الجزء ٣ الحركه المعتاده

28 2 0
                                    

مديري ذهب جميع العمال وتحديدا كبير العمال المغفل - هيا - لحظه ... أتسمع صوتا ! - لا لابد أنك تتخيل لا عليك هذا من اجهاد العمل هيا يا بني لنبدأ - أنا لا أمزح هناك صوت - حقا وماذا تسمع - أسمع أشخاص يتحدثون - حقا وما يقولون - اصمت وسوف تسمع ، ياويلي هل سمعت يا مديري هناك أشخاص عند الباب يتحدثون عني بأنهم سيأخذوني معهم - حقا لقد جا ئتني فكره جباره - وماهي أتشوق لسماعها - اصغي الي ............. - حسنا لقد فهمت - هيا اخرج - احم احم أيها الناس نعم أا من تبحثون عنه ماذا تريدون - آه فيصل تعال يا بني - واو و كبير العمال أيضا يالها من صدفه رائعه - لقد جئت الى هنا كي تبرمج يا بني جهاز صنعته بنفسي واريدك ان - أعرف أعرف ستتكلم وتتكلم ثم تخرج من جيبك منوما وانام بسببه وأقوم في غرفه برمجه خاصه بك في مقر عصابتك - بالضبط - هيا خذوني خذوني الى مقر عصابتكم - " قال كبير العمال بصوت خافت لمساعده " أشك في حركاته لكن لا بأس سأقبض عليه - لا يا سيدي أنصحك أن لا تقوم بالقبض عليه - ولماذا - ألم تقل لي أنك تشك فيه هل تريد أن يفضحنا هل تريد أن يقوم بجرميه تجاهنا - كلامك صحيح ولكن سأقبض عليه - سأضل أنصحك مرارا وتكرارا - لا تجادلني ، يا حراس اقبضوا عليه - لحظه يا كبير العمال أريدك قبل أن تقبض علي أن أريك شيئا لطالما كنت تحلم فيه - وما هو - أيها المدير أيها المدير تعال الى هنا ( مساعد كبير العمال ) ياله من أحمق ( فيصل ) ستعرف من هو الأحمق ياصغير - أحبك كثيرا يا فيصل لا أستطيع العيش من دونك - !!!ماذا قلت ؟ أعد ما قلته مره أخرى - ( كبير العمال ) يامساعدي ويا فيصل هل تعرفا بعض - أنا المدير ماذا تريد يا فيصل - أحببت أن أقول لك يامديري وداعا -اووووه كبير العمال والعصابه مره أخرى يا حسرتي - لا تنفعك حسرتك الآن سأقتلك - أنسيت الماضي الجميل والذكرى الرائعه وتريد أن تقتلني يا فيصل - نعم نسيت وماهو الماضي الرائع أصلا كان مشادات في الحديث وسوء فهم يحصل بيننا دائما والآن ستذوق طعم ما فعلته غاليا يا مديري خذ ( ومات المدير ) والآن هل أعجبتك شجاعتي وحده ذكائي - أأنت الذي كان بينك وبين المدير مشاكل عده يعجز كل العمال عن الاصلاح بينكما - نعم وأخذ جزاءه أتعرف ياكبير العمال أني منذ أن رأيتك ارتحت منك واشعر أنك الشخص المناسب الذي سيمسك مكان المدير - لا سأجعل خالدا من يمسك الشركه وأنت ستأتي معي - لا بأس لكن احملوا جثمان مديرنا المتعجرف وألقوا به ما تشاؤو .

القوات المتراكمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن