"عندما كان عمرى ٢٠عاما كنت قد بدئت بالعمل هنا مع رين كانت سنتى الثانية بجامعة الهندسة بالرغم من هذا فقد اكتشف رين موهبتى فى تصميم الازياء وقام بمساعدتى حتى اصبحت اعمل هنا تعرفت على تولين بالجامعة كانت فى كلية العمارة تعرفت عليها كانت فتاة لطيفة وليس لها مثيل ولو حتى فى ناظرى وحدى احببتها بصدق كافحت حتى اصل لقلبها اياما وليالى وشهور كانت تمر على وانا احاول بشتى الطرق ان اجعلها تصدق حبى لها وانه نابع من القلب بالرغم من كثرة الاشاعات التى تدور حولى وان العب بالفتيات بالرغم من انها كلها اكاذيب واخيرا لان قلبها لى وقبلت مشاعرى بدئت بمواعدتها على الفور كنا فى بداية السنة الثانية فى منتصف السنة تقدمت لخطبتها من والدها لكنه قابل الامر بالرفض اخذها وسافر بها الى كندا اكيد لم ايأس انها حب حياتى الذى كافحت لاجله ذهبت الى هناك واختطفتها رغما عن والداها عشنا هنا فى باريس لكن والداها لا يعرفان انها متزوجة الان منى "قال جون
"......" لا رد من ميجا فقط هى فى صدمة من امرها
"رين هل كنت ستخطفنى ايضا ان لم يوافث والدى على زواجنا " قالت ميجا
"اجل " قال رين ضاحكا
"مخيف " قالت ميجا
"هيا هيا لنرحل انجل نامت ويجب ان تعودوا لبيتكم " قال جون
"حسنا ، اراك لاحقا " قال رين ورحل هو وميجا الى سيارته وانطلقا للبيت
"رين " قالت ميجا
"نعم " قال رين
"احبك " قالت ميجا
لينظر رين لها وهى تنظر الى انجل ليوقف السيارة
ويعانقها هامسا "احبك اكثر مما تتصورى "
لينطلق رين الى البيت ليدهل الى البيت فتهلع العائلة اليهم
"ميجـــا انتِ بخير ؟" قالت جينفير بأندفاع
"اجل " قالت ميجا بأبتسامة
"حمدا لله بأن انجل كانت مع رين " قالت ماريا
"معکِ حق انه افضل شئ لا اعرف ماذا كنت سأفعل " قالت ميجا
"رين اعطينى انجل سأذهب لاوصلها الى غرفتها وابدل ثيابها وارتاح فأنا متعبة للغاية " قالت ميجا
"حسنا " قال رين واعطاها الطفلة
"امى هلا تأتى للحظة " قالت ميجا
"اكيد " قالت ماريا وذهبت معها
"الاهم من هذا كيف حدث الامر " قالت اريانا
"حريق بالمعمل " قالت جينفير
"كيف حدث هذا " قالت اريانا
"عندما كنا بالصف حدث حريق بالمعمل ناشئ عن وضع بعض المحليل الخاطئة فوق بعضها البعض لذا حدث انفجار وعندما خرج الطلاب سريعا تم اشعال انزار الحريق فنزلت المياة من الرشاشات على المكان ليحدث انفجار اكبر عبر وصول الماء الى البروجيتور الخاص بالمعلم ليحدث ماس كهربى بالمكان فيضر بكهرباء المكان كله عندما كانت ميجا بالحمام كان المعمل فوقها تماما فحدث الانفجار فسقطت الحجارة علها وعندما ذهبت مع رجال الاطفاء للبحث عنها لم نجد شئ الا هاتفها المكسور" قالت جينفر
"حمدا لله انكم خرجتم سالمين ....على الاقل واحدة منكم " قال رين وهوي ضع يده على رأس جينفر ليصعد الى غرفة انجل ليجدها نائمة بسلام فى سريرها لينظر لها قليلا بأبتسامة صغيرة
"متى تكبرين " قال رين بهمس وقبل جبين صغيرته الحلوة ثم ذهب الى غرفة ميجا ليجد والدته تضع بعض الضماضات على ظهر ميجا
