اما عند رين وجون فقد كانا يتمشيان بالارجاء
" اتعلم يا صديقى انت حقا محظوظ بتلك الصغيرة " قال جون" بالطبع انا قد لففت باريس كلها شرقها وغربها لم اجد مثيل لتلك الصغيرة " قال رين
" اهتم بها جيدا " قال جون
" لن توصينى على زوجتى " قال رين ضاحكا
" يا رجل انظر لك كم اصبحت شخص اخر اتزكر شكلك قبل عام فقط عام من الان قد كنت انت يا صديقى شخص اخر شخص يكره الفتيات ويكره قربهن ولا يوجد بداخل قلبه رحمة " قال جون
" يا رجل لم اكن سئ لتلك الدرجة فقط تلك الصغيرة وجدت بى ما لم استطع انا ايجاده بنفسى " قال رين
" انها حقا مميزة ، اتعلم النساء جميعهن يجتمعن فى نقطة واحدة وهى انهم جميعا ضعيفات دائما ما تحتجن يد المساعدة لهن " قال جون
" بعد مقابلتى لميجا ادركت انها حقا قوية وانها لطالما كانت قوية تلك الصغيرة تحملت الآم الحمل و الولادة وحدها ودون اى مساعدة تحملت الكثير من زوجة ابيها انها حقا قوية " قال رين
" اجل يا صديقى معك حق " قال جون
واخرج رين هاتفه واتصل بشركة الطيران
" مرحبا ؟ اجل رين دافنشى يتكلم ، اريد طائرتى الخاصة فى مطار جزر المالديف اجل انا وزوجتى وابنتى الصغيرة وصديقى وزوجته اجل حسنا نصف الساعة حسنا سنكون جاهزين " قال رين وهو يتحدث فى الهاتف ." نصف ساعة اليس سريعا جدا " قال جون
" لا لا ليس سريعا علينا العودة قبل حلول المساء لدى الكثير ما افعله فى الشركة " قال رين
" حسنا " قال جون
" يارفاق ميجا انتهت يمكنكم الدخول "قالت جيا
" حسنا " قال رين وجون
ليذهبا الى هناك ليجدوا بأن انجل نائمة وكذالك ميجا نائمة وكانت جيا تحمل انجل .
" ارى انها نامت " قال رين
" قالت انها متعبة للغاية وتريد النوم قليلا لحين السفر " قالت جيا
" حسنا سأتولى امر حمل ميجا وسأترك حمل انجل عليكى " قال رين وهو يحمل ميجا
" بالطبع " قالت جيا
وحملها رين الى الكوخ ووضعها بالسرير وجمع ملابسهم بالحقائب وكانت جيا قد وضعت انجل بجانب ميجا على السرير ريثما وضعت جيا وجون ملابسهما بالحقائب .
وصلت الطائرة بالفعل ووصل رين اتصال من كابتن الطائرة ليوقظ رين ميجا كى يذهبا و بالفعل ذهب الجميع الى الطائرة وانطلقوا الى المنزل.
ها قد اصبحت السادسة مساء وقد وصل الشباب كلا منهم الى بيتهم بعد وصول السيارت الى المطار دخل رين حاملا انجل وميجا تمسك بزراعه بهدوء مرهقتا من اليوم الطويل .