"ماذا الا تثقين بى ؟"قالت المعلمه
"انا لا اثق الا بعائلتى لذا لا احد سيحملها هيا هش هش من هنا "قالت ميجا
"ميجا كفى عنادا هاتيها "قال رين وهو يأخذها منها ويعطيها للمعلمه
"رين لحظه ...."لم تكمل رين لتخرج المعلمه بالطفله
"الان تناولى طعامك "قال رين وهو يجلس على مكتبه
"اصمت "قالت ميجا وهى تخبئ وجهها فى يدها وهى تبكى
"حرام عليك رين انها لا تريد لماذا تجبرها انها طفلتها ايضا لا يجب عليك فعل شئ لا تريده "قالت جينفير وهى تمسح على ظهر ميجا كمواساه
"ميجا لماذا انتى متحفظه جدا عليها "قال رين
"انا لست متحفظه تلك المعلمه حقيره منذ الصباح وهى تحاول اغرائك وانت اعمى والان اخذت طفلتى ولا اعرف ماذا ستفعل بها "قالت ميجا وسط دموع
"ماذا ؟"قال رين
"احقا لا تعرف "قالت جينفير وهى تصرخ
"احمق كبير اكرهك اعد لى طفلتى "قالت ميجا وسط شهقات وبكاء
"حسنا حسنا سأذهب للبحث عنها"قال رين وخرج
#عند المعلمه
حيث تجلس فى الحديقه وتضع الطفله ارضا بجانبها على الكرسى
"قذاره لماذا انتى ابنه المدير الرائع لو اننى فقط استطيع ان اقتلك انتى وامك "قالت المعلمه وهى تنظر لانجل بقرف لتخرج هاتفها وتتحدث به ولا تنتبه للطفله ليصادف مرور احد الشباب من صف ميجا ليسمع كل شئ ويختبئ لكى يكشفها على حقيقتها وسجل صوتها وهى تقول هذا مرت لحظات لتتحرك الطفله فتسقط من اعلى الكرسى لتبكى بصراخ شديد
ليهلع الشاب الى انجل ويحملها وينظف ثيابها ويهزها لكى تهتدء لكن لا حياه لمن تنادى انها طفله بعمر الايام
"انت معلمه حقيرة لقد كنت اعرف هذا من البدايه "قال الشاب وجرى يبحث عن رين ولازالت انجل تبكى ليجلس على احد الكراسى فى الحديقه لا يعرف ماذا يفعل هو لا يجد رين والطفله تبكى
ليجتمع الشباب والفتيات من صفه حوله
"ما الامر جاك لماذا تحمل ابنه المدير وهى تبكى "قال احد الفتيان
"لقد سقطت من اعلى الكرسى حيث كانت المعلمه ترميها عليه بأهمال ولا اعرف ماذا افعل لا اجد امها ولا المدير "قال جاك
"اعطنى لاجرب أن احملها لربما تصمت "قالت احدى الفتيات
ليعطها لها لتحملها برفق وتحاول هزها لكن لا حياه لمن تنادى انها فقط تريد الدما امخا او ابيها
"لا فائده ابحثوا رجاء عنهم "قال جاك
وافترق الجميع للبحث عن رين
"يا ترى اين قد تكون "قال رين وهو يبحث عنها
"حضره المدير رين حضره المدير رين "قال احد الشباب وهو يجرى
"ما الامر "قال رين
