بعد سفر طويل اخيرا وصلوا الى المنطقة المحددة جنوب اسيا تحديدا جزيرة"المالديف" تم الترحيب بهم على اكمل وجه فهم على علم بشهرة رين جون التى تسبقهم وجيا مصممة الازياء الكبيرة فى الشرق الاوسط
ذهبوا الى اكواخهم ليستريحوا من ارهاق السفر
"رين متى سأرى الشئ الذى كنت متلهف عليه "قالت ميجا
"تبا نسيت "قال رين وهو يقف سريعا
ويسحبها وينادى على جون الذى كان فى الكوخ الذى جوارة
"ماذا رين لماذا تصرخ يا رجل "قال جون
"يا احمق المفاجئ احضر جيا"قال رين وهو يجرى الى منتصف الطريق المؤدى الى الشاطئ ليسرع جون مع جيا جوا ميجا ورين
ووقفوا جميعا لينظر رين الى جون ويعدان
"10 ، 9 ، 8 ، 7 ، 6 ، 5 ، 4 ، 3 ،2 ، 1 الان "قال رين وجون فى ذات الوقت
لتظهر الالعاب النارية فتعطى منظرا جماليا رائع فى الليل فوق بحر ازرق جميلة
"رائع "قالت ميجا وجيا بسعادة
"اعجبتك "قال رين
"بالطبع انظر الى انجل تبدو سعيدة "قالت ميجا
"اجل هل اعجبكى الامر بابا "قال رين وهو يحمل انجل ويداعبها
لتضحك انجل بشده
"هيا لنتناول العشاء "ثال جةن
"اجل هيا "قال رين وذهبا الى المطعم لتناول طعام على جو شاعرى
"ما رأيك بالمكان "قال رين
"جميل شكرا لك "قالت ميجا مبتسمة
مرت تلك اللحظات الرومانسية بين كل زوجان بالطبع لا ننسى انجل التى كانت مبهورة من كل ما تراة حولها
انتهى اليوم الاول بسلام اخيرا وذهب كل زوجان الى غرفتهما للنوم حتى صباح اليوم التى
لنرى كيف ستسير ايامهم الاربعة هناك.....
< لنبدء عند ميجا ورين >
استيقظ رين بالطبع كالعادة على ضحكات انجل فى الخامسة صباحا مستعجبا على ماذا تضحك
" ماذا انجل لماذا تضحكين؟الامر مخيف "قال رين وهو يحملها
لتضحك مجددا وهى تمسك شعره بعك ان رفعها على زراعه وهو يقف بها لكى يجعلها تنام
" اشعر بالغرابة عندما اكلمك انجل لكن اففف نامِ هيا "قال رين ووضعها فى سريرها بهدوء
وذهب رين الى تلك النافذة الكبيرة المطلة على الشط ليلمح جون يجلس هناك وحده ليخرج رين بعدما وضع جاكيت وجلس جواره بهدوء
" ماذا تفعل فى مثل هذا الجو "قال رين
" افكر "قال جون
" همممم"همهم رين
"ماذا؟" قال جون
"انت ماذا؟فى ماذا تفكر تاركا الفتاة وحدها " قال رين
"الفتاة هة من اخبرتنى ان اتركها وحدها" قال جون
"لا تخبرنى تشاجرتما " قال رين
"هى المخطئة" قال جون
"اياً يكن ما حدث،جون انسيت السبب من وجودك هنا؟ اليس ان تحسن الجو وتلطفه بينكما حتى وانت لم تكن انت مخطئ ،جيا فتاة وعليك ان تكون على الاقل متفاهما معها " قال رين
"يا رجل هى لم تبقى لى عقل فى مكانه لقد تعبت معها حقا " قال جون
"لماذا ماذا حدث بالرغم من اننى اعلم انه اكيد امرا تافه " قال رين
"حسنا ما حدث هو كالعادة نمنا بسعادة وكنت مطمئننا لما حدث ولانها كانت سعيدة جدا بالمفاجئة والجو وكل شئ خططنا له لكن قبل نصف الساعة استيقظت على صوت صراخها وعندما سألتها لما ضربتنى وشرعت فى البكاء وكانت تقول انى اخونها " قال جون
"ماذا؟تخونها؟" قال رين بصراخ
