••
أمْس، بينَمَا كُنتُ أُقلّبُ السُكّر فِي كُوب الشَاي الصبَاحِيّ، و بينَما كُنتُ أقرَأ رُوايةً و أبتَسِم كُلّما مرّ عليّ سطرٌ يُذكِّرُنِي بِه، صَدمَتنِي الحَقِيقَة الّتي لطَالمَا حاوَلتُ تنَاسِيها، حقِيقةُ أنّي و بَعد أيامٍ معدُودةٍ، لَن يكُن لِي مكَانٌ فِي حياتِه، حقِيقَة أنّه سيتَوجبُ عليّ الدَهسُ علَى كُلِّ آمَالِ قَلبِي و أُذَكّرَه أنّ لا مكَانَ لهَا بعدَ الآن.
و لكنّي و برغمِ ذَلكَ، لمْ أنتَهِي مِن الوقُوعِ فِي حُبّه بَعد، و سأظَلّ أُحبُّهُ بكُلِّ قِطعَةٍ مُهَشَمة.
••
16 يونيو، 2018.
أنت تقرأ
أحادِيث مُنتصف اللَيل
Poetryو لأنَّه كانَ الوقتَ، الذِي لا يجُود عليّ بشيءٍ إلّا لوعةَ الإشتِياقِ، متَى يبلُغ ظلامُ الدُجي ذروَته.. و كذَلك مشاعِري.