"أنت من أيقض الوحش الذي بداخلي هازان"

741 20 6
                                    

فلاش باك .... " في هذه اللحظة تذكرت هازان ما حدث معهم داخل القصر تذكرت السبب الذي جعلها تهرب في ذلك القصر ليلة الاحتفال .....بعدما أحضرت لها الخادمة الفستان الذي احضره لها ياغيز فتحت الصندوق فإذا بها ترى فستان جميل و لامع من منظره ترى انه راقي ..وجد أحذية جميلة تلمع من الاحجار الملتصقة بها ترى أنها غير مؤهلة و غير جاهزة لهذه الحياة الراقية و غير مستعدة أن تغير مظهرها و تخرج من كيانها ...رمت ذلك الصندوق و في هذه اللحظة دخل عليها ياغيز و نظر الى ما فعلته هازان.....دار بينهما حوار قاسي أخبرها ياغيز عن حقيقة زواجه منها و أنه يريد أن يجعلها تدفع ثمن لكمتها له و أنها جعلت إسمعه أو ما حدث تحت لسان جمهوره و الكل يتحدث عن ذلك و أنه سيجعلها تتذوق حر تلك اللكمة كل لحظة كل ثانية تعيش هنا داخل هذا القصر....أخبرته هازان انها لا تستطيع أن تتواجد هنا لأنها تركت فتاتان يتيماتان في البيت و ليس هناك من يهتم بهما غيرها و هي تهتم بكل ما يخصهما آجابها بكل قسوة :" أنا لا أهتم تمام لا يهمني....." غادر الغرفة و قالت بصوت منخفظ " كيف سيهتم مغرور مثلك أساسا أشك أنك من البشر "
داخل حلبة الملاكمة....ابتسمت هازان و هي تقول له :" لنبدأ......"
دق الجرس داخل حلبة ليعلن الحكم ببدأ المصارعة......كانت هازان تضربه بكل قوتها و هو يحمي وجهه بذراعيه و يقول :" إعتني بوجه زوجك فهو من يجلب له الرزق..."
هازان:"  لا تقلق سأعتني به جيدا...."
ياغيز:" حان دوري سترين كيف سأرد الضربات زوجتي لكن لا تقلقي لن أشوه ملامح وجهك...."
هازان:" ترى نفسك قادر على هذا....أريني ما لديك إذا....."
كان ياغيز يحاول أن يضربها إلا انها كانت ماهرة جدا و تتخطى كل اللكمات الموجهة لها من ياغيز.....كان الجميع مستمتع بهذا الصراع و كانت الكاميرا تصورهم....كادت هازان أن تلكمه لكمة قوية على رأسه لكنه منعها من ذلك تمسك بها و حملها فوق كتفه و يدور وسط الحلبة...
تضربه هازان بقبضاتها على ظهره و تقول له :" أنزلني...."
كانت الكاميرا تصورهم ليتم مشاهدة المصارعة على قناة فضائية تركية...كان ياغيز مستمتعا باللعبة رماها على الارض بقوة حتى من الممكن سماع صوت التصادم الذي حدث بين جسم هازان و بين أرضية حلبة المصارعة ....كان الجميع يهتف بإسم هازان و ينتظرون منها الفوز كما تفعل في كل مرة داخل هذه الحلبة لكنهم في نفس الوقت مستمتعون بمشاهدة تلك المصارعة بين رجل و زوجته.....وقفت هازان من مكانها و إقتربت من ياغيز وصفعته على خده بقوة و كانت تشعر بالغضب الشديد اتجاهه قالت له:" هل هكذا تتصرف مع أنثى...أيها القذر..."
وضع ياغيز يده على خده و إبتسم ثم قال لها :" هل هذا كل ما لديك زوجتي؟...."
قال جملته و هو يستفزهاا بالكلام و نظرته نظرة إنتصار و إبتسامته.....إبتسامة ماكرة..شريرة..نظرت إليه هازان نظرة حادة و كانت ك لبوؤة تريد إفتراسه ....تريد أن تجعله يتذوق طعم الهزيمة ....زاد غضبه منها لأنها صفعته مجددا قال في نفسه :" سأحتفظ ب هذه أيضا.....هازان"
و هي الاخرى قالت في نفسها :" سأريك ...سأريك أيها المغرور ....."
بدأت المصارعة الحقيقية بينهم وسط الحلبة و الجميع مستمتع ما عداهما ....كلاهما يرغب أن يجعل الاخر يتذوق طعم الهزيمة و الانكسار.....كان ياغيز يحمي وجهه  من ضرباتها القوية بذرعيه فكان ياغيز خصما صعبا بالنسبة إليها لم تكن المنافسة سهلة لكليهما في كل مرة يتعادلان قالت له هازان و هي تستفزه لتشتت إنتباهه :" تظن نفسك مغورا شجاعا لكنك لست سوى قردا يتفاخر بتهريجه....."
غضب ياغيز من كلامها و نجحت هازان في تشتيت أفكاره استغلت فرصتها و لكمته لكمة قوية أسقطته أرضا.....و الحكم  يحسب من واحد الى عشرة تنازلا ليعلن في الاخير أعلن عن فوز هازان
كان ياغيز على الارض  يشعر بالهزيمة ....نجحت هازان في تشتيت انتباهه و كان الجميع يهتفون بإسم هازان و هم سعداء بفوزها لم تخيب ظنهم فيها....فازت هازان مجددا مثل كل مرة ...بعد تلك الليلة اتصل ياغيز بمدير أعماله أردال و طلب منه أن يلغي تلك الحفلة و لا توجد أي حفلة أو ما شابة أخبره أنه سيعلن زواجه بهازان للصحافة بعد أسبوع....خرج مسرعا من تلك الحلبة ووقف أمام سيارته و هو يتحدث على الهاتف مع أردال و يضع فوق عينه الثلج المكان الذي لكمته فيه هازان...خرجت هازان إليه بعد أن لبست تيابها و قاطعت مكالمته سمع خطواتها تقترب منه استدار و نظر اليها بغضب بينما كانت هي تبتسم و تستفزه بنظراتها التي تحمل معاني الفوز و الانتصار
إستدار ياغيز و أبعد نظراته عنها لينهي مكالمته مع مدير أعماله قائلا...
ياغيز: " تمام أردال سنتحدث لاحقا..."
أنهى مكالمته و أدخل هاتفه في جيبه و قال لهازان :" خير ما الذي يضحكك !!
هازان: " يوك لا شيء فقط تذكرت قردا كنت قد ربيته كان يدعي أنه قوي لكنه ليس سوى بمتهرج و...."
قاطعها ياغيز و هو يتجه إليها قائلا :" إن كنت تقصدنني في الكلام .....
قاطعته قائلة :" قلت قرد و ليس البطل الأستطوري ياغيز إيجيمان"...
ياغيز: " هازان أعرف جيدا ما تحاولين فعله تمام و لكن لا تقلقي سأجعلك تدفعين ثمنا غاليا على كل شيء فعلته إلى حد الان ......أنت تماديت كثيرا و سترين ماذا يفعل القرد عندما يغضب...."
هازان: "هل هذا تهديد؟!!...."
ياغيز: " أجل إنه تهديد....إصعدي الى السيارة الان سنذهب الى البيت...."
هازان تتحدث👇👇
صعدت إلى السيارة بهدوء و جلست في الكرسي الذي بجانب كرسي القيادة ...كان يشعر بالغضب و نظراته مخيفة....أحسست بخوف يتملك قلبي لأول مرة  من نظراته و بقيت صامتة طوال الطريق لأنني أعرف اذا  نطقت بكلمة واحدة سيركلني خارج السيارة...ذلك المغرور الذي ليست بقلبه رحمة و لا إنسانية....الذي لا يهتم سوى بإسمه و شهرته....أشعر بالاشمئزاز من غروره الزائد كلما أنظر إليه....وصلنا الى القصر نزلت من السيارة فتحت الباب ...رأيته مازال جالسا في مكانه لا يتحرك و لا ينظر إتجاهي...سألته بهدوء :" ألن تأتي ..."
لم ينظر إلى وجهي و أجابني بنبرة صوت مخيفة :" إذهبي أنت سأغادر الان..."
سألته :" إلى أين ستذهب...."
نظر إلي بنظرة مخيفة و أجابني:" إلى جهنم هل تأتين معي..."
أجبته و أنا أنظر إليه بشجاعة:" لا شكرا يكفي أن تذهب اليها أنت .."
نظر الي و كأنه يتساءل بعينيه قلت له:" أقصد إلى جهنم ألم تقل لي أنك ذاهب الى هناك..."
ياغيز:" إذهبي تمام أنت فقط اذهبي الان...."
أغلقت هازان باب السيارة و غادر ياغيز بسيارته...قالت هازان بعد مغادرته...أتمنى أن تجد ما تريده في جهنم ان شاء الله....
