متلوميش نفسك (البارت العاشر) 🌸

96 4 4
                                    

ياقوت بتوتر : اا دكتور حمزه ؟؟
حمزه بهدوء : ايوا انا ،، مين؟
ياقوت ولم تدرك م تقول : انت كويس؟
حمزه باستغراب : نا كويس بس مين معاياا
اغلقت ياقوت المكالمة بسرعه وهي ترتعش م التوتر ولا تدري لما فعلت ذلك؟ ،، ثم اكملت طريقها لمقابلة حياة
وما ان وجدت حياة حتى احتضنتها بشده وكأنها ملجأ لقلبها ودفئ بعد قسوة البرد،، شعرت حياة ان ياقوت بها شئ
حياة بقلق : مالك ي ياقوت فيكي اي
ياقوت : تعالي بس وهحكيلك كل حاجه
ذهبا كلاهما لكافيه وجلسا وبدات ياقوت في سرد كل م حدث خلال اليومين الماضيين بداية م خطة هاشم والى مكالمتها منذ قليل لحمزه
حياة ابتسمت وقالت في مرح : لما يومين ويحصل كل ده امال لو اسبوع بقاا ،، حياتك بقا فيها دراما واكشن وكده 😂😂😂
ياقوت بضحك : بس ياابت
حياة : بصراحه هو يستاهل اللي حصله
ياقوت : لا طبعا حراام عليكي لي كدا
حياة : ياقوت انتي نسيتي اللي حصلك بسببه؟ نسيتي اهانك ازاي؟ هاا ؟
صمتت ياقوت ونظرت ف اتجاه آخر لتبعد عيناها عن حياة حتى لا تبكي
حياة : بصيلي ي ياقوت ،، انتِ وقعتي ولا اي؟
ياقوت باندهاش وتوتر : اي داا لا طبعاً،،اا وبعدين اي حد مكاني كان عمل كده في حاجة اسمها الانسانيه اي متسمعيش عنها
ضحكت حياة بشده : هاهاهاها ماااشي ي انسانيه لماا نشوف
احمرت وجنتي ياقوت وقالت : بس ي زفته انتِ ويلا لما نطلب اي حاجه
طلبوا مشروباتهم المفضله وجلسا قليلا ثم قاما يتمشوا سويا 👭
وفي طريقهم اشتروا ايس كريم وظلوا ياكلونه مثل الاطفال تماما وكانتا سعيدتان جدا وفي طريقهم رن هاتف ياقوت وكان هاشم
ياقوت : الو السلام عليكم
هاشم : وعليكم السلام ،، عامله اي ي قوته
ياقوت بضحك : ده اي الدلع الغريب ده
هاشم : منا بصراحه مش لاقي لاسمك الغريب ده دلع ياقوت : لااا مسمحلكش انا اسميي جمييل
هاشم : 😂😂 ماشي خلااص جميل جميل
ياقوت بقلق : هوو حمزه كويس؟
هاشم بابتسامة انتصار : حمزه؟ ااه حمزه كويس
ياقوت: ااا لااا مقصدتش كدا يعني اقصد دكتور حمزه ( في داخلها تقول اناا غبييه اي دااا)
هاشم بضحكه : ولا يهمك ي قوته عادي عالعموم نا متصل عشان اقولك حاجه مهمة وياريت لو تنفذيها
ياقوت : اتفضل ي دكتور هاشم طبعاا
هاشم : احنا مش قولنا صحاب اي دكتور دي بقا
ياقوت : خلاص معلش والله اتفضل ي هاشم
هاشم : بصي نا عرفت م حد ناحية الشركة ان حمزه هناك ومقاليش اي حاجه فهو اكيد راح يشوف الشغل عشان اليوم اللي مراحش الشركه فيه ونا جتلي سفريه مفاجأة واضطريت اسافر وانتِ عارفه ان النهاردة الشركه مبتشتغلش ومفيش حد هناك ونا بصراحه خايف يحصله حاجه لانه كان فقد دم كتير ف لو ممكن تروحي عشان لو حصل اي حاجه
ياقوت بتفكير : بس انت عارف اني مش هينفع اروح وخاصة ان انا السبب ف اللي حصله ده
هاشم : لا مش انتي السبب اللي حصل كان مكتوب انه يحصل ،، بصي نا داخل ع اجتماع ولازم اقفل ارجوكي تروحي عشان انا قلقان عليه
ياقوت : حاضر .. باي
ياقوت : حياة انا لازم اروح الشركه دلوقتى
حياة : اي اللي حصل فهميني
ياقوت : هروح ولما ارجع هكلمك
وودعت حياة وذهبت للشركة صعدت لتجد ان غرفة حمزه مفتوحة وهو جالس منهمك ف العمل ولم يلحظ وجودها وهي ظلت تراقبه ولا تدري ماذا تفعل الا ان لاحظت وجود قطرات دماء ع الشاش الطبي الملفوف بيد حمزه فذهبت سريعا ووقفت بجواره وهي تقول : انت كويس،،حاسس بايه
اندهش حمزه م وجودها وقام م كرسيه وقال في نبرة هادئه لم تعتدها ياقوت: انتِ اي اللي جابك هنا دلوقتي؟
ياقوت بتوتر : اا مفيش كنت نسيت حاجه وقولت اجي اخدها
وقالت مكمله : حضرتك ايدك بتنزف ولازم تغير عليها دلوقت
حمزه ببروده المعتاد : لا مفيش داعي
ياقوت : ازااي يعني مفيش داعي انت مش شايف ايدك عملت ازاي لازم ننزل للمستشفى حالا
حمزه : لا مش هدخل مستشفيات تاني خلاص
ياقوت وهي تفكر : خلاص نا هغيرلك عليها اتفضل اقعد
نظر لها متذكرآ م حدث ف غضب وتغيرت نبرته : مش عاوز حاجه اتفضلي خدي الحاجة اللي كنتي جايه عشانها وامشي
ياقوت وهي تحاول السيطرة ع نفسها م الغضب : طب اتفضل لو سمحت عشان مش همشي م هنا الا لما اغيرلك ع ايدك اتفضل
جلس حمزه وجلبت ياقوت صندوق الاسعافات وجلست بجواره تماماً
ثم امسكت يده برفق وهي تحاول تمالك نفسها ولم تدري ماذا حدث لقلبها يكاد ينفجر ولا يهدأ ابداً ثم قامت بفك الرباط م يد حمزه وفزعت م شكل يده ودمعت عينها وهي تشعر بالذنب الشديد لاحساسها بانها هي السبب وفي نبرة هادئه ممزوجه ببعض م البكاء م ياقوت : انا آسفه
نظر لها حمزه وتفاجأ م بكائها فقال : انتِ بتعيطي لي دلوقتي وبتعتذري لي فهميني
ياقوت بحزن : لان انا السبب ف اللي حصلك
حمزه : بس انتِ معملتيش حاجه
ياقوت : انا اللي عصبتك وخليتك تجرح ايدك كده انا بجد آسفه مكنش قصدي يحصل كدا ابدا ،، كانت ياقوت تتحدث وهي تطهر لحمزه جرحه ولم تنظر له قط ،، امسك حمزه يدها فنظرت اليه وعيناها مليئه بالدموع وقال حمزه بنبره هاادئه وحانيه فلم يعلم ماذا حدث له عند رؤيتها هكذا : انا كويس وانتِ مش سبب ف حاجه متلوميش نفسك ع حاجه ملكيش ذنب فيها صدقيني انا كويس
استغربت وتفاجئت ياقوت (وكلنا اتفاجئنا طبعا يعني) قد تغير اسلوبه وصوته وكل شئ فجأه اصبح كطفل اعطته امه لعبة يحبها بعد بكاء طويل فهدأ واطمئن قلبه ،، ظلا ناظران لبعضها فترة طويلة او قصيرة فلا احد منهما شعر باي شئ سوى هذه اللحظه ثم قطع هذه اللحظة رنين هاتف ياقوت فهرعت لترد ع الهاتف وهي متوترة للغاية ثم رٱت انها والدتها لقد تأخر الوقت كثيراً ولم تشعر بنفسها فأجابت لتطمئن والدتها انها بخير وانها ستعود حالا واحضرت حقيبتها سريعا وكادت ان تخرج الا ان اوقفها صوت حمزه وهو يقول : استني ...

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
آسفة ع التأخير ان شاءالله هنزلكوا باستمرار بس لو لقيت دعم 🙇
ياريت رأيكوا حلوه الاحداث ولا اغير فيها شويه؟
بحبكواا خمسه اموااه 🙈💜💜

" عيناكِ حُلمــي الذي سيكون 💙🌏"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن