لحنٍ غريبُ الأطوار عُزِفَ لِشابٍ مسجونًا بينَ الواقعِ والوقت! كُتبَ بلوحةٍ
يحتضنها تفوح منها رائحه دمِ أصابعه الجريحة " الجحيم الصامت" وأطلق
على اللحن أسم (ليسَ غداً ) يرددُ في داخِله كيف لي أن أخرجُ من ملحمةٍ
جحيميةٍ صامته كيف لي ان اخرجُ من سجنٍ أسوارُهُ صُنعت من وحدتي حُراسُه أشباحاً يرددونَ كَلِماتٍ لاتُفارقُ مسامعي " هاهي الحان نهايةِ المطافِ قادِمه" وتلك السلاسل التي تُقيد أقدامهُم تُشبه سلاسليِ الحمراء عَرفتُ حينها أنهم سُجناءً يحرسونَ سِجني!
.
.
.
في ذلك المكان البعيد الذي لايوجد به سوا الضباب والمعدات الحديديه البارده ضل ذلك الشخص يمسكُ إحداها بيده اليسرى يحتضن قدمية بِصمت تُصاحبهُ طبيبةٍ فقدت ملاحِ وجهُها ؛ تقوده كُلَ يومٍ لكيّ ينظر إلى المرآةِ المُحطمه ليرا انعكاسَ شاباً خسر تعابيرَ وجهِه مع دقائق الزمن وهي تستمتع في تقبيلِ ظهره المليئ بالجروح لكي تتذوقَ طعم دَمه الذي تفوح منه رائحة عطرية قوية حزينه جعلتها دهاليز الزمن سوداء
.
.
.
.
صندوق موسيقى مصنوع من الاحزان والأوهام اكتسب اللون الأسود من خطاياي كلما أدرتهُ لأسمع موسيقاه حدث ماحدث سابقاقلمي 🍃
أنت تقرأ
أحادثٌ قرب فِناء المقبرة
Spiritualبين السماء والأرض وما بينهما هناك تمتمه لن تفهمها أيها الإنسان العادي