ادمان من نوع آخر

158 29 16
                                    

..تلك الرياح تعصف وكأنها غاضبه اهتزاز النوافذ والأبواب من الخوف ارتاد

ذلك الولد تلك الزاوية يفكر وتحوم حول رأسه تلك الأفكار قائله هل هناك

أشباح حقا وأين يرحلون الأموات عندما تزهق أرواحهم ايعقل أنهم يكونون

في سواد أو كأنهم نيام لما ارى الجميع يخاف عند رؤيتهم شبح لايظهر سو

أمام أعينهم هل هم مخيفون ؟
.
.
.
.
هذه القريه تملئها ارواح مجرده من اجسادها تلك المقابر الكثيره وذلك الرجل

الذي يصرخ في بيتة وتلك الأمرأه التي تنقل الصحون والاكواب كل ليلة
للطابق العلوي

وذلك الطفل الذي.... الذي أنا لا لا انا فقط فضولي يشدني نحو تلك الأشياء

اتذكر عندما رأيت تلك الأشلاء  اول مره نفخ الخوف في أرجاء جسدي وملئ

معدتي من الاوجاع اصبحت اخاف الليل ارتاد تلك الردهه  اسمع تلك

الموسيقى التي وضعت لها طقوس بأنها تشعرني بالأمان وأضع تلك الشموع

التي استطيع رؤية اوهامي بدخان نارها هل أنا في أول الطريق ام منتصفه

ليتني في آخره مع أنني اعلم انني في بدايتة وسألت نفسي ذلك السؤال

لماذا انا مدمن هذا وكأنني مدمن النبيذ والمسكرات لماذا اصبحت احب أن

أعطي جسدي من تلك الجرعات وأن اشاهد التعذيب والدم وكأنني أشرب

كأس حليب دافئ احضرته لي أمي.......هذا ماكان عليه ذلك الولد وتلك

الموسيقى التي يسمعها إلى يومنا هذا ويرتاد تلك الردهه مرارا ومرارا.....

أحادثٌ قرب فِناء المقبرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن