الحدِيثُ الأوّل - نَجمِي.

236 18 6
                                    

••
فِي جوفِ الشتَاءِ القارِس، وسطِ قسوَةِ دِيسمبر و قَرْسِ ينَاير، جاءَ هُو يجُودُ علىٰ قَلبِي دِفءً و أُوَاراً، جاءَ كنجْمٍ ساطِع وسَط غَيْهَب الدُجى. و إنْ كُنتُ أُنكِره كَثِيراً أمَامَ نفسِي، كانَ يتسَلل هُو بعِنادٍ و خِفّة إلىٰ عقلِي و فُؤادِي، جاءَ ليهْدمَ بسلَاسةٍ ذَلكَ السَدّ المنِيع، الذِي شيّدْتَه حَولَ ذَلك النابِضِ مَع كُلّ شتَاءٍ، جَاء ليُثبِت كمْ هُو ضعِيفٌ ذَلك السَدّ.. مِثلِي تمَاماً، فِي حَضرَتِه.
••
24 يناير، 2018.

أحادِيث مُنتصف اللَيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن