عندما طرقوا باب منزل ياقوت وفتحت لهم والدة ياقوت وع وجهها علامات الاستغراب .. فدخل هاشم وعرف عن نفسه
هاشم : انا والدكتور حمزه مديرين الشركه اللي بتشتغل فيها دكتوره ياقووت
إيمان : اهلاً اهلاً مش هقدر اقولكوا اتفضلوا لان مفيش الا انا وياقوت بس ..
حمزه : انا بس كنت عاوز اتكلم مع دكتوره ياقوت 5 دقايق ف حاجه ف الشغل
ايمان بحرج : طب اتفضلوا
بعدما دخلوا المنزل قامت إيمان لتسال : تشربوا إيه
هاشم : ولا اي حاجة مش هنتعب حضرتك
إيمان : لا يابني ولا تعب ولا حاجه هاا قهوة ولا نسكافيه ولا كابتشينو ولا شاي ولا عصير
هاشم : تمام يبقا قهوه مظبوطه
جلس حمزه وهاشم وخرجت ياقوت م غرفتها بملابس البيت : مين يا ما.. لم تكمل الكلمه لتجد هاشم وحمزه واقفان ناظران اليها فدخلت الغرفه واغلقت الباب سريعاً ثم ارتدت الاسدال لم تكمل دقيقتين وخرجت ووقفت صامته
هاشم : الف سلامه عليكي يا ياقوت
ياقوت : الله يسلمك يا دكتور
هاشم : حمزه جاي عشان يقولك حاجه ي ياقوت
ياقوت : وانا مش عاوزه اسمع حاجه م حد يا دكتور وان كنت طلعت م اوضتي ف انا طلعت احتراماً لحضرتك مش اكتر
ثم ضرب هاشم حمزه بقدمه ليتحرك ويتحدث
حمزه : احم انا مكنتش اقصد اني اضرك يعني وبعدين انتِ اللي خبطتي ايدك ف الباب
ياقوت بغضب : ده اللي هو مفروض انك بتعتذر يعني
فخرجت ايمان م المطبخ بالقهوه وقدمتها لهم وجلست شكرها هاشم ثم قام حمزه سريعااً بعد دقائق قليلة وقال : يلا احنا بقا يا هاشم
استغرب هاشم مما فعله حمزه وترك باقة الورد ثم قال : سلامتك ي دكتور ياقوت
ياقوت بابتسامه : الله يسلمك يا دكتور شكراً لاهتمامك
واستاذنا م والدة ياقوت ثم ذهباا
ايمان : الدكاتره بيروحوا لكل حد يتعب م الشركه كده ؟
ياقوت بتوتر : ااه يا ماما وخاصة اني كنت واقعه ف الشركه ف كان لازم يجوا وكمان عشان يسالوا اذا كنت عاوزه امد الاجازه شويه ولا إيه
إيمان : ااه طيب
********
نزلا كلاهما للسياره وفور دخولهم
تحدث هاشم بغضب : ده إيه اللي انت هببته ده بقا ان شاء الله
حمزه ببرود : عملت إيه
هاشم بغضب : متعصبنيش يا حمزه مش عاوز نقفش مع بعض اكتر م كده .. مفروض انك كنت رايح تعتذر فين الاعتذار ،، ده انت نيلت الدنيا اكتر
حمزه : انا عشان خاطرك روحت لحد عندها لكن اكتر م كده مش هيحصل ومتضغطش عليا ارجوك بقا
هاشم وقد شعر انه ضغط عليه فعلاً وهو يعلم صديقه لن يفعل الا م يريد ،، فحاول ان يخفف الوضع قليلاً : خلاص ياعم حمزه يلا اعزمني ع اكله حلوه بقا انا مقتول جوع
حمزه بهدوء : ماشي ي صديقي يلا بينا
وبعد م انهوا تناول طعامهم
تحدث هاشم بجديه : سامحني لو كنت ضغطت عليك تعمل حاجه مش عاوزها بس مكنش ينفع اسيب اخويا بيقع ف غلط واسيبه ،، بص يا حمزه فكر مع نفسك ف الموضوع براحه وهتلاقي انك غلطان ف حساباتك م البدايه
حمزه : عارف انك خايف عليا .. سيبها ع الله يا صديقي
عاد كلاهما لمنزله وطوال الطريق وهاشم يفكر في طريقه ترضي الطرفين*******
وجدت ياقوت هاتفها يصدر رنينه وكان هاشم ف استغربت لثوان ثم ردت
ياقوت : السلام عليكم
هاشم : وعليكم السلام
ياقوت : خير يا دكتور هاشم في حاجه ولا ايه
هاشم : بصي انا هتكلم معاكي كاخ وصديق مش مدير شغل والكلام ده تمام يا ياقوت ؟
ياقوت : تمام يا دكتور اتفضل
هاشم : بصي يا ياقوت انا عاوز اعتذرلك ع اللي حصل م حمزه وعارف ان وحده غيرك مكنتش سابت حقها وكانت رفعت دعوه ع الشركه ودمرت سمعتنا لكن انتِ معملتيش كده ،، حمزه مبيفكرش قبل م يتكلم وعصبي جداً وحاجات كتير حصلتله هي اللي عملت فيه كده انا مش بقولك كده عشان تشفقي عليه انا بقولك كده لاني عارف ان حمزه محتاجلك
ياقوت باستغراب شديد : محتاجلي انا ؟
هاشم بجديه شديده : ايوا محتاجلك جداً وانتِ جيتي ف الوقت المناسب قبل م ينهار وقبل م يتغير اكتر م كده .. تساعديني ارجعله روحه وضحكته
ياقوت : ايوا بس اشمعنا انا
هاشم : عشان انتِ الوحيده اللي حسيت انها هتاثر فيه والوحيده اللي حاجات حصلت مع حمزه بسببها واكدتلي انه هيتغير
ياقوت : بسببي انا ؟
هاشم : ايواا بجد يا ياقوت محتاج تساعديني عشان ده اخويا مش بس صاحبي ويهمني جداً ودي اول حاجه اطلبها منك وبجد هكون ممنولك لو عملتيها
ياقوت وقد شعرت بالحزن بعد سماع حديث هاشم و فكرت لثوانً ثم اجابت : طب قولي ايه المطلوب مني وانا هعمله
هاشم بارتياح لانه كان يعلم انها ستوافق : بصي ياستي انتِ هتخلصي اجازتك المرضيه وترجعي شغلك زي م انتِ وكأن محصلش حاجه
ياقوت : ازاي يعني انا عمري م اقدر ادخل المكان ده تاني كفايه الاهانه دي بقا
هاشم : مش اتفقنا تساعديني
ياقوت : بس مش هقدر اعمل كده
هاشم : بصي ي ياقوت انا لو مش عارف ان صاحبي غلطان والغلط ده غصب عنه وعارف انه هيحي الوقت وهو اللي هيعتذرلك ع اللي عمله م غير اي ضغط م اي طرف مكنتش كلمتك ولو مش عارف انك انسانه كويسه ومتستاهليش ان يتعمل فيكي حاجه وحشه مكنتش جيت وكلمتك اصلاً
ياقوت : بس انا مش هعرف ارجع للشغل تاني
هاشم : يعني المدير بنفسه بيتحيل عليكي ترجعي الشغل وانتِ مش موافقه والله عيب
ياقوت بعد ثوانٍ م التفكير : تمام عشان خاطر حضرتك بس
هاشم بفرحه : ايوا كده وانا هقولك ع الخطه
ياقوت بارتياح : اتفضل
بعدما اتفقوا ع م ستفعله ياقوت اغلق الهاتف وكان قد مر اسبوعان ع الجبيره فذهبت مع والدتها للطبيب وكان الشرخ لا يحتاج وقت اطول ف نزع لها الجبيره وعادت مع والدتها وف اليوم التالي قررت الذهاب للشركه
يتبع ..
*********************
ياريت تكتبولي ارائكم ويارب يعجبكم 💜
أنت تقرأ
" عيناكِ حُلمــي الذي سيكون 💙🌏"
Romantiekإن فــ الحياة مــا يكــفي من القســوة فــلتكــن أنت اللَّـين .. رفقاً بقلوبــنا ?