#الجزء1
_في ليلة بعدما خرجت هازان من حلبة المصارعة و بعد أن فازت بشيك بقيمة مليون دولار أمريكي غادرت المكان و هي تشعر بالسعادة ...لكن فرحتها لم تكتمل بعد ...تعرض لها أربعة رجال كانوا أقوياء في بنيتهم الجسمانية .....لم تستطيع أن تتحارب معهم لأن عددهم يفوق قدرتها...
_" يا فتاة ....إستدارت و نظرت إليهم و كانت تشعر بالغضب و الاشمئزاز من تصرفاتهم قالت :" ماذا هناك...
_" أعطنا الشيك....
_" شيك أي شيك....
_"لا تتظاهري بالغباء تعرفين جيدا ماذا أقصد ...شاهدنا مصارعتك هيا كوني لطيفة و مهدبة و إلا...."
_" و إلا ماذا.؟! هل تهددني يا مغفل؟!..."
_" نحن يا حلوة لا نهدد بل ننفذ...هيا إعطنا الشك هيا...."
وجدت هازان نفسها في ورطة حقيقية ....لكمت أحدهما لكمة قوية و ركضت مسرعة و هي تحاول أن تنقد نفسها من ورطتها.....كان الرجال يركضون وراءها.....في نفس الوقت و في نفس المكان حيث تركض هازان كان ياغيز يمثل مشهده الأكشن مع ممثلة جديدة كان منهمكا من التعب ...فطوال النهار و هو يتعب لأجل عمله كما يقول:" الشهرة ليست سهلة ....للشهرة أيضا ثمنها...."، عندما كان يركض وراء ممثلة تشبه بها بهازان ...نفس الطول ...نفس الشعر و نفس اللباس....ظن أنها الممثلة .....لحق بها ياغيز.... مسك بها وسط الشارع ....خافت هازان و ظنت انه أحد أؤولاك الرجال .....إستدارت بسرعة و لكمته لكمة قوية دون أن تنتبه لمن يكون ذلك الشخص الذي مسك بذراعها....لكمته حتى سقط على الأرض و كان يشعر بألم في أنفه...
كان أنفه ينزف رفع رأسه و نظر إلى تلك الفتاة الغريبة و كان ألمه يمنعه من الكلام وقف من مكانه و كان ينظر إليها بغضب و حقد...
_ هازان: أعتذر....أعتذر ....أنا حقا أعتذر..
ركضت هازان و تركته بعد أن إعتذرت منه .....ركض وراءها رجاله و إتصل المخرج بالاسعاف و أسعفوا ياغيز ووجد الاطباء ان انفه إنكسر و قام بعمليه جراحية في أنفه....أمسكوا رجال ياغيز بهازان و أخدوها إلى السجن و كان الجميع يتحدث عن ما حدث لياغيز إيجيمان أثناء تصويره مشهد أكشن في فيلمه " الذنب العظيم" ...كانت جميع قنوات التلفاز تتحدث عن هذا الخبر و حتى الأطباء لم يصدقوا ان تلك اللكمة من فتاة ...قرر ياغيز أن يجعل تلك الفتاة تدفع ثمن تشوه وجهه حتى أن تصوير الفيلم تأجل حتى يصبح ياغيز جاهزا للتصوير لكن شركة الانتاج كانت غاضية جدا لأنها خسرت كثيرا بسبب هذا التأجيل ....إتصل ياغيز بمحاميه و طلب منه أن يجهز له أوراق الزواج ....قرر ياغيز أن يذهب الى مركز الشرطة و يقابل تلك الفتاة و يقوم معها بمساومة....
ذهب ياغيز إلى مركز الشرطة و كان الجميع وقف إليه إحتراما منهم له ....كانوا يشاهدون كل أفلامه و أعماله الفنية .....ذهب الى الزنزانة حيث هازان مسجونة ....كانت هازان جالسة على كرسي الزنزانة و هي تستند رأسها فوق ركبتيها ....إقترب ياغيز و أصدر صوتا و هو يضرب رجله في الارضية.....رفعت هازان رأسها فإذا بها ترى ذلك الغريب الذي لكمته ....إقتربت منه و هي تمسك قبضان الزنزانة ...
_لماذا اتيت إلى هنا....هل جئت لتخرجني من السجن....؟!
_ههههههههههه
_ لماذا تضحك هل قلت لك دعابة مضحكة...
_ لا و لكن ما قلته أسخف دعابة سمعتها...
_لماذا؟ ماذا تقصد ؟!!!!
_ هازان شامكيران أليس كذلك ؟! هذا هو إسمك....
_ تكلم بوضوح ماذا تلمح إليه و دعك من إسمي....
_ حسنا سأتكلم بوضوح إذا دون أن أطيل الكلام....رمى في وجهها أوراق و قالت له هازان:"ما هذا !!!! ما هذه الاوراق ....
نظرت إليه لكنه لا يقول شيء سوى أنه يبتسم و ينظر إليها نظرة شريرة إنحنت و أخد الاوراق ......نظرت إليها و هي تقرأ فإذا بها تجدها أوراق عقد الزواج و كان عليها إسمها " هازان شامكيران... " و إسمه " ياغيز إيجيمان...."
قالت و هي مصدومة: م ...ماذا ...انا ....ياغيز إيجيمان... من ؟!....
_ياغيز إيجيمان انا .....تفضلي وقعي على الاوراق إن كنت تردين حريتك...
_انا لم أفهم ....ماذا يعني هذا ؟!/.
_ يعني اننا سنتزوج و ستكونين زوجتي...
_هل تراني أن الزواج مناسب لي ...انا ...انت ماذا تقول ؟!...
_ أعلم لأنك تشبيهين عمر أليس كذلك ؟! لكن لا تقلقي سنحل هذا الامر....
_ انت ماذا تقول ؟! أي عمر و أي موضوع هل تمزح معي؟!...
_ و هل ملامح وجهي تظهر لك انني أمزح ؟!.....
_ أنا حقا لا أفهم ماذا تريده بالضبط و أي لعبة تريد أن تلعبها.....
_ كلامي واضح هازان لا يوجد شيء للشرح ....اما أن توقعي على الاوراق و تحصلين على حريتك أو أتركك داخل هذه الزنزانة دون أن أهتم الى نهايتك سيد عمر....أقصد سيدة هازان....
نظرت إليه هازان و تذكرت شيء كأنه ألمها و أرغمها أن تقبل بهذه المساومة ...مسكت القلم من يده وقعت على الاوراق ....أخد ياغيز تلك الاوراق .....إستدار و أراد ان يغادر توقف حين سمعها تقول :" لماذا ؟!......لماذا تفعل هذا؟!....
توقف ياغيز عندما سمع تساؤلها و لم يجيبها ......غادر المكان فقط ...تزوجا في زنزانة السجن ....بعد مغادرة ياغيز جاء شرطي و أطلق سراح هازان .....كان أردال مع سيدة ينتظرونها في الخارج ..
_ سيدة هازان...
_ أجل من أنتم...
_ نحن من طرف السيد ياغيز ...تفضلي هذه الرسالة لك....
أخدت الرسالة و قرأتها..." إذهبي معهم بهدوء ..."
قالت بعد أن قرأت الرسالة :" اللعنة ما هذا الان ...."
_تعالي معنا سيدة هازان ...
_ و لكن إلى أين سنذهب أريد الذهاب إلى بيتي....
_ سيدة هازان تعالي معنا لووتفا سيد ياغيز ينتظرك سيغضب منا إن لم تأتي معنا و يمكنه أن يطردنا من العمل ...
_ حسنا لنذهب ....اللعنة على سيدك و أتباعه...
ذهبت هازان معهم و ركبت سيارة فاخرة سوداء و توقفا أمام محل الملابس...
هازان :ماذا نفعل هنا....
أردال: تفضلي ....السيد ياغيز ينتظرك في الداخل.....
دخلت هازان الى المحل فإذا بها تجد ذلك المغرور جالسا على الاريكة ....توجهت إليه قائلة :" لماذا أحضرتني إلى هنا؟!....
ياغيز: " أهلا و سهلا بك هازان ايجيمان هل هكذا تستقبلين زوجك بعد خروجك من السجن؟!!!!!!
_ زوجي...
_أجل زوجك هل نسيت؟!...
_ لا لم أنسى و لكن لا يعقل أن يتم الامر بهذه السرعة ووقعت على الاوراق صباحا و تقول لي ....
_ لقد تم الامر بهذه السرعة لا تنسي أن زوجك لديه شعبية كبيرة و لديه نفوذ ...ياغيز إيجيمان قبلة الثمتيل....
ردت عليه بصوت منخفض :" لتنفجر فوق رأسك إن شاء الله....
_ سمعتك
_ أساسا أريدك أن تسمني أيها المغرور....
حرك شفتيه و يريد أن يجيبها الا ان عاملة المحل قاطته قائلة و هي توجه كلامها لهازان :" هل يمكنك أن تأتي معنا يا آنسة....
أنت تقرأ
لعنة العشق...
Mizah#وصف-الرواية #لعنة_العشق... ~لو كان العشق بشر لانتحر لهول ما يخلفه بقلوبنا و بأرواحنا اليتيمة~ ~أنا و أنت يا هازان من المستحيل أن نصبح واحدا من الغير الممكن أن يشهد التاريخ قصة حبنا أنا و أنت لا نليق ببعضنا ~ ~لا أصلح سوى للكره و الإنتقام أما عن الح...