"ما ....هذا....الذى....اراه..؟!" قال رين"رين لا تفهم بشكل خاطئ انا لم اقصد ان اخفى عنك " قالت ميجا وهى تقف
"امى رجاء اتركينا وحدنا " قال رين وهو يدخل الغرفة
لتخرج ماريا بهدوء من الغرفة ليصفع رين الباب بقوة خلفه
"لا تتحركى " قال رين لميجا التى كانت تحاول ان تنزل ملابسها على اثر الضماضات
"ر..رين صدقنى " قالت ميجا
ليذهب رين الى ميجا وينظر عن كثب الى الضماضات ليزيلها بقوة ليجد اثر شئ لها بأنها تركت ندبة على ظهرها"اهذة من الحريق اليوم ؟" قال رين
"لا هذة ك...كانت من زوجة ابى كانت تعذبنى لذا ترك الامر ندبة مكنها لكن بسقوط الهدام عليها فتحت الخياطة التى اجريتها سابقا لها " قالت ميجا
"لماذا لم تخبرينى " قال رين
"انا حقا حقا اسفة انا لم اكن اريد ان اشغل بالك اكثر من هذا بى فأنت يوجد بك ما يكفيك بالشركة " قالت ميجا وهى تنزل ثيابها
"اجلسى " قال رين لتجلس ميجا على حافة السرير ليضمض لها الجرح"انا اسف لانى مشغول بشئ غيركما " قال رين مشيرا الى ميجا وانجل
"لا لا بأس حقا يكفى انك تحملت عبء انجل اليوم " قالت ميجا
"ابنتى ليست عبء على " قال رين
"ولكن ...." قالت ميجا ليقاطعها رين قائلا
"اميرتى انا اعلم بأنى دائما دائما مشغول ودائما ما سأكون مشغول لكن عندما يحدث شئ كهذا يجب عليكِ اخبارى من حقك اخذ من وقتى لكِ ولهمومك ومشاكلك فى النهاية انتِ زوجتى ولا يوجد سبيل ان اهملكِ انتِ وابنتى اتفقنا ان نتشارك كل شئ حتى الهموم اليس كذالك ؟ لذا اتمنى ان لا يتكرر الامر " قال رين وهو يدير ميجا له
"اجل شكراً لك " قالت ميجا بأبتسامة
"حسنا هيا ارتاحى انجل نائمة لقد جأت من عندها توا " قال رين
"حسنا " قالت ميجا ونامت على السرير وجلس رين بجانبها ينظر اليها ويتأمل جمالها ووجهها الملئ بالخدوش ويتزكر مشكلة الشركة فتهون امامه مشكلته وينسى امر الشركة تماماً ليغرق بتفكيره فى هذة الاميرة النائمة بجانبهليغرق فى النوم بجانبها
.
.
.
.
ليستيقظ رين مفزوعا على صوت بكاء انجل من الغرفة المجاورة له ليخرج جريا الى هناك ليجدها تبكى انقطع التيار الكهربى ليحملها ويخرج بها الى النافذة بدئت الشمس تظهر بشدة انها الثالثة الان ليدخل رين بعد عودة التيار ليضع انجل بجانب ميجا على السرير ويذهب الى الحمام .لتسمع ميجا صوت ضحكات انجل جانب اذنها فتلتفت اتجدها بجانبها وتلعب بشعر ميجا الطويل
"صباح الخير عزيزتى ما اجمل وجهك ان استيقظ على شئ جميل مثله " قالت ميجا وقبلت وجنتي انجل لتبتسم لها انجل وتلعب بشعر ميجا
"هممم ارى ان الجملتان اشتيقظتا فى ذات الوقت " قال رين وهو يخرج من الحمام وحك رأسه بالمنشفة
"صباح الخير " قالت ميجا بأبتسامة
"صباح الجمال " قال رين وهو يقبل جبينها ليجلس بجانب انجل ويداعبها هو وميجا"ريـــن ميجــــا " صدح صوت والدة رين من الاسفل ليخرج رين الى امه
"نعم امى " قال رين وهو يقف مستندا على سور السلم
هيا انزلا لتناول الغذاء "قالت ماريا
" حسنا "قال رين ودخل الى ميجا واخبرها لتقف ميجا وليحمل رين انجل وينزل اولا لتبتدل ميجا ثيابها وتنزل خلفهم .
..
.
.