••
أرَاكَ بِخَيرٍ مِن بَعيدٍ، وَ مَا أغلَى مِن هَذا لأطلُبَه! لمْ أُرِد لكَ يومَاً الشقَاء، رَغم عجْزِي أن أكُون مصدَر سعَادتِكَ. ستَمضِي و سَأفعَل، لنْ أُنكِر، ستَبقَى جُزَءاً مِنّي، ذَلك الرُكْن المُضيء الآمِن. لَن أُنكِر، سأحزَنُ قلِيلاً لأسبابٍ كثِيرة؛ و لكّن إقصَائِي عَنك لنْ يكُون سبَباً مِنهُم، يُقال: لا بَأسَ أن تُنسَى، إنْ كُنتَ بالأصلِ علَى الهامِش.
••
10 يوليو، 2018.
أنت تقرأ
أحادِيث مُنتصف اللَيل
Poesíaو لأنَّه كانَ الوقتَ، الذِي لا يجُود عليّ بشيءٍ إلّا لوعةَ الإشتِياقِ، متَى يبلُغ ظلامُ الدُجي ذروَته.. و كذَلك مشاعِري.