مارقم الضحية !!

مارقم الضحية !! 'A' عائلة كولينز

" كرستين كولينز " ام لطفل بعمر الخامسة ليس لديها عمل تسكن في كالفورنيا هي وزوجها المحامي في منزل بقي من تراث والدتها
" ميشيل كولينز " زوج كرستين شخص بغيض يكبر كرستين ب 10 اعوام محامي لكن مخادع
" والتر كولينز " طفل كرستين وميشيل طفل يدعي البراءة لكنه مشاغب .
كانت العائلة مجتمعة في الحديقة ولكل واحد لديه كرسي خشبي
ميشيل ببغض:كرستين متى ترمين هذه الكراسي المتهالكة ؟
كرستين بااستغراب:ميشيل عزيزي انه ارث والدتي كيف تريد مني رميه !!
ميشيل بنفور :المنزل ارث والدتك وليس الكرسي، واظن انه قديم منذ متى وهو هنا الا يمكن ان نبدله ؟
كرستين:ارجوك ميشيل لا تضغط على حالي انه شيئ كانت تملكه والدتي ولا يمكنني رميه لان وببساطة كل ذكرياتي فيه فمنذ طفولتي هو موجود اي قبل 25 عام.
ميشيل :حسنا حسنا.
نهض ميشيل وبعده كرستين،
كرستين : ميشيل لا تنزعج من كلامي لكن انا احبها.
ميشيل:لم انزعج لكن يمكن ان نبدل تلك الكراسي من نفس المتجر؟
كرستين بغرابة:ميشيل اتصدق اني لا اعرف مكانه ولا اعلم من اين اشترته والدتي.
ميشيل:حسنا عزيزتي يجب ان اذهب الى العمل.
كرستين:حسنا.
استغربت كرستين من تصرفات زوجها فهو يحب هذه الكراسي ما الذي جعله يتكلم هكذا، هززت رأسها وابعدت تلك الافكار بسرعة وهي تحمل الصحون وتدخلها المنزل، عادت بعد دقائق وهي ترى طفلها والتر يلعب بالكرة المفضلة لديه تقدمت ناحيته وهي تحمله وتجلس على الكرسي لتداعبه.
بعد دقائق
كانت كرستين قد غابت عن الوعي و والتر مازال يجلس في حضنها وكانت الدماء تسيل من رأسه وهو
يلعب ويتلمس وجهه امه وابتسامة غريبة على وجه والتر.
نزل من حضن امه وهو يتجه نحو الطاولة ويسحب بيده السكين الموضوع عليها ويعود ادراجه الى والدته ويجلس في حضنها مرة اخرى وهو يضع السكين على وجهه كرستين ليجرحها وعلى يديها ورقبتها حتى وصل الى بطنها انزل نظره له وابتسامته تتسع ليغرس السكين في بطن كرستين ويخرجها للثلاث مرات ........
فتحت كرستين عيناها وهي لا تشعر بشيئ نهضت من مكانها كانت في السرداب على سرير وهناك ادوات طبية جالت بعينيها في السرداب كان فارغا تماما امسكت برأسها وهي تحاول التذكر لكن لا جدوى من المحاولة فهي تيقن انها لن تتذكر شيئا استقامت بجلستها وهي تخرج من السرداب وما ان عبرت عتبة الباب حتى رأت الدماء على الارض كأن هناك جُثة سحبها الى السرداب دب الخوف الى قلب كرستين على طفلها ذو خمسة اعوام وتحركت بسرعة متبعة اثار الدماء
حتى وصلت الى الحديقة صُدمت ب فتى بعمر 12 على الارض وهناك رجل يجلس امامه وهو يلتهم جسد الفتى ، شهقت كرستين بقرف وهي تتراجع للخلف عندما رأت الرجل يلتفت اليها والدماء حول شفتيه ركضت للداخل لكن فجأة.........

انتهى الجزء الاول