•°تحت المطر الرمادي °•

108 10 4
                                    


تُحتُ آلَمِـطٌـر آلَرمِـآدُى

على هذه الكُرَةِ الأرضية المُهتزّهْ

أنت نُقْطَةُ ارْتِكازي

وتحت هذا المَطَر الكبريتيِّ الأسودْ

وفي هذه المُدُنِ التي لا تقرأُ... ولا تكتبْ

أنت ثقافتي...

الوطنُ يَتفتَّتُ تحت أقدامي

كزجاجٍ مكسُورْ

والتاريخُ عَرَبةٌ مات سائقُها

وذاكرتي ملأى بعشرات الثُقُوبْ...

فلا الشوارعُ لها ذاتُ الأسماءْ

ولا صناديقُ البريد احتفظتْ بلونها الأحمرْ

ولا الحمائمُ تَستوطن ذات العناوينْ...

أحاول أن أرسُمَ بحراً... قزحيَّ الألوانْ

فأفْشَلْ...

وأحاولُ أن أكتشفَ جزيرةً

لا تُشْنَقُ أشجارُها بتُهْمةِ العَمالهْ

ولا تُعتقلُ فراشَاتُها بتُهمَة كتابة الشِعْر...

فأفْشَلْ...

وأحاول أن أرسُمَ خيولاً

تركضُ في براري الحريّهْ...

فأفْشَلْ...

وأحاولُ أن أرسمَ مَرْكَباً

يأخُذُني معك إلى آخر الدنيا...

فأفْشَلْ...

وأحاول أن أخترعَ وطناً

لا يجلدُني خمسين جَلْدةً... لأنني أحبُّك

فأفشل..

لَكن وُجودكٌ معيِ اعتبره اجَمِـلَ فُشّـلَ بّحيـآتُي

لَآ آمِـآنعَ آن آگوُن فُآشّـلَة مِـنتُقَصِـة آلَعَقَلَ مِـجَنوُنة  مَعكّ
فُإن لَمِ آفُقَدُ حگمِـة آلَعَقَلَ   مَعكّ ، مِـعَ مِـن سأفُقَدُهِا ؟

آوُدُ آن نبّقَى هِگذٌآ نتُبّآدُلَ آلَنظٌـرآتُ 

تَشّگى  لي هَمِـگ
وآشّـگُوُ لَگ  هَمِـي

و نخترع عَآلَمِ خٌآصِ بّنآ

وُنفُشّـلَ

لَمِ آعَدُ آفُشّـلَ

بّلَ اصِـبّحنآ نفُشّـلَ

نفُشّـلَ .. اجَمِـلَ الفُشّـلَ  انهِ لَشّـعَوُر آجَمِـلَ مِـن ألَفُ آنتُصِـآر لَوُحدُى ..

لنفُشّـلَ مِـعَآً

وُ نُحطٌـمِ آلَقَيـوُدُ

وُ ندُمِـر آلَعَآدُآتُ

وُ نهِربّ

آلَي  عَآلَمِـنآ الَخٌآصِ تُحتُ قَطٌـرآتُ مِـطٌـر آحزننآ

تُحتُ قَطٌـرآتُ  الَمِـطٌـر آلَرمِـآدُى...

فَتْافَيـتْ امٌرَأة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن