كانت مثل اللصوص عندما نقزت من الشرفة نظرت إليها سيفينش بنظرات متساءلة حركت شفاهها لتطرح تساءلتها على تلك الغريبة التي وجدتها في حديقة القصر قاطعها صوت صراخ كريمة و هي تصرخ بإسم ياغيز..
-"حازم ما الذي يحدث؟؟! لما كريمة تصرخ ؟!.."
نظر إليها جمال بإستغراب دون أن يجيب عن أسئلتها المطروحة و هو يشعر بالخوف على إبنه ياغيز عندما سمع صوت صراخ كريمة...تركا هازان في الحديقة و نسوا أمرها ركدا معا الى الداخل ليطمئنو عن ياغيز ....و هازان تحاول الهرب من القصر إلا انها وجدت الحراسة أمام باب القصر...وجدت رضا و رجلين أخرين و معهم كلاب مسعورة...أرادت أن تهرب إلا أن رضا منعها من ذلك و قال لها :"أعتذر سيدة هازان لا أستطيع أن أفتح لك الباب لن أستطيع أن أخالف أمر السيد..."
حاولت هازان أن تخرج من ذلك القصر المشؤوم إلا أن كل محاولاتها تفشل...في هذه اللحظة بعد أن دخلت سيفينش هي و جمال إلى القصر توجها الى حيث يسمعان صوت كريمة ..إلى غرفة الخدم ....دخلا الى الغرفة و في هذه الأثناء إستعاد ياغيز وعيه و فتح عينيه الخضراوين و هو يضع يده على رأيه و يصدر صوتا خفيفا يؤكد على أنه
يشعر بالألم.....نظر الى يده فيرى دماءه على كل أطراف يده ...كانت سيفينش واقفة من مكانها و هي تمسك بذراع حازم و هي في حالة صدمة لم تفهم ماذا حصل ؟! و ما الذي يفعله ياغيز في غرفة الخدم أساسا هو لم يدخل الى جناح الخدم قط لأن غروره تكبره منعاه من ذلك....
-سيفينش:"ياغيز بني ماذا يحدث هنا ...أنت..."
قاطعها ياغيز و لم تكمل جملتها قال لها و هو ينطق جملته بسرعة :" أين هازان...؟!"
أنت تقرأ
لعنة العشق...
Humor#وصف-الرواية #لعنة_العشق... ~لو كان العشق بشر لانتحر لهول ما يخلفه بقلوبنا و بأرواحنا اليتيمة~ ~أنا و أنت يا هازان من المستحيل أن نصبح واحدا من الغير الممكن أن يشهد التاريخ قصة حبنا أنا و أنت لا نليق ببعضنا ~ ~لا أصلح سوى للكره و الإنتقام أما عن الح...