••
لَا أُرِيد تِلك الـ ' أَنا بخيرٍ ' المُبتذلَة، حِين أسألُكَ عَن حَالكَ، أجِبْنِي بِحالِكَ. أخبِرنِي عَن تِلكَ الفَوضَى دَاخِل عَقلكَ و لا يَعلمُ بِها أحَدٌ، أخبِرنِي عَن تِلك الأيّام السَيئة التِي تمُرّ علَيك، أوْ حتّى الأيّام الفَارِغَة، عَن أيّ حدَثٍ و لَو بسِيط؛ كسُلُوككَ لطرِيقٍ آخَر للمَنزلِ مَثلاً !
لطَالمَا آمنتُ بِما يُسمّونَه ' تَخاطُر الأروَاحِ ' - لستُ مُتأكدة - و لكِنّي كُلّما شعَرتُ بألمٍ بصَدرِي أردتُ الإطمِئنَانِ علَيكَ أكثَر، فأنتَ تقطُنُ هُنَاك.
••
2 يوليو، 2018.
أنت تقرأ
أحادِيث مُنتصف اللَيل
Poetryو لأنَّه كانَ الوقتَ، الذِي لا يجُود عليّ بشيءٍ إلّا لوعةَ الإشتِياقِ، متَى يبلُغ ظلامُ الدُجي ذروَته.. و كذَلك مشاعِري.