الكاتبه... .
دخل آل المنزل تقريبا بعد اربعه وعشرين ساعه من مغادرته، كان الجميع على علم بما حدث ليس فقط ادموند وديريك، بسرعه خطى الى غرفته تحت انظار عائلته يكتسيه السواد هو لم ينم منذ ليلتين، شاحب الوجه بعينين مختفيتين تحت شعره الاشقر المنسدل
واغلق الباب بقوة واقفله ...دخل بعده اندروا وانيل وقد ركض كل من سيليسي وديف لولدهما اما ايما اخذت تخلع سترة زوجتها لكي يستريح قليلا...
( ماذا حدث ابي ؟ ) اخذ ديريك المسؤليه كعادته وسأل ما يجول بعقول اخوته لتقول والدته مؤنبه
( ديريك، اترى الوقت مناسب بني والدك تعب كما ترى ) نعم فايما فهمت ان البيرتوا واندرو قد تشاجر
هي اعتقدت ان اندرو قد احضر البييرتوا الى هنا قسرا لذلك البيرتوا بهذه الحاله ولم ترد ان تزيد الامر على زوجها .(لقد توفي ماتيو ليله امس ) قال انيل ليبدد تسأل الجميع ويبين جانبا من الموضوع
( اتقصد ماتيو نفسه ماتيو ) بغباء سأل ديفيد لكن الغباء الاكبر ان اخوته أيدو سؤاله
(نعم هو كان مريضا ولم يكن له وقت طويل لكننا لم نعلم السيد، لذلك هو لا يكلمنا جميعا الان )
( ابي هل كلمته ؟؟ ) سأل كريس بقلق
(ياليته نظر الي فقط، اني خائف على صحته اخيك النفسيه والجسديه صغيري ؟ ) خيم السكون على العائله ليخترقه اندروا مجددا (ايما عزيزتي اعدي له طعام بيديك عسى وان ياكل شيء )
اومأت ايما ابتسامه وذهبت مع ابنتها الى المطبخ لتترك الرجال ليحلولوا الامر... صحيح ان موت الصغير محزن لكن على البيبرتوا ان يستمر بالحياة لا يجب ان يفكر بهذه الطريقه... هي ضنت ان عقله اكبر من هذا لكن يبدوا انها ستصدم بحقيقته...
( سيدي، اعلم اني لايحق لي التكلم الان لاني لم افي لسيدي البييوتو لكن على احد ان يفهمه ان موت ماتيو كان امر محتوم بسبب مرضه وهو قد فعل كل شي من اجله، وايضا... صمت انيل قليل واردف بحزن
هو القدر سيدي لا يمكننا فعل شيء امام القدر .. )(انيل انيل انت رأيت ماحدث وكيف تجاوزني وذهب ولم يحدث اي احد كيف اجعله يحاورني )
( ابي مارأيك ان اكلم .. قال كريس لكن قاطعه صوت القادم من غرفته اخيه ...
فزع الجميع للغرفه حتى اثنان من الحرس ورئيس الخدم حاولوا فتح باب جناح البييوتوا لكنه مغلق
هم لم يسمعوا فقط صوت الصريخ بتباً، و صوت تحطيم الاثاث .(ارمين اعطني المفتاح الاحتياطي ) صرخ ادموند برئيس الخدم الذي حاول ان يخرج لكن يبدوا انه نسي ان البيرتوا اخذ المفاتيح منه منذ مده
(سيدي نحن لا نمتلك مفتاح احتياطي للجناح فالسيد... هو لم يدعه يكمل ليبدا مع ديريك بدفع الباب دفعه
أنت تقرأ
السيد الصغير
Aventuraبمرور السنوات تَكتسب شيئاً جديداً لن تُبالي اذ غادر احدهم حياتك، لن تحارب من اجل اي علاقة، لن تتلهف لقدوم شيئ ولن تنصدم... هذا كان شعور السيد الصغير بعد عشر سنوات فهل سيتغير مع الايام ؟؟؟