بت أكره النضوج ...
لم أعد أرغب في أن أكون فتاة واعية ....
أريد العودة بالزمن إلى اللوراء ...
فقد مل فؤادي من هذه الحياة ...
وصداع قوي يصدح في رأسي من شدة التفكير ...
وكأنني أعاني من مرض قاتل يسمى حمى التفكير ...
فيما سيحدث الآن أو اليوم أو في الغد ...
أيعقل أن تكون حياة الإنسان مبنية على هذه الأفكار فقط ....
وماذا بشأن تلك السعادة أم أنها أصبحت من تلك الكلمات المحرمة ...
ألا نستحق أن نعيش منها ولو للحظات قليلة ...
آه من جسد قد أهلكته الهموم والأحزان ...
آه من قلب قد بات وحيدا لا يعرف أين الأمان ..
آه من ذلك اليوم الذي تمنيت فيه أن أصبح كبيرة لأعيش حياة البالغين ...
آهات كثيرة محبوسة داخلي ...
لكن بما سأنطق ؟
إن كانت الكلمات خارت ...
وقواي إنهارت ...
وما داخلي أصبح متهالك لا محاله ....
يرجوا من الإله أن يجبر ما قد أنكسر في قلبه..
وأنثره إلى فتات تذروه الرياح متى شاءت ...
لكن ماذا سينفع الآن ؟
سوى التمني للعودة إلى الوراء ...
للعودة إلى ذلك الماضي الذي كان أكبر هم لي أن ألعب بدميتي دون منغصات ....
أن أخلد للنوم في حضن أمي الحنون ...
وعندها يتوقف العالم في تلك اللحظة ...
حيث هناك لا معاناة لا ألم ولا التفكير في النضوج ....
# إيميلي ....
أنت تقرأ
فتاة ضائعة بين الكتب
Fantasyانا مجرد فتاة عادية ، اعيش في عالمين منفصلين، بنيت من الخيال عالما لي، واتخذت منه ملاذي الآمن، التجئ اليه وأعيش به كشخصية خيالية ، حيث تعيش حياتها على سجيتها لا قيود .. لا حواجز .. لا عقبات تعترض طريقها تحلق في احلامها الوردية كالطفلة الصغيرة حي...