دخلت هازان إلى غرفتها و كانت تتذكر كل ما حدث داخل حلبة المصارعة و كيف هزمته.....إبتسمت و دخلت الى الحمام لتستحم كانت تشعر بالفرح و بالنصر لأنها هزمت رجلا مغرورا لا يحب سوى ذاته...أما ياغيز فقد إتجه إلى البار و كان يشعر بالغضب ، بالهزيمة....أول مرة يشعر بهذا الشعور...الشعور بالهزيمة...امام إمرأة...جلس في طاولة خاوية ...لا يوجد عليها أحد...جلس على كرسي بعد أن حركه بسرعة و كان غاضبا إلى حد الجنون كان يريد أن يجعلها تتعذب بعد أن تزوج بها داخل زنزانة في السجن و ساومها على ذلك لأجل حريتها ، إلا أنه هو من يشعر بهذا و ليس هي ، طلب من الناذل أن يحظر إليها مشروبا مركز ، ففعل النادل بما أمره زبونة...لم يكفيه كأس واحد من ذلك المشروب المركز.....بل شرب و مازال يطلب من الناذل المشروب....شرب إلى حد الثمالة....رمى بالكأس حتى إنكسر و كان الجميع ينظر إليه بإستغراب...دفع ياغيز ثمن المشروب و ثمن الكأس الذي كسره...ثم غادر ركب سيارة التاكسي...و أوصلته إلى القصر...عندوصوله فتحت له العاملة كريمة الباب و نظرت إليه بإستغراب و هي تنظر إلى حالته و تشعر بالحزن لأجله...رفع ياغيز يده ليمنعها أن تنطق أي كلمة أو أن تساعده...إتجه الى جناح الخدم و بالاخص الى غرفة هازان....كان كالمجنون تلك اللحظة....فتح باب الغرفة دون أن يستأذن وجد هازان قد خرجت من الحمام في هذه اللحظة و هي تلف منشفة بيضاء على جسدها و تنشف شعرها بمنشفة أخرى....
فتح الباب دون أن يستأذن ذعرت هازان عندما رأته أمامها ....ٱقترب منها و هي تقول :" ألم تتعلم كيف تستأذن قبل أن تدخل الى الغرفة ما هذا ؟!...."
إقترب منها و كان غاضبا عيناه محمرتان...كأنه يريد أن يفترسها.....نظراته غير طبيعية مخيفة...قال " أنت...هل تظنين أنه يمكنك هزيمتي بهذه السهولة...أنا....ياغيز إيجيمان.... "
إقترب منها شيئا فشيئا و كانت عيناه محمرتان  بسبب الغضب و الحقد الذي أعمى عينيه و هازان تتراجع الى الوراء و هي تقول :" ياغيز ماذا تفعل هل أنت ثمل !!! ليس وقت الحديث الان دعنا نتحدث غدا..."
إقترب منها شيئا فشيئا و قال لها بنبرة صوته مخيفة: " سأريك كيف تستصغرينني أمام العالم ؟!!!! سأريك ..."
هازان:" ماذا يعني هذا ؟! لما تلمح انت !! ياغيز أنت ليست بوعيك ا
توقفت عن انهاء جملتها و هي تنظر اليه كيف يحاول خلع ثيابه و حزام سرواله
هازان:" أنت ماذا تفعل؟!/...
ياغيز: " ألست زوجتي ؟!  أريد أن أفعل معك مثلما يفعل كل الازواج..."
هازان و هي مصدومة :" هل جننت نحن لم نتفق على هذا زواجنا ليس سوى في الاوراق...'"
ياغيز: " اجل لم نتفق على هذا و لكن أنت جعلتني اتصرف معك هكذا ستدفعين الثمن سأجعلك تبكي حتى آخر عمرك ....سأجعلك تتألمين حتى آخر لحظة في حياتك زوجتي المحاربة...."
دفعته قائلة :" إبتعد من هنا أنت حقا..."
لم تكمل كلامها حتى دفعها ياغيز إلى السرير
مسك بها ياغيز بشدة و أحكم قبضته عليها حتى أنه منعها من الحركة ، مسكها بقوة بين ذراعيها و هو كان يقبلها على كثفها ...كان مثل المجنون ...كان غائبا عن وعيه و لا يدري ما يفعله و انه لم يتقبل هزيمة غروره أمام امرأة و يريد أن يجعلها تدفع الثمن...كانت هازان عاجزة أن تنقذ نفسها منه ...كانت تشعر بالضعف و العجز  لا تستطيع الحركة...و كان ياغيز عار الصدر و يحاول الاعتداء عليها ....حتى انه قد خلع المنشفة التي كانت تلف حول جسدها و يقبلها مثل المجنون كان وحشا تلك الليلة حتى انه لم يهتم لصراخها و دموع عينيها فقط كل ما يريده أن يجعل هازان تضعف و ترضخ لمطالبه و يجعلها تعاني الى آخر نفس لها قال لها :"أنت من أيقضتي الوحش الذي بداخلي هازان"
...إعتدى عليها دون أن يهتم لما سيحدث بعد ذلك بعد أن شعرت هازان أنه لم يعد متمسكا بها بنفس القوة التي كان يقبض عليها من قبل أخدت شيئا من طاولة التي بجانب السرير و ضربته على رأسه بقوة حتى سقط على السرير بجانبها كان جسمها يظهر عليها أثر العنف نظرت الى يديها فإذا بها ترى أثر الدماء حركت رأسها و نظرت إليه فإذا بها تراه غارقا في دماءه

لعنة العشق...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن