بقلم / فاطمة علي
البارت 9
صفا:
يوم من الايام رجعت من الكلية ومن دخلت من الباب تلكتني مرة خالد من باب المطبخ كالت عدنا خطار طبعا ما عرفت منو بس لليل يلا بدوا يسولفون وعرفت اخو مرتضى كالوا اسمه واني كلبي كام مو يدك لا يلطم من سمعت اسمه حالي تغير وهم مندمجين ويسولفون وشلون جاي وامي طالعة مسلمه عليه ومسوي شغلات هوايه لأخويه علمود البيوت والمحلات اللي عصوا بيها الناس ما انطوها النا وجانوا يتهددون اخوتي كل ما يرحون يطالبون بيهن او اجاراتهن ومن جاي سجاد كلهم مطلعهم ومرجع حكنا كلش فرحت وهاي شيمتهم اكيد مثل اخو طبعا خالد صارت صداقته بيه كلش قوية وعزمه للبيت وبعدين هو هم عازمنا نروح للعمارة اني هنا كلبي راد يوكع يعني راح اشوفه زين شلون اخاف تزوج اخاف ما راح اشوفه اصلا اخاف نساني راسي صدع من كثر الافكار فات اسبوعين وصار اليوم كعدنا من الصبح لملمنا هدومنا واغراضنا وطلعنا اني وامي وخالد وزوجته واطفالهم 3 اني حطيت بنت خالد الصغيرة شهد بحظني كلش احبها وهي تشبهني نفس الشكل ونفس العيون ونفس لون الشعر ......مشينا والطريق كلش طويل والجهال ساعة يبجون وساعة ينامون وطبعا غركنا الغفو بالزواع (القئ) مالتهم مامتعودين على الطريق وصلنا العمارة المغرب واول ما وصلنا تلكانه سجاد بسيارته من المدخل ووصلنا لبيته طبعا بيته كلش جبير اول ما وصلنا اخذ الزلم للديوانية هم يسموها بالعمارة احنا نسميها الربعة والنسوان تلكنا ام علي وام حسين وام سجاد طبعا ترحيب ماكو مثله وضيافة ولا اروع وام علي ماكو منها بهالزمن شالتنا شيل وحطوا العشا وتعشينا وبعدين سهرنا سوالف وكرزات وجاي وكهوة واني وام حسين كلش اندمجنا ونتذكر من جنا عدهم
ام حسين:صفا لحد هسه مرتضى يذكر شلون طلعتي من دجلة وابد ما ينسى
-اني خجلت من كلامها وحسيتها تلمح لشي ....اي بس هو ما جان ما واعي خطية حتى ما شافني شلون يتذكر
-هههههه لا كلش زين يتذكر وحتى الكصيبة والشعر الاسود ما ناسيه
-عزه ام حسين عفية سكتي لا يسمعون شلون هيج يكول
-ما يسمعون امج وامي بغير عالم رايحات يكول عشرة عمر هههه.... اني اخته وهو سولفلي بس الي وهسه هو ترجاني يريد يشوفج
-شلون لا عفيه خالد يذبحني بعدين شلون نتشاوف
-خليها عليه باجر رايحين للهور وهناك تشوفي
بهاي الاثناء الكل نعسوا وام علي حضرت الغرفة وفرشت الفراش ورحنا نمنا واني الليل كله ما نمت افكر بي ليش يسولف بيه عزا وحتى شعري لساه بباله هاي شلون يا رب شلون راح اشوفه ....صار الصبح وكعدوا الكل تريكنا وصاحواعلينا نتحضر حتى نروح للسفره طبعا الكل رحنا ووصلنا واني اول مره اشوف الهور فد شي يخبل ابد ما متوقعته وهاي كلها اني ما التقيت بمرتضى
مرتضى:
من الصبح طلعنا للهور اخذت امي وام حسين واطفالها بسيارتي والباقين كلمن بسيارته واول ما نزلنا عيوني لحكتها تمشي واباوعلها بس هي ما شافتني مشتاق لعيونها لضحكتها جانت كلش حلوة طالعة رحنا وكل واحد اخذ مشحوف (قارب) اتفقت وي ام حسين تجيبها وياي تصعد وصدك ام حسين ما قصرت جابتها واجت وتلاكت العيون واووف شكد اللقاء حلو
-السلام عليكم
-وعليكم السلام هلو صفا شلونج
-الحمد لله ابو بنين بخير وانت
-هسه صرت زين من شفتج
صعدنا وصرنا بنص الهور وام حسين تخاف من الماي
-يمه والله اني راح اموت من الخوف
-ليش ام حسين حلو الماي ما يخوف
-اسكتي خيه جا انا غير اخاف لا اغرك خو ما مثلج اعرف اسبح
مرتضى:هههه اي والله عاد ام حسين بهاي الج حك هي صفا ما احد يكدر يلحكها بالسبح غطتين وتصير بذاك الصوب وغمزت
-(عزا هذا شايفني وسامع شحجيت لامي) اي تره السبح ما يريدله شي بس تطبشين شويه تتعلمين
-هاي بالنسبة الج انا لو اضل اطبش عشر سنين ما تعلم وليش يمكن اصير بالجعب كبل مثل الحجارة
-ههههه
سكتنا وعيونا تحجي يباوع علي وعيونه كلها حب وكل ما تلتفت ام حسين يبوسني بالهوا واني اريد اموت من المستحة
-اووف يا ام حسين
-شبيك خويه تأفأف شسويت
-ليش اجيتي ما جان ضليتي هناك
-ولك هو لو ما جيتي وياكم ياهو اللي يخليك تجيبها هنا +
-ايوالله يا ام حسين فضلج على راسي ما انساه واباوع لحبيبتي
تصويت 😘😘