سأعلن باسم ِ الشرقيةٍ ،
الغربية ،
و باسم حواء ،
وباسمِ كل الاناث
سأعلنُ باسم ألوفِ الدَّجاجِ المجلَّدِ..
باسمِ ألوفِِ الدّجاجِ المعلَّبِ..
أنِّي خنقتك تحت ضفائِر ِ شعْري
وأنِّي شربتُ دماءك مثل الكحول
ولن أتراجعَ عمّا أقولْ...سأرمي إلى البَحْر ِ،
قُمصان نومي..
وأحرقُ كل المراكبِ قبل الوصُولْ ،
سأعلنُ ـ ياأيُّها الدّيك ـ
أني انتفمتُ
لكلِّ نساء العشيرةِ منك
وأنّي طعنتكَ..
مَثْنَى..
ثلاثاً..
رباعاً..
وأنّي دفنتكَ تحت الطُّلُولُ
ولن أتراجعَ عما أقُولْ....سأثأرُ..
للحائراتِ ،وللصَّابراتِ..
وللقاصراتِ اللواتي اشتريتَ صِبَاهُنَّ..
مثل البذارِ..ومثل الحقولْ.ز
سأصرُخُ :
باسم العذارى اللّواتي
تزوَّجتهنَّ..
وطلَّقتهُنَّ..
كما تشترى ، زتباعُ الخْيُولْ!!.
أيا عاشقاً..
لايفرِّق ُ في لعبةِ الحبِّ
مابين لحم النِّساء..
ومابين لحمِ العجُولْ..
سأصْرُخُ :
حتىَّ سقوط السَّماواتِ..
فوقي ،وفوقكَ.. ياسيِّدي
ولن أتراجعَ عمَّا أقولْ....أيا قادماً..
من كتابِ الغيارِ ،
بعينكَ ، ألمحُ عصرَ المماليكِ حيَّا
وألمح ُ سوقَ الجواري..
تصرَّفْ..
كما كان يوماً جدودكَ.
يستملكونَ النِّساءِ..
كـأيِّ عقار ِ...
ويعتبرونَ الأنوثة..
مصدر َ ذُلٍّ ،
ووصمةَ عار ِ
تصرَّف ، كأيِّ ابن آوىَ
يروِّعُ ليلَ البراري
فلن أتراجعَ
ياسيِّدي ، عن قراري..أيا أيُّها الجاهليُّ المخضْرَمُ ..
يا راجعاً من ْ فر نسا
على فرسٍ ٍ من حديد ْ..
وفي شفتيهِ حليب ُ النِّياقِ..
وطعمُ الثَّريدْ..
أما صقلتك الحياةُ قليلاً؟.
أما هذبتك النساء قليلاً؟.
أما علَّمتك مقاهي المدينةِ
أيَّ كلام ٍ جديد ْ؟...أنا لست أنثاك ،ياسيِّدي
ففتِّشْ عن امرأةٍ ثاِنَيةْ..
تشابه أيَّةَ سجَّادةٍ
في بلاط الرَّشيدْ...
أنا امرأةٌ مِنْ فضاءٍ بعيدٍ
ونجمٍ ٍ بعيدْ..
فلا بالوعودِ ألينُ..
ولا بالوعيدْ..
أنالست أنثاكَ..ياسيِّدي
فنحن تقيضان في كلِّ شيءٍ..
ونحن غريبانٍ في كلِّ شيء..
فماذا لدي َّ تريدْ...تَصرَّفْ..
ككُلِّ رجالِ القبيلةِ..
غزواً..وفتكاً..
وكراً..وفرّاً..
فليس بتاريخ جهلِكَ..شيءٌ جديدْ
تصرَّفْ..
كأيِّ ابن ِ آويَ
فلن تتمكّنَ من أكل ِ لحمي
ومنْ جزِّ صوفي..
فجسمي أرضٌ حَرَامٌ..
وعقلي ثلاَّجةٌ للجليدْ...
تصرَّفْ..
كذئبٍ يجيدُ ثلاث لغاتٍ
فلن تستطيع اختراق حُصُوني
ولن تستطيع احتواء جُنُوني
ولن يستطيع جنُودُكَ
أن يشربُوا قطْرةً
من سوادِ عيوني..لسوف أعيدكَ ، ياسيِّدي
بكلِّ احترام ٍ،
كما جئتني بالبريدْ...
فلست أحبُّك أنتَ
ولستُ أحب ُّ حليبَ النِّياق ِ..
وطعمَ الثريدْ..سأنسيفُ..
هذي السَّماواتِ..
نجماً..فنجماً..
ولن أتنازلَ عمّا أريدْ...
أنت تقرأ
فَتْافَيـتْ امٌرَأة •
Romanceآنيـﮯ گنتُ فُى بّحر بّلَآدُي لَؤلَؤة ثًمِ آلَقَآنى آلَهِوُى بّيـن يـدُيـگ فُأنآ آلَآن فُتُآفُيـتُ امرأة •••