب كانت ياقوت ذاهبه لهاشم وكادت تخرج الي انها راتهم وهاشم يسند حمزه والدم يغرق يد حمزه فشهقت ولم تتمالك نفسها ف بكت بشده واحرقها قلبها ولم تعلم السبب اليس هذا من اذاها واوجع قلبها م شدة الحزن ع اهانته لها؟ اذا ما الذي يحدث مسحت دموعها محاولة منها ان تتمالك نفسها .
ونزل هاشم  بحمزه لمستشفى الشركه وقاموا له بالاسعافات الخاصه واوصاهم الطبيب بضرورة تغيير ع الجرح كل يوم لمده اسبوع لانه عميق
هاشم : يلا هوديك عالبيت وارجع الشركه نا
حمزه بتعب : نا محتاج ارتاح فعلا مش عارف مالي
هاشم يعلم ان حمزه سيعند معه ولن يعود للمنزل فطلب من الطبيب وضع مخدر في الاقراص الذي اعطاه لها ف المستشفى حتى ينام ولا يذهب العمل وهو في هذه الحاله
بعدما ذهب به للبيت عاد للشركه واتصل بياقوت ولم يكمل الرنه حتى ردت وكانها منتظره الاتصال
ياقوت بقلق شديد : هو كويس؟ حصله حاجه؟ انا السبب صح عمري م هسامح نفسي اب.. لم تكمل وجودت هاشم يقول : اهدي  بس يا ياقوت هو كويس وخليته ينام دلوقتي بس عرفيني انتي قولتيله اي بس
ياقوت ببكاء : انا غبيه اصلا.. ياريتني م كنت كلمته كدا ولا قولت حاجه تعصبه
هاشم وقد شعر بشئ جعله يرتاح قليلا وتاكد ان صديقه سيكون بخير بعد وجود ياقوت فقال لها : طب بس متعيطيش والله هو كويس احكيلي بس حصل اي
حكت له ياقوت م حدث فقال : بس ده هو الغلطان بالكلام اللي قاله ليكي ده
ياقوت : الدكتور قال اي هيبقا كويس صح؟ لو مبقاش كويس انا عمري م هسامح نفسي ابدآ
هاشم بابتسامه : هيبقا كويس ي ياقوت اهدي لو سمحتي
ياقوت بنبره تتماسك محاوله عدم البكاء: نا مش هكمل نا هستقيل
هاشم : ياقوت انتِ وعدتيني تساعديني لو سبتيه دلوقتى حالته هتسوء
ياقوت وقد سقطتت دموعها بعد معافره الا تبكي : مش هقدر ي هاشم انا آسفه
هاشم : اهدي وفكري كويس متتسرعيش
ياقوتبعد تنهيده : حاضر 
اغلق الهاتف وهو يتنهد براحه وكأنه شعر بانتصار

................................................
ظلت ياقوت تفكر ومشغولة البال ماذا تفعل وصورة حمزه لا تغيب عنها ثوان وفجأة فاقت م شرودها وهي تقول لنفسها: اي اللي بيحصل ده نا مش طبيعيه  .. مفيش حاجه ي ياقوت انتِ بس مضغوطه م الشغل اهدي
ولم يهدا لها بال وظلت تفكر وضربات قلبها في تزايد ولا تهدا فوضعت يدها ع قلبها وقالت في داخلها : اي داا لااا مش هسمحلك ي قلبي تعمل كده انت ناسي هو اهاننا وجرحنا ازااي اثبت واهدا
دقيقة مرت ثم قامت سريعا وحاولت شغل نفسها بشئ آخر الى ان رن هاتفها فردت سريعا دون ان تلتفت للاسم
ياقوت بقلق : حمزه حصله حاجة؟
الطرف الآخر : الله الله اسيبك يومين مشوفكيش فيهم يبقا في حمزه امال لو كان اسبوع بقا كنتي هتخلفي عيلين بقا
ياقوت بحرج بعد معرفتها للصوت : حياة،،مخدتش بالي م الاسم والله معلش  ،، وحشاني اوي عامله اي
حياة : استني ي حلوه نا بكلمك كل يوم ومعرفش اي حاجه وصوتك قلقان كمان لالا الموضوع متطور وانتي مخبيه علياا كمان بجد الله
ياقوت : طب هدي بس م انت عارفة اني مبعرفش احكيلك حاجه ع التليفون لازم لايف كدا
حياة : والله ياختي منا كنت عندك اول مبارح
ياقوت : مهي ماما كانت معانا معرفتش اتكلم بصي خلينا ننزل دلوقتي وهحكيلك كل حاجه
حياة: لا مخصماكي
ياقوت : طب وعشان خاطري
حيااة : لا
ياقوت : كدا! مش نا كوكتك
حياة : خلاص نا بلبس م قبل م تقولي اصلا يلا
ياقوت : 😂😂😂 طب هلبس بقا باي
وانهوا المكالمة بعدما اتفقوا ع مكان لقاءهم
ثم استاذنت ياقوت والدتها وخرجت
وهي في طريقها لمقابلة حياة قررت الاتصال ع حمزه( رقمه اعطاه لها هاشم عندما كان يتحدث معها بالخطه وقال ان تبقي الرقم معها ) لتطمئن عليه كانت يداها ترتعشان ولا تدري م تقول الا ان اجاب
حمزه بصوت هادئ : ايوا
ياقوت وهي مرتعبه : اا حضرتك دكتور حمزه
حمزه : ايوا نا مين

**************************************"
انتها البارت ،، بعتذر ع التأخير طولت البارت عشانكم 🙆 ياريت ارائكم بقا واكملها ولا لا!
بحبكم 😌💙💙

" عيناكِ حُلمــي الذي سيكون 💙🌏"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن