همسُكَ يغرِيني حتى نفسيَ يُنْسِيني ..خُذني بين ذراعَيْك في حِضْنِك آويني
نظراتُك تأخُذني تقتلُني تُحْييني ..
وأنامِلك إنْ لملمت شعري تَرْمِيني
أذوبُ حبيبي إنْ قلت طفلتي ضُميْني ..
وأرتعدُ هُياما إنْ لامست إصْبَعُك جبيني
أنت مولدي وفَنَائي ، تارةً والدي وأُخرى جنيني ..
مزقتُ هُويتي أطفأتُ في عينيك سنيني
أيا من يَسْري كالعِطرِ في بساتيني ..
أيا من يَلفُني بين ذراعَيْه كما
يَلُف الشذى ثنايا الرياحين ..
ظمآنةٌ أنا سألتك بالله أنْ تَرْويني ..
فحبك ماردٌ يَغْلي في شراييني
من يُنقِذُني منك أيا من يحترفُ طقوسَ المساكين..
يَهْوَى الجمالَ كما تَهْوَى النساءُ تغييرَ الفساتين
لاتقلْ حبيبتي سامحيني..
إنْ غضِبْتِ منى بثغرِك الذعِيْني
وإن زاد زَعَلُكِ, في كل مكانٍ قبليني ..
هيا حبيبتي فقلبُك يناديني
وإن كررْتُها بعينيك اذبحيني ..
كفى أيها الشقيُ فمهما فَعَلْتَ لن تُرْضِيْني
أَبْعِدْ أنفاسَك عني فمن هَدَمَني لن يَبْنِيْني ..
خُذْ عِطْرَك , زهورَك فما عاد شيءٌ يَعْنِيْني
ولاتحاوْل بكلماتِك أنْ تُغْوِيْني ..
هيَا صغيرتي سامحِيْني ..
بقوةٍ اليك ضُميني , في خلايا جسمِك فجُرِيني ..
وبنيران أنفاسك عاتبيني..
أَفْرِغي سُمك بين ضلوعي كَحُمَمِ البراكين ..
واجعلي شفَتَيْك تثآرانِ مني , وإليك ادفعيني
أيا رحيمة َ العيونِ ارحميني ..
ففي قِمةِ الغضبِ تُثِيْرِيني
كفاك توسلاً فبُحةُ صوتِكَ تُبْكِيْني ..
وانهزامُكَ يُضْعِفُني فأُسَلمُ نفسي
ومَنْ منك يَحْمِيني؟
وإنْ سامحتُك عاد صوتُك كاذبَ الرنين !
وعادت أكاذيبُك البيضاءُ وشَقَاوةُ المجانين
ويلي منك فأنت دائي , دوائي , ملاكي ,
وآخرُ الشياطين ..
أنت تقرأ
فَتْافَيـتْ امٌرَأة •
Любовные романыآنيـﮯ گنتُ فُى بّحر بّلَآدُي لَؤلَؤة ثًمِ آلَقَآنى آلَهِوُى بّيـن يـدُيـگ فُأنآ آلَآن فُتُآفُيـتُ امرأة •••