"اكيد لا يا غبى كما تعلم جيا تؤمن جدا جدا بالاحلام ولن ماتراه فى الحلم اكيد سيحدث مادام سئ بالرغم انه لا اساس له من الصحة لكنها لا توقن هذا لذا حاولت اقناعها سابقا لكن رفضت استيقزت قبل نصف ساعة من كابوس حكته لى مسبقا وهو انى اخونها وعندما سألتها لما ضربتنى قالت انها وجدت رسالة من فتاة تقول انها تنتظرنى وستنتظرنى طول اليل لا يذهب عقلط بعيدا انا اكيد لن افعل هذا لست احمق عندما فتحت الهاتف لارى مِن مَن الرسائل وجدتها رسالة قديمة كانت من امى قبل عده اعوام لا اعلم كيف وصلت مجددا او كيف وجدتها لكنها لا تزال مقتنعة انى اخونها لا اعلم كيف اصلح الامر قمت بزضع الهاتف جانبا وقبلت رأسها وهدئتها واخبرتها بأنها امى وانها يجب ان تكون واثقة اكثر بى اكيد لن اخونها بعد ان حاربت العالم كله لاجلها " قال جون
"ثم ماذا " قال رين
"لم تقتنع كالعادة دفعتنى فأرتطمت رأسى فى الجزء الخلفي من السرير بقوة صرخت بها بغضب لم اعد اتحمل انها حقا ذات رأس صلب مثل الجحر ولا تريد ان تفهم فقط تظن الان انى اخونها و صرخت بها لانى اريد الطلاق لارتبط بتلك التى اخ نها معها " قال جون لينفجر رين ضاحكا لينظر له جون بغضب وسخط
"اسف اسف لكن انتما حقا احمقان سواء انت ام زوجتك يا الهى منكم " قال رين ضاحكا وهو يقف
"ضحكت ثم سترحل على الاقل جد حلا لمشكلتى " قال جون
"حسنا انا لن اقول شئ معين لكن زوجتك هى ظهرك عند حاجتك اليها ان استندت عليها هانت امور الحياة ومشاكلها كلها " قال رين وذهب الى الكوخ الخاص به
"ماذا يقصد هذا الاحمق " قال جون بغضب لترم لحظات ليقف جون مبتسما بعدما استوعب ما قاله رين وفهم ما يقصده من تلك الجملة وذهب تجاه كوخه ليجدها تجلس فى احد اركان الكوخ المظلمة باكيتا ليذهب لها وينزل لمستواها
"هل انتِ سعيدة الان " قال جون
"خرس ايها الخائن اتخوننى لاننى لا انجب هل انا سيئة الان " قالت جيا باكيتا
"ومن قال هذا حبيبتى لم اتزوجكِ من اجل الاطفال الا تزكرين انتِ من اقترح هذة الفكرة بالفعل انا لم اكن افكر بالانجاب البته لكن انتِ تحبين الاطفال وانا احب ان اراكى سعيدة لذا احاول ان اجعلت تحصلين على هذة السعادة " قال جون وهوي عانقها ويمسح على ظهرها
"ابتعد انت تخوننى " قالت جيا وهى تحاول دفعه ولكن نظرا لقوة جون فلازال معانقا اياها
"انا لا اخونك واخبرتك هذا قبل قليل ان الرسالة قديمة وقد كانت من امى وكانت ترسلها قبل ان نتزوج كنت اسهر كثيرا بالبار لكنها كانت دائما تنتظرنى حتى ولو بقيت طول الليل خارجا كانت تظل مستيقظة من اجلى بأمكانى الاتصال عليها الان وسؤالها امامك،لكن اقسم لكن اننى مستحيل ان اخونك جيا وانتِ اكثر من يعرف كم عانينا لنصبح معا كم عانينا لنكون زوجان سعيدان كم عانينا كى نبتعد عن تلك العائلات الحقيرة التى تسع فقط لهدم علاقتنا " قال جون
"انت حقا لا تخوننى؟" قالت جيا
"بالطبع لا يا حبيبتى انت كيف اتخلى عنكِ من اجل فتاة انت صاحبة الركن الاعظم بل كل قلبى " قال جون
"انا اسفة على ضربك " قال جيا وهى تلبع مكان الصفعة
"لا انا من يجب ان يعتزر لاننى لم اوضح الامر بطريقة جيدا وصرخت بكِ " قال جون وهو يمسح على رأسها لتبتسم
"هيا هيا لنعود للنوم انا متعبدة بكيت كثيرا " قالت جيا
"اجل" قال جون باسما وقبل جبينها وعادا للنوم بسعادة.
.
.
.
.
.
.
فوت +كومنت...👀❤
