فَتْافَيـتْ امٌرَأة •

الإماراتية

يا صديقي

في. الاماراتيات شئٌ من طباع البحر،فاردسْ
-قبلَ أن تدخلَ في البحرِ-طباعي..

يا صديقي

لا يغرنكَ هدوئي..
فلقد يولدُ الإعصارُ من تحت قناعي..
إنني مثلُ البحيراتِ صفاءٌ
وأنا النارُ...بعصفي
واندلاعي...

يا صديقي

إن عصرَ النفط ما لوثنب
لا ولا زعزعَ باللهِ اقتناعي
أنت لو فتشتَ في أعماق روحي
لوجدتَ اللؤلؤَ الأسودَ...
مزروعاً بقاعي...

يا صديقي

يا الذي أعشقه حتى نخاعي
كلُّ ما حولي...
فقاعاتٌ من الصابونِ والقشِ،
فكنْ أنتَ شراعي...

ياصديقي

الإماراتية  ُ-لو تفهمها-
نهرٌ من الحبّ الكبيرِ...
والاماراتيه  إعصارٌ من الكحلِ،
-حماكَ اللهُ من أمطارِ كحلي وعطوري-
والاماراتيه ُ تهواكَ بلا عقلٍ...
فهل تعرفُ شيئاً عن شعوري؟
فأنا في غضبي عودُ ثقابٍ
وأنا في طربي غزلُ الحريرِ...

يا صديقي
الاماراتية تبقى دائماً صامتهً
فمتى تقرأ ما بينَ السطورِ؟
فتمددْ تحت أشجار حناني
وتعطرْ ببخوري...
فعلى أرضكَ ألقيتُ بذوري
وعلى صدركَ
تمتدُّ جذوري...

يا صديقي
الاماراتية أرختْ شعرها الليليَّ كالجسرِ...
فلا تعبأ بحراسي..
وجندي...
وستوري...
والاماراتية ملتْ من غبار (التعقيد)..
واشتاقتْ إلى طلِّ البساتينِ،
وإيقاعِ النوافيرِ،
وأصواتِ الطيورِ...
والإماراتيةُ...
في معركةٍ كبرى مع التاريخِ-لم تحسمْ-
فهل أنتَ نصيري؟
الاماراتية ..
سمتكَ أميراً يا أميري...
فتصرفْ بمقادير العصورِ...
وتصرف بمصيري...

يا صديقي
انا ألفُ امرأةٍ في امرأةٍ
وأنا الأمطارُ
والبرقُ
وموسيقى الينابيعِ
ونعناعُ البراري.
وأنا النخلةُ في وحدتها
وأنا دمعُ الرباباتِ،
وأحزانُ الصحاري.

يا صديقي
يا الذي يخرجُ من منديلهِ ضوءَ النهارِ
يا الذي أتبعهُ حتى انتحاري
كم تمنيتُ بأن تصبحَ في يومٍ من الأيامِ،
قرطي...أو سواري...

يا صديقي
لو فتشت بعمق انوثة الاماراتيه
و خلف -برقع-الاماراتية
وخلف شجاعة الاماراتيه
لوجدت الهناء بروحي
و لمثلت بي« هيفاء الضاعية »
لقوة روحي و مواجهتي خلال
قيام الذكور مهامهم
جميع الاقداري..

يا صديقي..
إنني اخترتكَ من بين الملايين،
فهنئني..على حسن اختياري...

Princeza__J
IIHANII